والدة قتيل لقيادي في "حزب الله": هل الدفاع عن الأسد "جهاد"؟
المدينة نيوز - سرد الكاتب اللبناني علي الحسيني, قصة والدة أحد عناصر "حزب الله" الذي قتل في سورية, وكيف استقبلت الخبر وسألت عن الأمر: "لم تهدأ الحاجة ز.ش, والدة أحد الذين سقطوا الأسبوع الفائت في سورية, فأبت إلا أن تعرف كيف قُتل ولدها وهل سقط فعلاً شهيداً أم لا؟".
وأشار إلى أنها توجهت بعدما ووري ابنها الثرى لمنزل قيادي في الحزب, وقالت له "أريد أن أعرف كيف قُتل ولدي؟", مضيفة "ابني شهيد يا سماحة الشيخ أو لا؟ شو إلنا في سورية حتى يروح يموت هونيك؟ شو دخلنا نحنا ببشار الأسد؟
واحتار الشيخ في إيجاد جواب, فهي المرة الأولى في تاريخ "حزب الله" التي تطرح فيها والدة "شهيد" سؤالاً كهذا, واكتفي بهز رأسه قائلا "ابنك شهيد وبطل يا أخت", وكان يقوم "بواجبه الجهادي".
وردت الوالدة "هل إن قتال الجيش السوري الحر والدفاع عن نظام الأسد أصبح جهاداً برأيكم؟" .. وأضاف الكاتب أن كلام الشيخ القيادي لم يشفِ غليل الوالدة, خصوصاً أن أخباراً أشارت إلى أن عبوة انفجرت به مع اثنين آخرين, بعدما طُلب منهم زرعها لمسؤول كبير في "الجيش الحر".(صوت بيروت)