كشرة ووقار
تم نشره الأربعاء 17 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 03:07 صباحاً
يوسف المومني
الدخلاء على أهل الدعوة والدين كثروا مؤخراً..
فمنهم من كان تطفله من باب (التكسُّب) .
ومنهم من كان لأجل (الظهور الإجتماعي) والوصول (المناصبي) ـ تفهمون هنا قصدي طبعاً ـ .
ومنهم من كان لأجل (دس السم بالسمن )من أصحاب الأفكار الهدامة .
ومنهم من كان لأسباب أخرى قد تعددونها أنتم السادة القراء والمتتبعين لمن حولكم ممن كان عمله في الدين.
الذي يُظهر أنهم دخلاء , غير أن بعضهم لا يفقه في الدين شيئاً ولا يقدم للأمة والانسانية شيئاً بل يتخبط في جهل مطبق, الذي يظهر جهلهم وتطفلهم على الدين وأنهم (طابّين طبّة) على السولافة هو خلطهم وتخبطهم في تسويق الرسالة الدينية , أو قد يكون لديه العلم والمعلومة ولكن ...الذي يظهر الخلل لديهم وفي عدم إيصال الرسالة هو..... ظنهم بأن الوقار في شخص رجل الدين او العالم الديني يتلخص ويتمثل بالكشرة و(الشلاطيف) المتطعوجة (عن عمد وقصد منه) , وأيضاً الوجه العابس ,ناهيك عن كون بعض التعابير وأصل الخلقة كالحة مظلمة كظلمة الجهل الذي يتمتع به الطارد والمنفر عن دين الله تعالى.
وأضف اليه الغلظة التي تتنافى مع قوله تعالى مادحاً المصطفى صلى الله عليه وسلم بأسلوب شد الناس وجذبهم للدين : "ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك "..
وقوله صلى الله عليه وسلم مادحاً البشوشين وموجهاً للابتسامة ؛ لأنها في أصلها رسالة : " تبسمك في وجه أخيك صدقة ".
أين أولئك الذين يشوهون الصورة الحقيقية للدعاة بالكشرة والدفاشة والتنفير من دين الله حين كانوا سبباً لتنفير المسلم وتطفيش غير المسلم عن رسالة الرحمة؟؟
أين هم من قول الشاعر البوصيري واصفاً صفة وجه النبي صلى الله عليه وسلم .....
سيدٌ ضحكه التبسمُ والمشي الهوينا ....الخ الأبيات
أين هم من رواية البخاري وابن الجوزي حين قالا في روايتهما أن النبي صلى الله عليه وسلم حين كان يتكلم وكأن النور يُرى من بين ثناياه وهذا كناية عن البشاشة المطلقة من في ووجه النبي الأكرم.
وهل سمعوا بالحديث القائل : "ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ".
هل تفهمون بالوقار اكثر من محمد ؟! هل لديكم الغيرة على الدين والهيبة اكثر من محمد؟! إن محمداً وقور وبشوش...
الآن .... إما أن تعتزلوا التكسب من خلال الدين وترحلوا ومعكم الكشرات المنفرة وأطماعكم في المناصب والوصول الدنيوي , أو لتعودوا لصفة الإخلاص في الدين ورسالته ولتنطلقوا وتتحرروا من الأفكار المعتوهة التي تعفنت في رؤوسكم من خلال خلطكم بين الوقار ومصاحبتها للكشرة ,ولتظهروا الدين بصورته الصحيحة النقية المليئة بالإشراق والتفاؤل والأمل لأنه دين النور والهداية وليس دين النكد والطفاشة كما هو أنتم وشلاطيفكم الكشرة غير الوقورة أبداً .
فمنهم من كان تطفله من باب (التكسُّب) .
ومنهم من كان لأجل (الظهور الإجتماعي) والوصول (المناصبي) ـ تفهمون هنا قصدي طبعاً ـ .
ومنهم من كان لأجل (دس السم بالسمن )من أصحاب الأفكار الهدامة .
ومنهم من كان لأسباب أخرى قد تعددونها أنتم السادة القراء والمتتبعين لمن حولكم ممن كان عمله في الدين.
الذي يُظهر أنهم دخلاء , غير أن بعضهم لا يفقه في الدين شيئاً ولا يقدم للأمة والانسانية شيئاً بل يتخبط في جهل مطبق, الذي يظهر جهلهم وتطفلهم على الدين وأنهم (طابّين طبّة) على السولافة هو خلطهم وتخبطهم في تسويق الرسالة الدينية , أو قد يكون لديه العلم والمعلومة ولكن ...الذي يظهر الخلل لديهم وفي عدم إيصال الرسالة هو..... ظنهم بأن الوقار في شخص رجل الدين او العالم الديني يتلخص ويتمثل بالكشرة و(الشلاطيف) المتطعوجة (عن عمد وقصد منه) , وأيضاً الوجه العابس ,ناهيك عن كون بعض التعابير وأصل الخلقة كالحة مظلمة كظلمة الجهل الذي يتمتع به الطارد والمنفر عن دين الله تعالى.
وأضف اليه الغلظة التي تتنافى مع قوله تعالى مادحاً المصطفى صلى الله عليه وسلم بأسلوب شد الناس وجذبهم للدين : "ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك "..
وقوله صلى الله عليه وسلم مادحاً البشوشين وموجهاً للابتسامة ؛ لأنها في أصلها رسالة : " تبسمك في وجه أخيك صدقة ".
أين أولئك الذين يشوهون الصورة الحقيقية للدعاة بالكشرة والدفاشة والتنفير من دين الله حين كانوا سبباً لتنفير المسلم وتطفيش غير المسلم عن رسالة الرحمة؟؟
أين هم من قول الشاعر البوصيري واصفاً صفة وجه النبي صلى الله عليه وسلم .....
سيدٌ ضحكه التبسمُ والمشي الهوينا ....الخ الأبيات
أين هم من رواية البخاري وابن الجوزي حين قالا في روايتهما أن النبي صلى الله عليه وسلم حين كان يتكلم وكأن النور يُرى من بين ثناياه وهذا كناية عن البشاشة المطلقة من في ووجه النبي الأكرم.
وهل سمعوا بالحديث القائل : "ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ".
هل تفهمون بالوقار اكثر من محمد ؟! هل لديكم الغيرة على الدين والهيبة اكثر من محمد؟! إن محمداً وقور وبشوش...
الآن .... إما أن تعتزلوا التكسب من خلال الدين وترحلوا ومعكم الكشرات المنفرة وأطماعكم في المناصب والوصول الدنيوي , أو لتعودوا لصفة الإخلاص في الدين ورسالته ولتنطلقوا وتتحرروا من الأفكار المعتوهة التي تعفنت في رؤوسكم من خلال خلطكم بين الوقار ومصاحبتها للكشرة ,ولتظهروا الدين بصورته الصحيحة النقية المليئة بالإشراق والتفاؤل والأمل لأنه دين النور والهداية وليس دين النكد والطفاشة كما هو أنتم وشلاطيفكم الكشرة غير الوقورة أبداً .