اعطونا يوم عزومة الاصلاح (رخوه )
هناك في بيوت العزاء وبعد خروج احدهم وبعد توزيع القبل على طابور مستقبلي العزاء تبدأ معركة شد الاكتاف والعناق بعنف دلاله على شعوره وتأثره بمصابهم ثم تبدأ (معرطة ) الاستعراض فتسمع وترى تعظيم وتشديد وحلف بالله ان تقبل العزومه من قبل احد المعزين مخاطباً ابناء الفقيد ...
تشتد شدة العزومة بمقدار رفض اهل المتوفي لقبولها والاعتذار عنها ،حالات شد ورخي بالاستعراض تتناسب مع ردود فعل اهل المتوفي وعدد مقدمي الاعتذار ، العازم في ثنايا قلبه يتضرع لله بان لا يستعزم اهل العزاء وعيناه ترقب من حوله بكبرياء.
هنا في بيت العزاء الكل يعرف بانه لا العازم عازم على تقديم الوليمه بصدق ولن يفعل ولا المجبور ينوي قبولها ، هو مجرد استعراض وحركات اصبحت معروفة تدخل بباب (العرط ) وتحميل الجميل لا اكثر ، انتهى العزاء وكل ليلة يردد صديقنا العازم اياه نفس العباره الله يسامحهم (عزمنا عليهم وما قبلوها ....يا ابن الحلال ماهو واجب كيف لعاد .....الناس لبعض ) .
قبل استقالة حكومة الطراونه وبعد تقبل المعارضة وشد الاكتاف والضغط على الصدور عزم وشدد العزومة على سبيل العرط السياسي والاستعراض ليقول ما حد قبل منهم عزومة الواجب .
الرئيس النسور (ربنا الله ) قد حضر لبيت العزاء قبل مراسم الدفن بساعات ، فقام بتقبيل جماعة المعارضة وعزم باستحياء (عزومة رخوه ) من باب رفع العتب ، عزومة بطريقة ( البسبسه ) ، (بس لو قبلوها )، (بس لو تعطوني يوم) ، (بس لو تشاركوني بالانتخابات ) .
فقط بالاردن يكون الاصلاح عزومة عزاء ومجامله وحركات استعراض وسطور اصلاح تكتب باستحياء ، وشد ورخي ومحاكمات وهميه واستعراض ،( بس ) ما في اصلاح ولا محاكمة لمن افسد ، (بس) ما في تعديل على قانون ازعج الكثير ، (بس) في مطمطه وترحيل مشاكل وقضايا شائكه ....(بس) مافي اصلاح .
من يرغب بتقديم الواجب لاهل المتوفي عليه بالنحر اولاً ، ثم يحضر مراسم الدفن والعزاء ، لا ينتظر اكتمال الثلاث ثم يتحدث باستعراض وسط العزاء ، (جيرة الله مانت قايم من مكانك) لعل الحديث مبكر عن الاصلاح مازال الوقت ملك ايديكم .
رحم الله موتاكم اصلاح وشقيقاتها محاربه ومحاكمه وتعديل .............الجماعه ملتزمين
