النسور ووطنيته

تم نشره الأحد 14 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 05:46 مساءً
النسور ووطنيته
ناجح الصوالحة

 

رحب الكثير بتكليف الدكتور عبدالله النسور للحكومة الجديدة والتي تأتي في وقت يحبس الجميع انفاسه في أنتظار ما ستقدمه الحكومة في ظل تجاذبات متعددة وشائكة أعان الله النسور على ثقلها .
جاءت الحكومة في وقت أستبشر الجميع بقائدها خيرا لما عرف عنه من صرامه في قول الحق والدفاع المستميت لاجل الاردن وحقوقه ولم يهادن كان من كان في سبيل الوطن ولا يخفى على أحد بان الاردنيين خلال الايام الماضيه استرجعوا ماضي الرجل ومواقفه وتبين بانها كانت لصالح الاردن ورفعته نظيف اليد ونظيف الدفاع والموقف وكان جل اهتمامه ودعواته ان يخرج الاردن سليما معافى من هذا الربيع المحيط بالاردن من جميع جوانبه ويرى الاردنيين نتائجه على شعوب المنطقه .

نعم الدكتور النسور يعي تماما ما يدور في الداخل والخارج ويتصف الرجل بعمق التحليل وشدة الانتباه للواقع والدراية بمفاصل المجتمع الاردني ويحسب له نشاطه الملحوظ في حياته البرلمانية وخبرته في المواقع الرسمية في الدولة الاردنية ولذلك نتأمل من دولة عبدالله النسور أن لا يجامل في مصلحة الوطن و لا يحابي في وقت تاه الوطن من تلك السياسات التي رمت الاردن في قاع الخوف والشتات ، نراهن على عقلية الرئيس في التمعن بمشاكل الوطن الكبرى ونقول بان المشكلة الكبرى لدى الاردنيين هي اقتصادية ولا نقلل من الجانب الاصلاحي ولكن قراءة سريعة لحركات الشارع الاردني تجد السبب الرئيسي هو تحسين المستوى المعيشي وكبح جماح رفع الاسعار وتردى القيمة الشرائية لدخل المواطن الاردني ، ولا ينسى المتابع للشان العام عندما قامت حكومة نادر الذهبي بزيادة الموظفين على رواتبهم خمسين دينار كم كانت الارياحية ظاهرة على محيى الاردنيين ولذلك لا يغرنك الصوت العالي في المطالبات وأعلم ان الاردنيين هم أنبل الشعوب في الاخلاص لوطنهم ولكن نخاف ان يزحزح هذا النبل لمواقع لا نرغبها .
دولة الرئيس ندرك صعوبة المرحله والشعب الاردني مطلع على جوانب العمل الحكومي ويدعم النبلاء والشرفاء من يخلصون لوطنهم ويبارك خطواتهم ونزدري كما الان من أساء للوطن وخاب أمالهم في النهوض من قاع الياس والابتعاد بالوطن عن مهاترات من يدرسون المؤامرات في ليل السفارات وعلى اقداح ملوثة بنظريات اصحاب النفوس المريضة والتي ليس لها هدف سواء جعل الاردن مطية لمعتقداتهم ، الاردن هو الاردن وسيبقى مرفوع ألراس عالي الهمه ولكن أمانة في اعناقكم ان يكون الاردنيين ومصالحهم بعد كلمة بسم الله الرحمن الرحيم في كل جلسة للشان العام .


 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات