مخلفات معاصر الزيتون وراء تلوث مياه عين التنور في عجلون
تم نشره الإثنين 29 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 06:49 مساءً
المدينة نيوز - أثبتت الفحوصات المخبرية التابعة لمختبرات وزارة المياه والري أن مادة الزيبار الناجمة عن مخلفات معاصر الزيتون كانت السبب الرئيسي في تلوث مياه عين التنور في منطقة عرجان .
وما زالت عملية ضخ المياه من عين التنور التي تغذي نحو 30 بالمئة من سكان المحافظة موقوفة من قبل ادارة مياه عجلون منذ يوم امس لوجود عكارة واضحة بمياهها بسبب تلوثها بمادة زيبار الزيتون .
وقال امين عام وزارة المياه والري ورئيس هيئة المديرين في شركة مياه اليرموك المهندس باسم طلفاح خلال جولته التفقدية اليوم على مياه النبع ان الوزارة قامت بمتابعة حثيثة ومراقبة مستمرة من اجل الوقوف على اسباب تلوث المياه من خلال العينات التي تم سحبها من مياه النبع من قبل مختبرات الوزارة والتي اثبتت أن مادة الزيبار الناجمة عن مخلفات معاصر الزيتون كانت السبب في تلوث مياه النبع .
واشار انه سيتم تركيب جهاز لكشف التلوث حال حدوثه نظرا لعملية تكرار تلوث النبع بهدف المحافظة على سلامة وصحة المواطنين مبينا انه تم التأكد من خلال الفريق الفني في مديرية مياه عجلون بسلامة الشبكات وخزانات المياه خالية من أي تلوث.
واكد محافظ عجلون عادل الروسان ان ايقاف ضخ المياه من هذا النبع سيستمر لحين التأكد من مطابقته للمواصفات والمقاييس المعمول بها فضلا عن حزمة من الاجراءات التي تقوم بها المحافظة وتشكيل لجنة خاصة بهذا الموضوع اضافة الى تنظيم لقاء عاجل مع اصحاب المعاصر في المنطقة والعمل على ايجاد حلول جذرية لمنع تكرار حدوث مثل هذا التلوث .
وقال مدير ادارة مياه عجلون منتصر المومني ان ادارة المياه اوقفت الضخ من النبع احترازيا بعد اشتباه باختلاط المياه بمادة زيبار الزيتون الذي حذرت الادارة منه من خلال كتب ارسلت للجهات المعنية بهدف زيادة الرقابة على مادة الجفت وزيبار الزيتون الذي ادى الى تلوث مياه النبع غير مرة .
واضاف المهندس المومني ان المديرية بالتعاون مع اجهزة الوزارة موجودة منذ حدوث التلوث لاستكمال اجراءات تنظيف مياه النبع من كل الملوثات مؤكدا انه لن يتم ضخ قطرة مياه واحدة من النبع حتى تكون مطابقة للمواصفات والمقاييس حفاظا على صحة المواطن .
واشار المهندس المومني الى وجود تقصير من بعض الجهات المعنية التي تقوم بترخيص المعاصر التي يتكدس فيها مادة الجفت والزيبار مشيرا انه رغم وجود ملاحظات من قبل البيئة بخصوص عدم التزام المعاصر بشروط الصحة والسلامة العامة الا انه يتم ترخيصها بدون الرجوع الى مديريتي المياه والبيئة المعنيتين بالأمر كونهما ضمن لجنة الصحة والسلامة العامة.
بترا
وما زالت عملية ضخ المياه من عين التنور التي تغذي نحو 30 بالمئة من سكان المحافظة موقوفة من قبل ادارة مياه عجلون منذ يوم امس لوجود عكارة واضحة بمياهها بسبب تلوثها بمادة زيبار الزيتون .
وقال امين عام وزارة المياه والري ورئيس هيئة المديرين في شركة مياه اليرموك المهندس باسم طلفاح خلال جولته التفقدية اليوم على مياه النبع ان الوزارة قامت بمتابعة حثيثة ومراقبة مستمرة من اجل الوقوف على اسباب تلوث المياه من خلال العينات التي تم سحبها من مياه النبع من قبل مختبرات الوزارة والتي اثبتت أن مادة الزيبار الناجمة عن مخلفات معاصر الزيتون كانت السبب في تلوث مياه النبع .
واشار انه سيتم تركيب جهاز لكشف التلوث حال حدوثه نظرا لعملية تكرار تلوث النبع بهدف المحافظة على سلامة وصحة المواطنين مبينا انه تم التأكد من خلال الفريق الفني في مديرية مياه عجلون بسلامة الشبكات وخزانات المياه خالية من أي تلوث.
واكد محافظ عجلون عادل الروسان ان ايقاف ضخ المياه من هذا النبع سيستمر لحين التأكد من مطابقته للمواصفات والمقاييس المعمول بها فضلا عن حزمة من الاجراءات التي تقوم بها المحافظة وتشكيل لجنة خاصة بهذا الموضوع اضافة الى تنظيم لقاء عاجل مع اصحاب المعاصر في المنطقة والعمل على ايجاد حلول جذرية لمنع تكرار حدوث مثل هذا التلوث .
وقال مدير ادارة مياه عجلون منتصر المومني ان ادارة المياه اوقفت الضخ من النبع احترازيا بعد اشتباه باختلاط المياه بمادة زيبار الزيتون الذي حذرت الادارة منه من خلال كتب ارسلت للجهات المعنية بهدف زيادة الرقابة على مادة الجفت وزيبار الزيتون الذي ادى الى تلوث مياه النبع غير مرة .
واضاف المهندس المومني ان المديرية بالتعاون مع اجهزة الوزارة موجودة منذ حدوث التلوث لاستكمال اجراءات تنظيف مياه النبع من كل الملوثات مؤكدا انه لن يتم ضخ قطرة مياه واحدة من النبع حتى تكون مطابقة للمواصفات والمقاييس حفاظا على صحة المواطن .
واشار المهندس المومني الى وجود تقصير من بعض الجهات المعنية التي تقوم بترخيص المعاصر التي يتكدس فيها مادة الجفت والزيبار مشيرا انه رغم وجود ملاحظات من قبل البيئة بخصوص عدم التزام المعاصر بشروط الصحة والسلامة العامة الا انه يتم ترخيصها بدون الرجوع الى مديريتي المياه والبيئة المعنيتين بالأمر كونهما ضمن لجنة الصحة والسلامة العامة.
بترا