توقف شبه تام لحركة الشاحنات الأردنية المتجهة الى لبنان وأوروبا عبر سورية
تم نشره الإثنين 22nd تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 06:17 صباحاً
المدينة نيوز - توقفت حركة الشاحنات الأردنية المتجهة إلى سورية بنسبة 99 %، جراء ما تشهده سورية من أحداث وعمليات سلب وقطع للطرق، وفق نقيب الشاحنات الأردنية محمد خير الداوود.
وقال الداوود إن زهاء 3 آلاف شاحنة أردنية كانت تعمل على نقل البضائع من الأردن إلى دول أوروبا وتركيا ولبنان عبر سورية توقفت عن العمل بشكل نهائي، وإن أصحابها باتوا يعملون على نقل البضائع للدول الخليجية وأخرى تعمل بين المحافظات في نقل البضائع.
وأضاف لـ"الغد" أن العراق لا يسمح بمرور الشاحنات الأردنية المحملة بالبضائع الى الأسواق الأوروبية والتركية عبر أراضيه دون إبداء الأسباب، داعيا الجهات المعنية إلى العمل من أجل السماح لها بالمرور عبر العراق لحين استقرار الوضع في سورية.
وأوضح أن الشاحنات الأردنية كانت تعتمد بشكل رئيس على سورية أثناء المرور بأراضيها، مشيرا إلى أن 500 شاحنة أردنية كانت تنقل البضائع إلى لبنان، و100 شاحنة إلى أوروبا، إضافة إلى ألفي شاحنة كانت تعمل في سورية.
وقال إن التوقف التام الذي تشهده حركة الشاحنات جاء بعد تصاعد الأحداث في سورية، ما أدى إلى عزوف أصحاب الشاحنات رغم أنهم كانوا يجازفون ويذهبون خلال الأسابيع الماضية.
وأوضح أن صادرات الأردن من الخضار والفواكه إلى الدول الأوروبية عبر سورية متوقفة تماما، مشيرا إلى أن ما يتم من حركة حاليا هي حركة الشاحنات السورية التي تأتي من سورية إلى الأردن فقط، خاصة أن حركة الشاحنات الأخرى مثل الكويتية والتركية والعراقية التي تعبر سورية من وإلى الأردن تشهد هي الأخرى توقفا تاما.
وأشار إلى تخوف أصحاب الشاحنات من الذهاب إلى سورية جراء عمليات السطو وقطع الطرق التي يتعرضون لها، بالإضافة إلى منع السلطات السورية عبور تلك الشاحنات.
وقال إن سائقي الشاحنات يتخوفون من دخول الأراضي السورية، التي تشهد قصفا جويا من قبل قوات النظام السوري، ومعارك بين الجيشين النظامي والحر، الأمر الذي أوقف حركة الشاحنات بين البلدين عبر مركز حدود جابر.
ولم تتوقف عمليات النقل بين الأردن وسورية فقط على الشاحنات، فهنالك عمليات وأنماط نقل أخرى تتمثل في نقل الركاب (السفريات الخارجية) والتي شهدت هي الأخرى عزوفا تاما أدى بالجهات المعنية لتحويل عمليات نقلها إلى الخطوط الداخلية وأخرى لدول مجاورة.
بدوره، قال مصدر مطلع في قطاع النقل إن صعوبة وخطورة عمليات النقل إلى وعبر سورية، جعلا الجهات المعنية في الحكومة تبحث عن بدائل وخيارات أخرى وهو ما يتم حاليا تدارسه من خلال فتح الحدود العراقية التركية أمام حركة النقل الأردنية والدول الأوروبية مع الجانب العراقي.
وبين المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الخيار الذي تدرسه الحكومة حاليا تم تداوله مؤخرا، إلا أنه واجه فشلا وذلك لصعوبة حركة الشاحنات مع الجانب العراقي الذي يشهد بعض الأحيان حالة من عدم الاستقرار، وأن توقف حركة الشاحنات مع الجانب السوري نتيجة الأوضاع السائدة هناك جعل الجهات المعنية تفتح المفاوضات لإيجاد البدائل خاصة للصادرات الأردنية والتي تعتبر سورية بوابتها الرئيسة.
وقال إن الاضطرابات التي تمر بها سورية وتطورات الأوضاع هنالك تنذر بوقف مرور البضائع القادمة إلى المملكة، الأمر الذي سينعكس على حجم مخزون المملكة من المواد الغذائية ومعدل أسعارها.
وكانت حركة الشاحنات بين الأردن وسورية عبر مركز حدود جابر شهدت شللا شبه تام بسبب اضطراب الأوضاع الأمنية في سورية، بحسب المصدر ذاته.
وبلغ حجم التجارة البينية "استيراد وتصدير" مع سورية خلال النصف الأول من العام الحالي حوالي 186.5 مليون دينار مقارنة مع 247.5 مليون دينار، وبتراجع 24 %.
وأشارت الإحصائيات نصف السنوية حول التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة إلى تراجع حجم الصادرات الوطنية إلى سورية لنهاية حزيران (يونيو) من العام الحالي 11 % لتبلغ حوالي 109.1 مليون دينار مقارنة مع حوالي 122.1 مليون دينار للنصف الأول من العام الماضي 2011.
