ضجة إعلامية غير مبررة وجائزة تايكي تصدر بيانا توضيحيا
المدينة نيوز - أصدرت إدارة جائزة تايكي بيانا حول ما نشرته بعض الوكالات والمواقع الإخبارية عن ادعاء منع الصحفيين الأردنيين من تغطية المهرجان وصل المدينة نيوز نسخة منه وتاليا نصه :
تعتبر إدارة جائزة تايكي ما نشرته بعض الوكالات والمواقع الإخبارية عن عدم إدخال الصحفيين الأردنيين لقاعة حفل جائزة تايكي غير صحيح ولبسا غير مقصود نوضحه كما يلي :
تواجد في قاعة التغطية وفي المركز الإعلامي عشرات الصحفيين الأردنيين والعرب والعالميين ، وفي ما يتعلق بالصحافة الأردنية فقد تواجدت الصحف اليومية الأربع ومصوريها وعدد كبير من المواقع الإخبارية بالإضافة إلى التلفزيون الأردني الذي بث وقائع الحفل على الهواء مباشرة وعدد من المحطات الإذاعية الأردنية .
تناولت المواقع والوكالات المذكورة مسألة منع بعض ناشري ومندوبي المواقع الإخبارية من الدخول ، وهنا نوضح ما يلي :
بعد أن تم توزيع باجات الصحفيين على أكثر من 120 صحفيا ومندوبا ، وبعد أن تم إغلاق " الباجات الإعلامية " طلب أكثر من 100 موقع إخباري الحصول على " باجات " لدخول الحفل في الوقت الضائع حيث إن هؤلاء الزملاء الإعلاميين التقوا الدكتور فطين البداد شخصيا وطلبوا منه باجات للحفل ، فتقرر فورا أن يتم توزيع الباجات على كل الموجودين ، بالرغم من إغلاق باجات الإعلام نظرا لانتهاء تعيين أسمائها وتسمية وكالاتها المختلفة . .
وللتذكير ، فإن هذا الطلب الذي تقدم به الزملاء كان قبل سويعات من بدء الحفل الذي حدد بيوم الجمعة في الوقت الذي كانت فيه جميع قضايا الدخول والخروج محسومة ومعروفة اسماء اصحابها ، ورغم ذلك تقرر صرف باجات لهؤلاء الأخوة وفورا تم الإتصال ببعضهم للحصول على صور شخصية لعمل الباجات فمنهم من أحضرها أو بعثها عبر الإيميل ومنهم من لم يفعل ذلك وهو الأمر الذي يستحيل فيه استخراج " با ج " لكل زميل لم يبعث بصورته لأسباب تنظيمية بحتة وتم منح حوالي100 باج إضافي لمواقع إخبارية أردنية مختلفة ، وتم توفير باصات سياحية للزملاء الصحفيين ذهابا وإيابا إلى البحر الميت وقصر الملك حسين للمؤتمرات ، وبالفعل انطلقت الباصات بالزملاء الصحفيين حيث تم السماح لهم بالتواجد في جميع قاعات قصر المؤتمرات باستثناء بعض مصوري " الفلاش " بسبب أن جميع مساحة القاعة قد تم ملؤها بعد أن كانت أعداد المقاعد وأعداد الصحفيين قد حسمت قبل ثلاثة ايام ، وليس من المعقول أن تدخل 100 صحفي ومصور إلى قاعة بدأت فيها فعاليات المهرجان فعليا وخلال بث تلفزيوني مباشر يتطلب جوانب تنظيمية معروفة كأن لا يتم قطع الكاميرات والبث على المشاهدين وغير ذلك من قضايا يعرفها التقنيون والفنيون ، لما كان سيسببه هذا الامر من إرباك للجهة المنظمة ولوقائع الفقرات ولعدم وجود أمكنة أصلا تنقل هؤلاء الزملاء نظرا لامتلاء القاعة عن آخرها ، ولم يتم منع اي صحفي من إجراء اي مقابلة مع اي فنان بالمطلق ، وكان بإمكان الزملاء الصحفيين من حملة كاميرات الفلاش وغيرهم ممن لم تتسع لهم القاعة إجراء عشرات اللقاءات خارج الصالة وتغطية فعاليات الجائزة عبر الشاشات التي ثبتت في الخارج ، وبرغم كل هذه الوقائع اصر عدد من الزملاء الإعلاميين أن إدارة المهرجان منعتهم من الدخول ، فكيف تم منعهم من الدخول وهم داخل أروقة القصر ، وبإمكانهم التنقل في جميع مرافقه ولقاء أي فنان عقب انتهاء الحفل أو بين فقراته المختلفة ؟؟ .
إن إدارة الجائزة تعتبر أن لبسا قد وقع ، ولو كانت الإدارة تنوي منع الصحفيين من الدخول لما منحتهم الباجات أصلا ، ولما نقلتهم بباصاتها إلى البحر لميت ، ولما تجمع عشرات الصحفيين والمصورين في قصر المؤتمرات وداخل قاعاته من الأساس .
إن جائزة تايكي الممولة من مجموعة البداد القابضة غير الربحية تأسف لما ذهبت إليه بعض المواقع الإخبارية من تعمد الإساءة لمهرجان خصص ريعه لدعم اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري ، وتحت إشراف الهيئة الخيرية الهاشمية ومنظمة اليونيسيف ، فهل من العدالة القول بأن تايكي ( وهذا للتوضيح الذي تقتضيه طبيعة الحال ) التي وفرت للاجئين السوريين صالات ومرافق وقاعات وشاشات سينمائية أنها تتاجر بالسوريين وبأزمتهم مع أنها هي المبادئة لخدمتهم في وقت تخلى فيه العالم عنهم والشتاء على الأبواب ، ومع أنها ايضا تعهدت بإزالة الصالات والقاعات حال طلب منها ذلك من قبل الجهات المعنية ، ومع ذلك فقد اتهمت الجائزة بأنها جمعت الملايين من وراء هذه الأعمال الخيرية فأين الملايين التي جنتها المجموعة وجمعية البداد الخيرية من صالات الزعتري وهل ما قيل عن إعفاءات بالملايين تحدث وقائعها على القمر وكأنه ليس في الأردن جمارك ولا دولة ولا حكومة ؟؟ ، ثم اليس بإمكان من يزعم ذلك أن يذهب إلى أي جهة حكومية ويرينا الدليل بالوثائق على صحة ما يزعم ويفتري .
نؤكد مرة أخرى للزملاء الصحفيين أن لبسا وسوء فهم قد وقع ،ونؤكد لهؤلاء الاخوة والزملاء : إن من مصلحة اي مهرجان أن يكون هناك جيش من الإعلاميين لتغطيته ، فهل يعقل أن نمنع صحفيين منحناهم باجات الدخول من تغطية مهرجان يعتبر الإعلام رأسماله الحقيقي .
إننا نأسف لما تم تداوله من اتهامات ، ونعتبر أنفسنا مقصرين دائما بحق الزملاء والزميلات وكان يفترض أن يجدوا لنا عذرا ، ولكن ، سامحهم الله ونلتقي على خير في تايكي ( 2013 ) إن شاء الله ، مع محبتنا لجميع الزملاء والزميلات ممن هم معنا ، ومن هم ضدنا ، فكلنا أردنيون ، وكلنا في خدمة هذا البلد وشعبه العظيم .
جائزة تايكي