مصلحة الوطن ليست في حسابات مدير عام الجمارك
ها هو غالب الصرايرة مدير عام الجمارك يعاود ويثير الفتنة بين الأهل والأقارب ويحارب الناس حتى في أرزاقها
على عكس ما أمر به جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه فبعد أن قام بفتح باب الترخيص في جمرك جابر رغم وجود اتحاد في هذه المركز ومخالفة القوانين في ذلك للوفاء بوعوده بتخريب كل شيء فيه مصلحة لأبناء الرمثا والبادية علما بان الاتحاد يضم شركات من كافة مناطق المملكة ولم يكن حكرا على احد ورغم هذه التخريب من المدير العام قامت إدارة الاتحاد وأبناء العشائر والشركات الجديدة بتدارك هذه التخريب واخذ موافقة الجميع بالإبقاء على الاتحاد وكونه يعيل الناس على أرزاقهم سواء من أصحاب العمل أو الموظفين الذين ليس لديهم بعد الله إلا هذه الاتحاد وانه يرفد الحكومة بالاف الدنانير من خلال دفع الضرائب المستحقة في وقتها ويحارب التهريب وانه منظم عمليا وتقنيا وبكافة معاملاته سواء داخل جمرك جابر أو مراجعة باقي دوائر المملكة وهذه ما يمكن أن نسمعه من كافة الجهات الحكومية والرسمية وانه من الصروح الاقتصادية الضخمة في المملكة والتي يجب الحفاظ عليها وهذه ما لا يريده مدير عام الجمارك فقد جاء رفضه هذه المبادرة بين أبناء الوطن الواحد
علما أن رفضه على ضم الشركات في شركة اتحاد مخلصين جمرك جابر جاء مخالف للقانون مرة أخرى فقد صدر قرار رئاسة الحكومة في الجريد الرسمية
بالعدد رقم ( 5153 ) تاريخ 16/04/2012 بتعليمات رقم ( 3 ) لعام 2012 والمعدلة للتعليمات رقم ( 2 ) لعام 2012 الخاص بترخيص اتحاد جمرك جابر بتعديل المادة رقم ( 2 ) والقاضي بالموافقة على إدخال شركات جديدة بموافقة الوزير بحالات استثنائية لتحقيق المصلحة العامة
فهل كل ما أسلفنا لا يعني لمدير عام الجمارك مصلحة عامة فإذا كان الوطن و المواطن ليس مصلحة عامه فما هي المصلحة العامة بنظر مدير عام الجمارك غالب قاسم الصرايرة.