كما تراجع حجم المستوردات من سورية 49.1 %؛ حيث بلغت 77.5 مليون دينار مقابل 152.4 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي. وتعتبر الخضار، البندورة، منتجات الدجاج، المياه المعدنية، الأملاح، الأدوية، الأسمدة، حبر الطباعة، منتجات كيماوية متنوعة، الاسمنت، الجلود، الخشب، الورق الصحي والصحف والمجلات، من أهم البضائع التي تصدرها المملكة إلى سورية. ( الغد )
وقال الداوود إن زهاء 3 آلاف شاحنة أردنية كانت تعمل على نقل البضائع من الأردن إلى دول أوروبا وتركيا ولبنان عبر سورية توقفت عن العمل بشكل نهائي، وإن أصحابها باتوا يعملون على نقل البضائع للدول الخليجية وأخرى تعمل بين المحافظات في نقل البضائع.
وأضاف لـ"الغد" أن العراق لا يسمح بمرور الشاحنات الأردنية المحملة بالبضائع الى الأسواق الأوروبية والتركية عبر أراضيه دون إبداء الأسباب، داعيا الجهات المعنية إلى العمل من أجل السماح لها بالمرور عبر العراق لحين استقرار الوضع في سورية.
وأوضح أن الشاحنات الأردنية كانت تعتمد بشكل رئيس على سورية أثناء المرور بأراضيها، مشيرا إلى أن 500 شاحنة أردنية كانت تنقل البضائع إلى لبنان، و100 شاحنة إلى أوروبا، إضافة إلى ألفي شاحنة كانت تعمل في سورية.
وقال إن التوقف التام الذي تشهده حركة الشاحنات جاء بعد تصاعد الأحداث في سورية، ما أدى إلى عزوف أصحاب الشاحنات رغم أنهم كانوا يجازفون ويذهبون خلال الأسابيع الماضية.
وأوضح أن صادرات الأردن من الخضار والفواكه إلى الدول الأوروبية عبر سورية متوقفة تماما، مشيرا إلى أن ما يتم من حركة حاليا هي حركة الشاحنات السورية التي تأتي من سورية إلى الأردن فقط، خاصة أن حركة الشاحنات الأخرى مثل الكويتية والتركية والعراقية التي تعبر سورية من وإلى الأردن تشهد هي الأخرى توقفا تاما.
وأشار إلى تخوف أصحاب الشاحنات من الذهاب إلى سورية جراء عمليات السطو وقطع الطرق التي يتعرضون لها، بالإضافة إلى منع السلطات السورية عبور تلك الشاحنات.
وقال إن سائقي الشاحنات يتخوفون من دخول الأراضي السورية، التي تشهد قصفا جويا من قبل قوات النظام السوري، ومعارك بين الجيشين النظامي والحر، الأمر الذي أوقف حركة الشاحنات بين البلدين عبر مركز حدود جابر.
ولم تتوقف عمليات النقل بين الأردن وسورية فقط على الشاحنات، فهنالك عمليات وأنماط نقل أخرى تتمثل في نقل الركاب (السفريات الخارجية) والتي شهدت هي الأخرى عزوفا تاما أدى بالجهات المعنية لتحويل عمليات نقلها إلى الخطوط الداخلية وأخرى لدول مجاورة.
بدوره، قال مصدر مطلع في قطاع النقل إن صعوبة وخطورة عمليات النقل إلى وعبر سورية، جعلا الجهات المعنية في الحكومة تبحث عن بدائل وخيارات أخرى وهو ما يتم حاليا تدارسه من خلال فتح الحدود العراقية التركية أمام حركة النقل الأردنية والدول الأوروبية مع الجانب العراقي.
وبين المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الخيار الذي تدرسه الحكومة حاليا تم تداوله مؤخرا، إلا أنه واجه فشلا وذلك لصعوبة حركة الشاحنات مع الجانب العراقي الذي يشهد بعض الأحيان حالة من عدم الاستقرار، وأن توقف حركة الشاحنات مع الجانب السوري نتيجة الأوضاع السائدة هناك جعل الجهات المعنية تفتح المفاوضات لإيجاد البدائل خاصة للصادرات الأردنية والتي تعتبر سورية بوابتها الرئيسة.
وقال إن الاضطرابات التي تمر بها سورية وتطورات الأوضاع هنالك تنذر بوقف مرور البضائع القادمة إلى المملكة، الأمر الذي سينعكس على حجم مخزون المملكة من المواد الغذائية ومعدل أسعارها.
وكانت حركة الشاحنات بين الأردن وسورية عبر مركز حدود جابر شهدت شللا شبه تام بسبب اضطراب الأوضاع الأمنية في سورية، بحسب المصدر ذاته.
وبلغ حجم التجارة البينية "استيراد وتصدير" مع سورية خلال النصف الأول من العام الحالي حوالي 186.5 مليون دينار مقارنة مع 247.5 مليون دينار، وبتراجع 24 %.
وأشارت الإحصائيات نصف السنوية حول التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة إلى تراجع حجم الصادرات الوطنية إلى سورية لنهاية حزيران (يونيو) من العام الحالي 11 % لتبلغ حوالي 109.1 مليون دينار مقارنة مع حوالي 122.1 مليون دينار للنصف الأول من العام الماضي 2011.
كما تراجع حجم المستوردات من سورية 49.1 %؛ حيث بلغت 77.5 مليون دينار مقابل 152.4 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي. وتعتبر الخضار، البندورة، منتجات الدجاج، المياه المعدنية، الأملاح، الأدوية، الأسمدة، حبر الطباعة، منتجات كيماوية متنوعة، الاسمنت، الجلود، الخشب، الورق الصحي والصحف والمجلات، من أهم البضائع التي تصدرها المملكة إلى سورية. ( الغد )