اشتباكات عنيفة بالقرب من دمشق وعدد من المدن السورية
المدينة نيوز - وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامى ومقاتلى المعارضة المسلحة الاثنين، بالقرب من العاصمة وفى عدد من المناطق السورية، مما أسفر عن مقتل 11 شخصا بنيران القوات الموالية للرئيس السورى بشار الأسد، حسبما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، غداة نداء أطلقه من دمشق المبعوث المشترك لوقف إطلاق النار.
وكان الموفد الدولى الأخضر الإبراهيمى دعا بعد لقائه الرئيس السورى بشار الأسد الأحد فى دمشق، طرفى النزاع فى سوريا إلى وقف القتال "بقرار منفرد" خلال عيد الأضحى، الواقع بين 26 و29 أكتوبر، إلا أن نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلى أبلغ وكالة فرانس برس الاثنين، أن "الأمل ضعيف" فى تطبيق هذه الهدنة.
ميدانيا، وقعت اشتباكات عنيفة على أطراف مدينة حرستا المتاخمة للعاصمة، "بين مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة والقوات النظامية التى تحاول اقتحام المدينة" بحسب المرصد. وأوضح المرصد أن المدينة "تتعرض للقصف يرافقه تحليق للطائرات الحربية". وفى ريف العاصمة، تعرضت بساتين جديدة عرطوز للقصف قبل بدء اقتحامها من القوات النظامية، بحسب المرصد.
وفى حلب، العاصمة الاقتصادية للبلاد وكبرى مدن شمالها، أفاد المرصد عن استمرار القصف على حى الفردوس منذ ثلاثة أيام، وعن اشتباكات فجر اليوم فى محيط فرع المداهمة بحى الميدان، بالإضافة إلى اشتباكات متقطعة فى حى صلاح الدين ومحيط حى الإذاعة وإحياء حلب القديمة.
وفى محافظة إدلب (شمال غرب)، تدور اشتباكات فى محيط معسكر وادى الضيف التابع للقوات النظامية والمحاصر منذ أيام من "مقاتلين من الكتائب الثائرة يحاولون السيطرة عليه". ويقع هذا المعسكر على الجانب الشرقى من مدينة معرة النعمان الإستراتيجية والتى تتعرض بدورها للقصف، بحسب المرصد.
وسمح استيلاء المتمردين على هذه المدينة فى التاسع من أكتوبر لهم بقطع محور الطرق الرئيسى الذى تستخدمه القوات النظامية للتزود بالتعزيزات العسكرية اللازمة لعمليات الشمال. وتأتى هذه التطورات غداة أعمال عنف أودت بحياة 173 شخصا بينهم 65 مدنيا و62 عسكريا و46 متمردا، بحسب حصيلة أوردها فجر اليوم المرصد.(اليوم السابع)