أموال مسمومه تقف خلف الهجوم على أمانة عمان
من يوقف هذا الفساد المبرمج من شياطين يعيثون في الوطن فسادًا في بعض وسائل الاعلام !!!
وكيف أنقلب لديهم مفهوم الأعلام الى
الأعلان , فتحول من وسيله لغايه ؟؟
فسقط التحرير , أن وجد اصلاً , في مستنقع الإعلان المبتذل الذي يغتال الأفراد لمصالح وغايات شخصيه, لماذا اصبح الموظف بغض النظر عن رتبته عُرضه لأي اتهام او وصف دون وجود أدلة و براهين لمجرد أن القدر حكم عليه بأن يكون ضمن صفوف أصحاب القرار ممن يخدمون الوطن في القطاع العام .
ففي الأيام الماضيه , تعرضت أمانة عمان لهجمه إعلاميه شرسه, كان لابد من الوقوف عندها و التوضيح للرأي العام , ما يحدث خلف كواليس تلك الاخبار , فقد أستهدفت تلك المؤسسه و قراراتها بطريقة عشوائيه , مع العلم أن أي قرار يتخذ في تلك المؤسسه عباره عن قرار مؤسسي مرتبط بتنسيبات من لجان و كوادر فنيه يشهد لها بكفائتها , أن تلك المؤسسه العريقه التي لازالت تقف شامخه في وجه تيار الشد العكسي , على الرغم من ما مر بها من كبوات خلال السنوات القليله الماضيه و التي اثقلت كاهلها , إلا أن الامانه بكوادرها و أدارتها الحاليه صمدت و تعمل جاهده لتنهض من كبوتها لتستعيد تألقها كما عهتموها , بل وستتقدم نحو القمم لتنافس أرقى عواصم العالم ضمن أمكانياتها
المتاحه.
فوسط تلك الهجمات الأعلاميه مدفوعة الأجر , من جهات تريد العبث بمقدرات هذا البلد و تحلم بأنهيار المؤسسات , لابد لتلك الجهات المشوهه أن تعلم و تتيقن أن بوجود الاداره الحاليه في امانة عمان الممثله برئيس اللجنه المهندس عبدالحليم الكيلاني , إبن تلك المؤسسه الذي خدم بلاده فيها ثلاثين سنه كان فيها مثالا للنزاهه و العدل , هو من سيقف بوجه ريحكم المسمومه و سيزيده هجومكم على مؤسسته أصراراً و سيمنحه القوه للمضي قدماً لرفعة وتطوير هذه المؤسسه , التي تحتاج للكثير من العمل و الجهد و الاهم الجرأه في اتخاذ القرار .
لكن نحن بأمس الحاجه لرعايه نزيهه من وسط اعلامي يعمل بمهنيه و بميثاق العمل الصحفي الشريف ,ليظهر للمواطن قبل المسؤول الحقيقه و لاشيء سوى الحقيقه ,أما عن البؤرة التي يعيث الاعلاميين, أو كما يحلو لهم أن يسموا أنفسهم, فساداً ما بعده فساد في مجتمعنا , الذي ان استمر دون استئصاله ستؤثر سلبا على كل من الامن الاقتصادي و المؤسسي , و الاهم ان ذلك الفساد المبرمج سيؤدي لأنهيار كل مسؤول امام أي ورقه او طلب تحتاج منه لتوقيع أو بصمه!!!
و السؤال هنا هو : لماذا يقع هذا الفساد في خانة الفساد المبرمج ؟؟؟ و كيف تبدأ الحكاية الخبر خلف الكواليس ؟؟؟ بكل بساطه تبدأ الحكاية لدى تلك الصحف الصفراء , اما بمبلغ زهيد يدفع لهم او بمطلب شخصي من تلك المؤسسه لكن يصعب تحقيقه حسب الأنظمه و القوانيين ,
و من هنا ينزل الغضب و السخط على أصحاب القرار, بأقلام تفوح منها رائحة الفساد الصحفي , تكتب تحت شعار محاربة الفساد, وبالحقيقة هي عبارة عن اقلام وزوايا وتعليقات يتلاعب بها كتابها او القائمون عليها بهدف أثارة الفتن و أغتيال بعض الشخصيات أعلامياً لمصالح شخصية وتصفية حسابات,
وكل هذا على حساب الوطن والمواطن,لتنتهي الحكايه بأبتزاز من تلك الصحف دون أي حماية لذلك الموظف الذي هو مواطن لديه حقوق قبل ان يكون موظف.
اما نحن افراد الشعب ليس لنا سوى أن نتابع المسرحيه دون معرفتنا بما وراء الكواليس , فيتجه المواطن البسيط بحسن النيه لتصفح أخبار تلك المواقع فيرى المديح هنا و السخط هناك , فلا يعلم القارئ أن وراء أخبار المديح هدية قيمة!!!! و وراء السخط أموال قذره و مصالح شخصيه !!!!!
ليس لنا سوى ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من تسول له
نفسه المساس بأستقرار وأمن هذا البلد ,
رب أجعل هذا بلداً آمناً