"العمل الاسلامي" : الاردنيون والعرب قادرون على حماية بلادهم من نظام الاسد
تم نشره الإثنين 15 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 02:30 مساءً
المدينة نيوز - طالب امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي حمزة منصور باجلاء اية قوات امريكية او بريطانية او من اية جنسية كانت عن الاراضي الاردنية بعد ورود تقارير عن دخول قوات اجنية ومستشارين الى الاردن للتعامل مع تهديدات نظام بشار الاسد باستخدام الاسلحة الكيماوية ضد الاردن وتركيا خصوصا .
واوضح منصور ان نظاما كنظام الاسد اوغل في دماء شعبه وقتل الشيوخ والنساء والاطفال ودمر سوريا لا يستبعد عنه استخدام اسوأ الاسلحة ضد دول الجوار الا انه في الوقت ذاته فان الحزب يرفض استقدام قوات اجنبية للتعامل مع هذه التهديدات .
واعتبر وجود قوات امريكية او بريطانية مساسا بالسيادة الوطنية على الارض الاردنية ،و"لا يجب الاستهانة بتسهيل تواجدها على اراضينا" .
ولفت منصور الى ان "الأولى الاستعانة بالمحيط العربي وخبراته في التعامل مع هذه التهديدات بدلا من استقدام الاجنبي الذي سيفرض شروطه علينا للمساعدة ولن يقدم لنا شيئا بالمجان" .
واشار الى ان "الاردنيين واخوتهم في الدول العربية قادرون على الدفاع عن انفسهم ضد تهديدات نظام الاسد وان فكرة الاستعانة بالاجنبي غير صائبه" .
وكانت مصادر عسكرية أميركية قالت إن فرقة «سبيشيال فورسيس» (القوات الخاصة)، التي أرسلت إلى الأردن كجزء من خطة أميركية لمنع الرئيس السوري بشار الأسد من استخدام أسلحته الكيماوية والجرثومية ضد المعارضة ولمنع وقوعها في أيدي إرهابيين، تجري تدريبات منتظمة مع القوات الأردنية قرب الحدود الأردنية مع سوريا، وإن عدد القوات ما بين مائة ومائتي جندي، وهو قابل للزيادة.
واوضح منصور ان نظاما كنظام الاسد اوغل في دماء شعبه وقتل الشيوخ والنساء والاطفال ودمر سوريا لا يستبعد عنه استخدام اسوأ الاسلحة ضد دول الجوار الا انه في الوقت ذاته فان الحزب يرفض استقدام قوات اجنبية للتعامل مع هذه التهديدات .
واعتبر وجود قوات امريكية او بريطانية مساسا بالسيادة الوطنية على الارض الاردنية ،و"لا يجب الاستهانة بتسهيل تواجدها على اراضينا" .
ولفت منصور الى ان "الأولى الاستعانة بالمحيط العربي وخبراته في التعامل مع هذه التهديدات بدلا من استقدام الاجنبي الذي سيفرض شروطه علينا للمساعدة ولن يقدم لنا شيئا بالمجان" .
واشار الى ان "الاردنيين واخوتهم في الدول العربية قادرون على الدفاع عن انفسهم ضد تهديدات نظام الاسد وان فكرة الاستعانة بالاجنبي غير صائبه" .
وكانت مصادر عسكرية أميركية قالت إن فرقة «سبيشيال فورسيس» (القوات الخاصة)، التي أرسلت إلى الأردن كجزء من خطة أميركية لمنع الرئيس السوري بشار الأسد من استخدام أسلحته الكيماوية والجرثومية ضد المعارضة ولمنع وقوعها في أيدي إرهابيين، تجري تدريبات منتظمة مع القوات الأردنية قرب الحدود الأردنية مع سوريا، وإن عدد القوات ما بين مائة ومائتي جندي، وهو قابل للزيادة.