رامسفيلد يظهر مجددا : امريكا في خطر
تم نشره الأحد 21st تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 06:08 مساءً
المدينة نيوز - أجرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية المعروفة مقابلة مع وزير الدفاع الأمريكي الأسبق العضو في الحزب الجمهوري دونالد رامسفيلد، الذي تقلد المنصب مرتين الأولى في عهد الرئيس الأمريكي جيرالد فورد (1974-1977) والثانية في عهد جورج بوش (2000-2008)، وكان من قادة الحرب التي شنتها الولايات المتحدة على العراق عام 2003.
وشملت المقابلة حديثًا عن حربي أفغانستان والعراق التي كان له دور قيادي فيهما، والدور الأمريكي في الشأن الليبي، وتنامي قوة ونفوذ الصين الإقليمي، وقضية العجز في الميزانية الأمريكية الذي وصل إلى تريليون دولار، وآثار امتناع إدارة الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما الذي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي الأمريكي المنافس التقليدي للحزب الجمهوري، عن لعب دور القيادة في الحملة العسكرية التي أطاحت بالعقيد الليبي السابق معمر القذافي.
وأعلن رامسفيلد معارضته للانسحاب الأمريكي من العراق والانسحاب المخطط له من أفغانستان، ووصف الانسحابات بأنها أفقدت الولايات المتحدة زمام المبادرة في هذين البلدين، معربًا عن اعتقاده أن الانسحاب أضر بالعراق وأفغانستان والولايات المتحدة على السواء.
ووصف رامسفيلد القرارات التي اتخذتها إدارة أوباما في حربي العراق وأفغانستان بأنها سلسلة من الأخطاء الدبلوماسية.
وشدد رامسفيلد على أن استنزاف الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان سوف يصعب مهمة حكومتي البلدين اللتين وصفهما بأنهما "منتخبتان بحرية".
وبخصوص ليبيا، قال رامسفيلد: إنه يعارض الرواية الرسمية للبيت الأبيض بشأن الهجوم على القنصلية الأمريكية في ليبيا الذي أسفر عن مقتل دبلوماسيين أمريكيين بينهم السفير الأميركي في ليبيا.
ووصف رامسفيلد تصنيف إدارة أوباما للهجوم على أنه عفوي بأنه ليس له معنى والهدف منه التغطية على عجز الإدارة.
وقال وزير الدفاع الأسبق: "إحجام الإدارة الأمريكية الحالية عن لعب دور ريادي في الحملة العسكرية على القذافي تسبب في فراغ في القيادة على المستوى الدولي، وقد قفزت قوى أخرى لتملأ ذلك الفراغ لا تشاركنا في القيم والمصالح".
وألقى رامسفيلد باللائمة على إدارة أوباما في التسبب في تراكم العجز في الميزانية، ولم يكن الإنفاق العسكري هو السبب في حدوث ذلك العجز، معللاً وجهة نظره بأن الإنفاق العسكري في عهود سابقة كان يلتهم 10% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، وهو لا يستهلك اليوم سوى 4% من الناتج.
وحاول تبرير ضخامة القوات المسلحة الأمريكية، وقال: "تلك القوات يجب أن تكون عملاقة ولكن ليس لتربح الحرب بل لتتمكن من أن تمنع الحرب".
وحول تنامي النفوذ الإقليمي الصيني، قال وزير الدفاع الأمريكي الأسبق: إن تضاعف حجم الترسانة الصينية وارتفاع مستوى الإنفاق العسكري فيها إلى مستويات فلكية، لا يمكن أن يكونا بدون سبب.
وأضاف أن على الولايات المتحدة أن تسأل نفسها: "ما الذي ستفعله الصين بترسانتها الجديدة التي تحتوي على قوات بحرية وصواريخ مضادة للأقمار الصناعية وطائرات شبحية (لا يمكن للرادار كشفها) وقدرة متصاعدة لشن حروب إلكترونية؟".
وشملت المقابلة حديثًا عن حربي أفغانستان والعراق التي كان له دور قيادي فيهما، والدور الأمريكي في الشأن الليبي، وتنامي قوة ونفوذ الصين الإقليمي، وقضية العجز في الميزانية الأمريكية الذي وصل إلى تريليون دولار، وآثار امتناع إدارة الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما الذي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي الأمريكي المنافس التقليدي للحزب الجمهوري، عن لعب دور القيادة في الحملة العسكرية التي أطاحت بالعقيد الليبي السابق معمر القذافي.
وأعلن رامسفيلد معارضته للانسحاب الأمريكي من العراق والانسحاب المخطط له من أفغانستان، ووصف الانسحابات بأنها أفقدت الولايات المتحدة زمام المبادرة في هذين البلدين، معربًا عن اعتقاده أن الانسحاب أضر بالعراق وأفغانستان والولايات المتحدة على السواء.
ووصف رامسفيلد القرارات التي اتخذتها إدارة أوباما في حربي العراق وأفغانستان بأنها سلسلة من الأخطاء الدبلوماسية.
وشدد رامسفيلد على أن استنزاف الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان سوف يصعب مهمة حكومتي البلدين اللتين وصفهما بأنهما "منتخبتان بحرية".
وبخصوص ليبيا، قال رامسفيلد: إنه يعارض الرواية الرسمية للبيت الأبيض بشأن الهجوم على القنصلية الأمريكية في ليبيا الذي أسفر عن مقتل دبلوماسيين أمريكيين بينهم السفير الأميركي في ليبيا.
ووصف رامسفيلد تصنيف إدارة أوباما للهجوم على أنه عفوي بأنه ليس له معنى والهدف منه التغطية على عجز الإدارة.
وقال وزير الدفاع الأسبق: "إحجام الإدارة الأمريكية الحالية عن لعب دور ريادي في الحملة العسكرية على القذافي تسبب في فراغ في القيادة على المستوى الدولي، وقد قفزت قوى أخرى لتملأ ذلك الفراغ لا تشاركنا في القيم والمصالح".
وألقى رامسفيلد باللائمة على إدارة أوباما في التسبب في تراكم العجز في الميزانية، ولم يكن الإنفاق العسكري هو السبب في حدوث ذلك العجز، معللاً وجهة نظره بأن الإنفاق العسكري في عهود سابقة كان يلتهم 10% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، وهو لا يستهلك اليوم سوى 4% من الناتج.
وحاول تبرير ضخامة القوات المسلحة الأمريكية، وقال: "تلك القوات يجب أن تكون عملاقة ولكن ليس لتربح الحرب بل لتتمكن من أن تمنع الحرب".
وحول تنامي النفوذ الإقليمي الصيني، قال وزير الدفاع الأمريكي الأسبق: إن تضاعف حجم الترسانة الصينية وارتفاع مستوى الإنفاق العسكري فيها إلى مستويات فلكية، لا يمكن أن يكونا بدون سبب.
وأضاف أن على الولايات المتحدة أن تسأل نفسها: "ما الذي ستفعله الصين بترسانتها الجديدة التي تحتوي على قوات بحرية وصواريخ مضادة للأقمار الصناعية وطائرات شبحية (لا يمكن للرادار كشفها) وقدرة متصاعدة لشن حروب إلكترونية؟".