بيان هام جدا بخصوص هذا العيد
قرر مجلس قيادة الثورة السورية بشقيه السياسي والعسكري وتنازلا عند رغبة كل الثوار والأحرار بأنه لن يمنح هذا العيد تأشيرة دخول إلى سورية قبل أن يستوفي الشروط اللازمة وعلى رأسها أن يجلب معه النصر الأكيد. فلذلك قرر العيد أن ينتظر على الأبواب لأنه يعلم بأن موعد دخوله إلى سورية أصبح قريبا جدا وأن الطاغية الآن بصدد لملمة سرقاته وبأهبة الإستعداد للهروب من سورية إلى مكان آمن. أصدقاء الطاغية عرضوا عليه مكانا على سطح إحدى الكواكب البعيدة ولكن كان رأي إبليس بأن يلجأ إلى جهنم عسى أن تكون له مثل ما يريد. حسب الأخبار التي تم تسريبها إلى وسائل الإعلام المقربة بأن الخيار الثاني هو الأرجح لأنه يتناسب وطريقة تفكير الطاغية.
فلذا أتقدم هنا بالإعتذار من كل الأحبة والأصدقاء على عدم إرسال التهاني بهذه المناسبة للأسباب المذكورة أعلاه وللذين يرون بان العيد قد وصل إلى الربوع السورية فلهم مني كثير التهاني واطيب الأمنيات وكل عام وأنتم بخير.