المدينة نيوز - استنكرت اللجنة العليا لحماية المواطن ومجابهة التطبيع تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التي اعترف خلالها بدولة “الكيان الصهيوني” على أراضي ما قبل عام 1967 واسقط حق العودة وتعهد بعدم السماح بانتفاضة ثالثة .
وأكدت اللجنة في تصريح لها الاحدعلى أن حق العودة حق ثابت ومكفول بالشرائع السماوية والمواثيق والقرارات الدولية وغير قابل للتصرف إلى جانب الحق في مقاومة الاحتلال ,داعية ابناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم الى مساندة الشعب الفلسطيني في نضاله العادل حتى تحقيق كامل أهدافه الوطنية .
ورحبت بقرار لجنة مجابهة التطبيع النقابية إقامة اعتصام أمام سفارة فلسطين الأحد 11/11/2012 للتأكيد على دعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفض التفريط بالثوابت الوطنية الفلسطينية، وفي مقدمتها حق العودة للاجئين والنازحين إلى ديارهم التي أخرجوا منها ودعت الأردنيين الى مساندة اللجنة في اعتصامها المشار إليه .
وفيما يلي نص التصريح :
عقدت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع اجتماعها الدوري وبعد التداول في القضايا المدرجة على جدول الأعمال خلصت إلى ما يلي :
1-الترحيب بقرار لجنة مجابهة التطبيع النقابية بإقامة اعتصام أمام سفارة فلسطين يوم الأحد الواقع في 11/11/2012 للتأكيد على دعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفض التفريط بالثوابت الوطنية الفلسطينية، وفي مقدمتها حق العودة للاجئين والنازحين إلى ديارهم التي أخرجوا منها ودعوة جماهير الشعب الأردني لمساندة اللجنة النقابية لمجابهة التطبيع في اعتصامها المشار إليه .
2- استنكار ما جاء على لسان السيد محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية أمام وسائل الإعلام الصهيونية، حيث اعترف بدولة للكيان الصهيوني على كامل الأراضي المغتصبة قبل عام 67، وحصر الدولة الفلسطينية بـ22% من أرض فلسطين، وهي الأراضي التي احتلت عام 1967، واكتفى بالنظر والزيارة لمسقط رأسه صفد دون أن يكون له الحق في الإقامة فيها . كما أكد على أنه لن يسمح بانطلاق انتفاضة ثالثة للشعب الفلسطيني .
وأكد المجتمعون أن حق العودة حق ثابت ومكفول بالشرائع السماوية والمواثيق والقرارات الدولية، وهو حق شخصي وجماعي غير قابل للتصرف، ولا تملك قوة في الأرض حرمان الشعب الفلسطيني من هذا الحق . كما أن مقاومة الاحتلال حق ثابت، وهو طريق الشعوب لانتزاع استقلالها وسيادتها، وأن الشعب الفلسطيني الذي مارس حقه في الجهاد والمقاومة منذ بداية الانتداب البريطاني على فلسطين لن يستأذن أحدا في القيام بواجبه، وأن من حقه على أمته العربية والإسلامية وعلى أحرار العالم مساندته في نضاله العادل حتى تحقيق كامل أهدافه الوطنية .
3- توجيه تحية إجلال وإكبار للشعب الفلسطيني الصامد على ترابه الوطني في مواجهة سياسة التهويد والاستيطان، وتمسكه بأرضيه وعقاراته على الرغم من الإغراءات الصهيونية التي تستهدف شراء هذه الممتلكات . ومطالبة الحكومات العربية والمنظمات الأهلية في الوطن العربي بتوفير متطلبات الصمود والعيش الكريم للشعب الفلسطيني .
عمان في 26 ذو الحجة 1433 هـ اللجنة التنفيذية العليا
الموافـق: 11 / 11 / 2012 م لحماية الوطن ومجابهة التطبيع