الحديث الملكي وأعداء الاصلاح
تم نشره الأربعاء 24 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 02:02 صباحاً
محمد الوشاح
خلال لقائه الفعاليات الشعبية في البيت الهاشمي العامر لفت جلالة الملك عبد الله الثاني الى ضرورة التمييز بين معارضة وطنية بناءة وحراك ايجابي .. وبين معارضة وحراك سلبي لا يخدم مسيرة الاصلاح ومستقبل الوطن .. اذ ان الحراك السلبي والشعارات الفارغة ومحاولات اثارة الفتنة والفوضى مرفوضة لدى كل الشرفاء في هذا الوطن العزيز .. وأن الشعارات البراقة ليست هي الحل كما ن العقليات الرجعية والمتطرفة وغير المتسامحة هي غير أمينة على مستقبل ابنائنا ... وأن اولئك المزاودين والمتشككين والمدافعين عن الارهاب والارهابيين والذين يختلقون الذرائع والمبررات للاجراميين هم أخس بني البشر .. لا بل أحقرهم وحسبي انهم أقرب الى ملة الكفر ولا بأس من اقامة الحد عليهم ورجمهم حتى الموت وان كانوا ممن يدّعون مكراً بأنهم من حفظة كتاب الله ويظنون بأن الجنة ليست لأحد سواهم .. علما أنهم بدفاعهم عن القتلة المتوحشين ، سيجعلهم رب العالمين - باذنه تعالى – في الدرك الاسفل من النار لقاء دفاعهم عمّن حملوا الاسلحة والمتفجرات بقصد قتل الابرياء الآمنين وبث الذعر والخوف في قلوب الناس.
ودعا جلالته القوى السياسية والاحزاب والقوائم ان تنظم نفسها بسرعة وان تبني برامجها الانتخابية حول كيفية معالجة مشكلة الفقر والبطالة وحل مشكلة المديونية وعجز الموازنة وكيف ستتم معالجة تحديات المياه والطاقة وتحسين نوعية الخدمات في المجالات الصحية والتعليمية والمواصلات
وحذر جلالة الملك من مجموعة قليلة ممن خدموا في مواقع المسئولية وتبوأوا أعلى المناصب وكان لهم دور رئيس في صناعة القرارات والسياسات والبرامج والقوانين المؤقتة نراهم اليوم ينتقدون هذه السياسات ويدافعون عن تجربتهم وادائهم .. بأن كل شيء في وقت مسئوليتهم صحيح وعال العال ... وحينما اصبحوا خارج مواقع المسئولية انتقدوا كل السياسات بما فيها المصنوعة في عهدهم ... وصاروا يهتفون بها في مقدمة المتظاهرين ويطالبون أيضا باسقاط النظام الذي بنى لهم كياناً في زمانهم وعهدهم
وختاما فالطريق القويم واضح ومفتوح أمام الجميع .. وأمام كل أطياف المجتمع الحريصين على مصلحة الاردن فعلاً لا قولاً .... وكلنا ثقة بأن المستقبل الذي نريده لشعبنا وللأجيال القادمة سيكون مشرقاً بعون الله تعالى وبهمة الرجال البررة الاوفياء وعزائم المخلصين الاطهار
ودعا جلالته القوى السياسية والاحزاب والقوائم ان تنظم نفسها بسرعة وان تبني برامجها الانتخابية حول كيفية معالجة مشكلة الفقر والبطالة وحل مشكلة المديونية وعجز الموازنة وكيف ستتم معالجة تحديات المياه والطاقة وتحسين نوعية الخدمات في المجالات الصحية والتعليمية والمواصلات
وحذر جلالة الملك من مجموعة قليلة ممن خدموا في مواقع المسئولية وتبوأوا أعلى المناصب وكان لهم دور رئيس في صناعة القرارات والسياسات والبرامج والقوانين المؤقتة نراهم اليوم ينتقدون هذه السياسات ويدافعون عن تجربتهم وادائهم .. بأن كل شيء في وقت مسئوليتهم صحيح وعال العال ... وحينما اصبحوا خارج مواقع المسئولية انتقدوا كل السياسات بما فيها المصنوعة في عهدهم ... وصاروا يهتفون بها في مقدمة المتظاهرين ويطالبون أيضا باسقاط النظام الذي بنى لهم كياناً في زمانهم وعهدهم
وختاما فالطريق القويم واضح ومفتوح أمام الجميع .. وأمام كل أطياف المجتمع الحريصين على مصلحة الاردن فعلاً لا قولاً .... وكلنا ثقة بأن المستقبل الذي نريده لشعبنا وللأجيال القادمة سيكون مشرقاً بعون الله تعالى وبهمة الرجال البررة الاوفياء وعزائم المخلصين الاطهار