الثمانيني عبد الهادي المجالي .. عندما يحلم برئاسة الحكومة !
المدينة نيوز - خاص - :قال مراقبون : ان رئيس مجلس النواب الأسبق عبد الهادي المجالي الذي " أزمن " في رئاسة مجلس النواب ، سوق نفسه من جديد بعد خمود ورقود دام عدة سنوات أملتها طبيعة الأشياء.
ففي اللقاء الذي أجرته الغد مؤخرا مع الباشا ، بدا واضحا أن الرجل في نفسه غصة من عدم رئاسته لأي حكومة حسب قولهم عندما تطرق إلى الأوضاع الإقتصادية قائلا : "
أن الاردن "بلد غني وسبب أزماته غياب إدارات حكومية قوية حكيمة جريئة، تضبط السياسات الاقتصادية، وتستطيع الحفاظ على المصالح الاقتصادية الوطنية". .
لا غبار على ما قاله المهندس الذي طلق الهندسة وقعد في مجلس النواب ليكتشف الأردنيون بعدها أنهم مدينون ب 20 مليارا .
وتساءل هؤلاء :
أين كانت الرقابة على السلطات التنفيذية الضعيفة وغير الحكيمة ، واين حثها على أن تكون كما تقول " قوية وجريئة " ولماذا لم نر هذه القوة وهذه الجرأة أيام اللولو ، حين كنت رئيسا للبرلمان 12 مرة ولم يسبق وأن اعترضت على أي حكومة تحاول أنت الإيحاء إلينا أن ضعفها وغياب جرأتها هو سبب خراب البلد .
مضيفين : ألم تكن أنت من وزع سيارات " البي أم " على النواب ، ثم ألم تشهد أن بعضهم باع هذه السيارات التي صرفت أثمانها من دماء الأردنيين وقوتهم ؟ ..
اين قضايا الفساد ، ولو قضية واحدة ، تلك التي كشفتها حين كنت قادرا ومقتدرا وقويا ورقيبا .
ويسأل رجل الشارع ايضا :
ألم تتفق مع الأعيان وأنت في البرلمان الخامس عشرعلى تجنيب نفسك وزملائك الخضوع لقانون " من اين لك هذا " الذي وضعتموه في الادراج قبل أن تفقدوه معناه وتحولوه إلى قانون " مومياء " أسميتموه " إشهار الذمة " ، حيث لم تشهر ذمة أحد من القطط السمان لغاية الآن .
ألم تكن أنت كرئيس لمجلس النواب حكومة أكثر من الحكومة ، متحمسا لكل القوانين المؤقتة وغير المؤقتة التي تنوف عن مئتي قانون .
يتهمونك بالقول : أنت لم تكن رقيبا على الحكومة أبدا ، بل كنت جزءا منها بدليل هذه الخوازيق المزمنة التي نعيشها ، والتي شاركت أنت في إنجازها .
ثم ، وبعد أن غاب زحل ، نراك عدت إلى الأضواء من جديد ، مع أن المرحلة تتطلب شبابا ودماء جديدة .
كل ماسبق أعلاه نقلناه لك من ألسنة الناس وتساؤلاتهم .
يا باشا ، بكفيها ألله ، لأن الدنيا غير الدنيا ولكل زمان دولة ورجال
الكاركاتير خاص بالمدينة نيوز بريشة الزميل الدكتور هشام خريم