أسماء محسوبة على التيار الإسلامي في العقبة تسجل للانتخابات
المدينة نيوز - في الوقت الذي اكدت فيه الارقام ان 34 الف ناخب و ناخبة قد سجلوا للانتخابات النيابية في محافظة العقبة تشير المعلومات الاولية ان حوالي 15 الف ناخب منهم هم من ابناء المحافظات و المدن الاخرى ما يعني وفقا لمهتمين و مختصين في الشأن الانتخابي ان معركة المرشحين هذه المرة ستكون تحت عنوان ماراثون للوصول الى اصوات ابناء المحافظات .
وبدأت فعليا توجهات و استقطابات الاسماء التي يتردد خوضها للمعركة الانتخابية نحو ابناء المحافظات في مدينة العقبة وذلك من خلال لقاءات مسائية على شكل جماعات و عائلات يتم من خلالها استضافة احد الاسماء على (مأدبة ) لتستمر الجلسة بعد ذلك في حوار مفتوح عن العقبة و قضايا الساعة .
فخلال الايام الماضية شهدت عدد من الاحياء السكنية في مدينة العقبة لقاءات مباشرة او غير مباشرة مع بعض الاسماء المطروحة للترشح كان عنوانها حوار عادي في اطار انتخابي استكشف من خلاله الاسماء المرشحة المستضافة امكانياتهم و قبولهم لدى شارع المحافظات .
من جهة ثانية بدأت المنشورات تتساقط كالمطر لاسيما في وقت صلاة الجمعة و المناسبات على المواطنين من بعض الاسماء الراغبة في خوض غمار المعركة الانتخابية يحثون فيها على سرعة التسجيل و عدم تفويت الفرصة في المشاركة في العرس الديمقراطي القادم حيث يتزين المنشور بصورة المرشح وسيرته الذاتية.
وفي الشارع العقباوي بدأت ملامح المعركة الانتخابية للعام الحالي نارية من الدرجة الاولى في ظل تعدد الاسماء المطروحة و اختلاف التوجهات الشعبية في دعم هذا او ذاك وسط حالة من الاستقطابات العائلية و الاجتماعات المسائية لمفاتيح اللعبة الانتخابية و القيادات التقليدية و الرموز الشبابية في محاولات جادة للخروج من مأزق تعدد الاسماء و تشتت الاصوات و البحث عن مرشحي توافق يرضي طموحات الشباب و توازانات القوى التقليدية.
وما بين ارضاء الطموح و توازن القوى يبدو الفارق كبيرا في مدينة العقبة لاسيما ان بعض الاسماء الراغبة في الترشح دفعت باوراقها مبكرا الى الشارع العقباوي و قطعت شوطا كبيرا في الحراك الانتخابي و جس النبض الشعبي الامر الذي فسره كثيرون على انه خروج عن قاعدة التوافق و قرار المرجعيات العشائرية و العائلية في المدينة الساحلية وهو الذي قد يدفع باسماء جديدة و طامحة في اعلان موقفها الاسبوع المقبل بعد الاطلاع و قراءة اسماء الناخبين بتأن ٍ و دقة.
الى ذلك تشير المعلومات الاولية الى قيام بعض الاسماء المحسوبة على التيار الاسلامي بتسجيل اسمائها في كشوفات الناخبين في محاولة واضحة لإمكانية قيام بعض اعضاء التيار الاسلامي بدعم احد المرشحين الاقرب فكرا و نهجا و عملا الى توجهاتهم و ارائهم .
عشرات الاسماء اعلنت او شبه اعلنت رسميا عن نيتها خوض المعركة الانتخابية في محافظة العقبة منهم النائب السابق و الاقتصادي و المالي و الطبيب و المحامي و المحاسب و رجل الاعمال اضافة الى 4 سيدات يسابقن الزمن لكسب «الصوت الطيار «بحثا عن التحليق في طائرة الكوتا النسائية نحو العبدلي لكن وفقا لمعلومات حصلت عليها الدستور فان العدد مرشح للازدياد في الايام القادمة في ظل تحالفات ناعمة و استقطابات غير معلنة للزج باسماء مرشحين (لتكسير) الاصوات و تشتيتها لاسيما في بعض الاحياء و المناطق في المحافظة.
( الدستور )