بني ارشيد للـ بي بي سي : نحن لا نريد تقييد صلاحيات الملك
المدينة نيوز - خاص - رصد - : هاجم نائب المراقب العام للاخوان المسلمين زكي بني ارشيد مجددا قانون الانتخاب وقال بان الانتخابات القادمه والسابقة التي قاطعها الاخوان المسلمون لم تكن سوى عبث سياسي يسمى مجازا انتخابات .
وقال بني ارشيد في لقاء مع قناة البي بي سي اذيع مساء الاحد بان قانون الصوت الواحد ادى الى كوارث سياسية واجتماعية وعشائرية واضاف بان العنف الاجتماعي الذي عصف بالمملكة تعود اسبابه لقانون الصوت الواحد .
واضاف بان مكونات الشعب الاردني بالمجمل تقف ضد هذا القانون , وتابع هجومه على القانون الانتخابي بانه يقف ايضا كحجر رحى في تدمير الحياة الحزبية في الاردن .
وردا على سؤال هل تريد الحركة الاسلامية تقييد صلاحيات الملك قال : نحن لانريد تقييد صلاحيات الملك بل نريد التخفيف عن الملك واضاف بني ارشيد ان اكثر المستفيدين من الاصلاحات السياسية حال تطبيقها سيكون الملك .
وحول موقف الاسلاميين من حكومة النسور والتي رأى فيها بعض المراقبين انها كانت متطرفة نوعا ما قال بني ارشيد :منذ تكليف الدكتور عبدالله النسور بمهمة رئاسة الوزراء تفاءلنا بحذر ولكنه- اي النسور- اعلن برنامجه من اللحظة الاولى لتسلمه لمهامه واوجزه باجراء الانتخابات ضمن المتاح وتعطف علينا بمكرمة تمديد التسجيل لمرة ثالثة ورأى بني ارشيد بان حكومة النسور حكومة غير مؤهلة او غير قادرة .
وقال بان موقف الحركة من النسور نابع من ان شخص النسور نفسه قد حجب الثقة عن الوزارة السابقة في ذات الوقت ياتي على راس حكومة جل اعضائها من الحكومة التي حجب الثقة عنها .
وهاجم بني ارشيد وزير الخارجية ناصر جوده وقال بانه بدل القيام بمهامه في الشؤون الخارجية فقد انبرى لتحديد اعداد مسيرة الاخوان في 5 - 10 وتابع هجومه بان جوده طلب منا في الحركة الاسلامية التدخل لدى الاشقاء المصريين وحين قمنا بذلك تراجع وهاجمنا في الاعلام .
وحول الخلافات داخل البيت الاخواني نفى بني ارشيد اي خلاف من اي نوع وقال :بان كل ماقيل عن خلافات ومال سياسي وغيرها من الاتهامات ماهي الا اضغاث احلام تحاول الحكومات المتعاقبة وادواتها تصدير ازماتها لحضن الاخوان .وحول تدخلات اخوان مصر لحل خلافات اخوان الاردن قال : لم يتدخل احد من الاخوان في مصر او غيرها من الساحات لعدم وجود مثل هذه الخلافات اصلا .
وعن السبب في لقاء اخوان مصر على الساحة اللبنانية قال بني ارشيد : لست مضطرا للاجابة على هذا السؤال ..
وقال بان الحركة الاسلامية في الاردن كانت دائما مع الحوار ولكن ليس الحوار مع مؤسسات خالية من الدسم .
وتوعد بني ارشيد بان التظاهرة الكبرى التي نظمها الاسلاميون في 5 - 10 وسماها ( باللوحة الكبرى ) سوف تتبعها لوحات اكبر في قادم الايام .