الهدوء يعود الى بيروت وطرابلس مع انتشار الجيش اللبناني
المدينة نيوز - ساد الهدوء في بيروت وفي مدينة طرابلس وغيرهما يوم 23 اكتوبر/تشرين الأول وذلك مع انتشار الجيش اللبناني في تلك الأماكن التي شهدت اشتباكات بين الجيش ومسلحين قبل يومين.
وبدأت مناطق غرب العاصمة باستعادة حياتها الطبيعية مع تنفيذ الجيش انتشارا واسعا منذ يوم الاثنين، لا سيما في منطقتي قصقص وشاتيلا ذات الغالبية السنية في غرب بيروت، التي سقط فيها قتيل الاثنين جراء اشتباكات بين الجيش ومسلحين.
كما اكد مصدر امني "سحب كل المسلحين من الطرق والاحياء الداخلية" في منطقتي باب التبانة ذات الغالبية السنية وجبل محسن ذات الغالبية العلوية في طرابلس كبرى مدن الشمال.
واشار المصدر الى ان وحدات الجيش "استكملت انتشارها في كافة محاور المواجهات بين التبانة وجبل محسن، واقامت نقاطا ثابتة في العديد من المناطق معززة بآليات عسكرية". واضاف ان وحدات الجيش "قامت بفتح كل الطرقات" في تلك المناطق.
11 قتيلا حصيلة العنف في طرابلس
وكان استمرار عمليات القنص بين منطقتي التبانة وجبل محسن خلال النهار ادى الى مقتل امرأة علوية من جبل محسن، في حين توفي رجل آخر من المنطقة نفسها متأثرا بجراح اصيب بها الاثنين، بحسب ما افاد مصدر امني.
وبذلك ارتفع عدد الضحايا منذ اندلاع اشتباكات متقطعة بين المنطقتين الى 11 قتيلا و39 جريحا، آخرهم شاب من جبل محسن اصيب مساء الثلاثاء برصاص قنص من باب التبانة، بحسب المصدر.
الجيش اللبناني: اصابة 15 عسكريا بينهم ضابطان
من جهته افاد الجيش في بيان الثلاثاء انه اوقف "نحو 100 شخص بينهم 34 شخصا من التابعية السورية واربعة اشخاص من التابعية الفلسطينية، وضبطت في حوزتهم كمية من الاسلحة الحربية والذخائر والاعتدة العسكرية"، جراء عمليات "دهم لاماكن المسلحين في بيروت وطرابلس حتى عودة الهدوء التام الى المدينتين".
واشار بيان الجيش الى ان 15 عسكريا بينهم ضابطان اصيبا بجروح جراء الخطة الامنية "التي وضعتها القيادة لقمع المظاهر المسلحة، والتصدي لاطلاق النار واعمال الشغب والاعتداء على ممتلكات المواطنين".(ا ف ب)