شباب اليمن أين كانوا وأين وصلوا ....؟؟؟
تم نشره الأربعاء 24 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 02:04 صباحاً
ابراهيم القعير
لم يعد شباب اليمن كما كانوا أيام الرئيس المخلوع علي عبد لله صالح . وبداية الحراك الشعبي الذي يطالب بإسقاط الرئيس . وعودة إرادة الشعب المتمثلة بثورة الشباب التي أقنعت العالم بطرد الرئيس علي عبد الله صالح وأسرته وأقنعت الخليج للمساعدة على إخراج الرئيس علي صالح من اليمن لأنه لا يصلح أن يكون رئيسا علما بأنه أفضل لرؤساء بالنسبة لهم.
استيقظ الشباب بناة المجتمع والمستقبل وعصب الحياة والحضارة في الدول العربية ومنها اليمن على ما يحاك ضدهم . ومما يعانوه من تجهيل وبطالة وعبودية وحرمان وتهميش عن صنع القرار . فاق صبرهم وتحملهم لذلك اكتظت الشوارع والميادين بهم لأنها أصبحت المتنفس الوحيد لتعبير عن ما يعانوه من سياسات دولهم المتغطرسة ومن الحكام الدكتاتوريين الظلمة والمجرمين لان أيديهم تلطخت بدماء الشعب . وأخر من وصفهم الدكتور أنيس فوزي قاسم الخبير الدولي بأنهم "حرامية " لصوص ليسوا رؤساء .
أمام الشباب طريق طويل وشاق من العمل للحصول على الحرية والإرادة كما حصل عليها أليبيون والمصريون . لا زالت اليمن تحت حكم أسرة علي عبد الله صالح وإتباعه ولا زالت دول الخليج تتدخل في شؤونه الداخلية . ولا زالت أميركا تنتهك السيادة اليمنية وتقتل الشعب اليمني الآمن . مخالفة جميع القوانين الدولية وقوانين حقوق الإنسان بذرائع الإرهاب وهي اكبر دولة إرهابية في التاريخ .
فهم الوحيدون الذين يمكن أن يديرون وينجحون مراحل الحوار سواء كان هذا الحوار الداخلي للحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية للوطن أو الحوار الخارجي الذي يرسم سياسات الوطن مع دول الجوار والخارج وبناء وطن حر خارج عن التبعية .
المطلوب أن يكون لشباب دور أكثر فاعلية وتقبل وايجابية . والشعور بالمسؤولية . وعلى علم بدور الشباب واهميتة في دعم القيادة السياسية . وإخراج اليمن من مرحلة الصراعات والإحباط والفقر والبطالة . إلى مرحلة العمل والبناء والتنمية . الشباب من يرسم خارطة المستقبل للوطن . و بناء قدرات اليمن التي تسهم في استقراره .
على شباب اليمن الاتعاظ من شباب سوريا والدور العربي والإسلامي معهم . و يتخلوا عنهم وعن مقترحاتهم ومبادراتهم الهدامة . لان الدول العربية دول قطرية موالية للغرب .لن تقف معهم الدول العربية . هذا إذا ما وقف ضدهم .
بالإضافة إلى تركات الرئيس " ألحرامي " أللص المخلوع علي عبد الله صالح من فقدان اليمن لدورها الإقليمي والعربي والعالمي وسرقة الأموال . وتدمير القطاعات الإنتاجية واهما القطاع الزراعي . وتفقير الشعب وتجهيله وتغييب دور الشباب عن الساحة اليمنية والخارجية . . وتوجيه الرأي العام عن الإصلاح إلى أمور شكلية وتقزيم مطالب الشعب .. لإحباطهم من قيام دولة حرة مستقلة .
كاتب أردني
استيقظ الشباب بناة المجتمع والمستقبل وعصب الحياة والحضارة في الدول العربية ومنها اليمن على ما يحاك ضدهم . ومما يعانوه من تجهيل وبطالة وعبودية وحرمان وتهميش عن صنع القرار . فاق صبرهم وتحملهم لذلك اكتظت الشوارع والميادين بهم لأنها أصبحت المتنفس الوحيد لتعبير عن ما يعانوه من سياسات دولهم المتغطرسة ومن الحكام الدكتاتوريين الظلمة والمجرمين لان أيديهم تلطخت بدماء الشعب . وأخر من وصفهم الدكتور أنيس فوزي قاسم الخبير الدولي بأنهم "حرامية " لصوص ليسوا رؤساء .
أمام الشباب طريق طويل وشاق من العمل للحصول على الحرية والإرادة كما حصل عليها أليبيون والمصريون . لا زالت اليمن تحت حكم أسرة علي عبد الله صالح وإتباعه ولا زالت دول الخليج تتدخل في شؤونه الداخلية . ولا زالت أميركا تنتهك السيادة اليمنية وتقتل الشعب اليمني الآمن . مخالفة جميع القوانين الدولية وقوانين حقوق الإنسان بذرائع الإرهاب وهي اكبر دولة إرهابية في التاريخ .
فهم الوحيدون الذين يمكن أن يديرون وينجحون مراحل الحوار سواء كان هذا الحوار الداخلي للحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية للوطن أو الحوار الخارجي الذي يرسم سياسات الوطن مع دول الجوار والخارج وبناء وطن حر خارج عن التبعية .
المطلوب أن يكون لشباب دور أكثر فاعلية وتقبل وايجابية . والشعور بالمسؤولية . وعلى علم بدور الشباب واهميتة في دعم القيادة السياسية . وإخراج اليمن من مرحلة الصراعات والإحباط والفقر والبطالة . إلى مرحلة العمل والبناء والتنمية . الشباب من يرسم خارطة المستقبل للوطن . و بناء قدرات اليمن التي تسهم في استقراره .
على شباب اليمن الاتعاظ من شباب سوريا والدور العربي والإسلامي معهم . و يتخلوا عنهم وعن مقترحاتهم ومبادراتهم الهدامة . لان الدول العربية دول قطرية موالية للغرب .لن تقف معهم الدول العربية . هذا إذا ما وقف ضدهم .
بالإضافة إلى تركات الرئيس " ألحرامي " أللص المخلوع علي عبد الله صالح من فقدان اليمن لدورها الإقليمي والعربي والعالمي وسرقة الأموال . وتدمير القطاعات الإنتاجية واهما القطاع الزراعي . وتفقير الشعب وتجهيله وتغييب دور الشباب عن الساحة اليمنية والخارجية . . وتوجيه الرأي العام عن الإصلاح إلى أمور شكلية وتقزيم مطالب الشعب .. لإحباطهم من قيام دولة حرة مستقلة .
كاتب أردني