المدينة نيوز - خاص - : انتشرت  قوات الدرك امام الديوان الملكي و انباء عن اغلاق الطريق المؤدية الى وسط البلد والساحة الهاشمية في وجه المعتصمين الذين تم فض اعتصامهم  من على دوار الداخلية .

 جاء ذلك بحسب مصادر قالت  للمدينة نيوز بان شباب الحراك حاولوا الوصول الى دوار الداخلية  بشتى الطرق الا ان قرارا امنيا قد اتخذ لمنع اي اعتصام في منطقة الدوار التي قال مدير الامن العام في مؤتمره الصحفي الذي عقد مساء الخميس بعدم السماح باغلاق دوار الداخلية .

  الى ذلك فقد قال شهود العيان بان اصابات بين الاهالي في جبل الحسين  وقعت جراء كثافة الغاز المسيل الذي اطلقته  قوات الامن .
 واضاف شهود العيان بان اعداد كبيرة من قوات الدرك تلاحق المعتصمين والمتسوقين وتطاردهم في جبل الحسين وتجبر المحالات التجارية على الاغلاق .

 ناشطون في الحراكات الشعبية قالت : "الدرك يقمع بعنف محتجي الداخلية ويعنقل عددا منهم ".

 الى ذلك فقد تحرك متظاهرو الداخلية الى الساحة المقابلة  للديوان الملكي  لتنفيذ اعتصامهم فيها بعد قمعهم من قبل قوات الدرك

 وفي سياق متصل فقد قال شهود عيان بان قوات الدرك تشتبك مع محتجين في  جبل المنارة - شرق العاصمة عمان .

 وفي حي الطفايلة شرق العاصمة عمان خرجت مسيرة من  الحي وأغلق المشاركون الشارع الرئيس أمام مجمع رغدان .

 الى ذلك قام شبان باغلاق طريق الجبل الشمالي بالإتجاهيين عمان الزرقاء وفض اعتصام مطالب بالغاء قرار رفع الاسعار .

واعتصم  عدد من المتظاهرون في كل من الكرك وعجلون مساء  الخميس ، احتجاجا على رفع الاسعار  مطالبين الحكومة بالتراجع عن هذا القرار  ، الذي من شأنه ان يلحق اضراراً إقتصادية بالمواطنين  .

وأوضح  المتظاهرون  ان رفع الاسعار سيؤثر على شرائح المجتمع كافة ، وسيسهم في زيادة الأعباء المالية وزيادة الفقر ، وانتشار الجرائم ،وتفتت المجتمع ، وزيادة العنف من قبل العاطلين عن العمل .

وشدد المتظاهرون الى أهمية  إتخاذ الحكومة قرارات حاسمة لحل الازمة الإقتصادية،  من خلال تقنين المصروفات ،والعمل على دمج المؤسسات ، بالاضافة الي محاربة الفساد بكل اشكاله وانتهاج سياسات إقتصادية إنتاجية وطنية ، وإستغلال أمثل للموارد ، وضبط الانفاق الحكومي  ،والهدر المالي ، وقف  سياسات الخصخصة ، والضرائب التصاعدية .

وناشدوا  الحكومة التراجع  عن قراراتها  برفع اسعار المحروقات  ، واشراك الفعاليات الشعبية  بالقرارات ، والاسراع في ملاحقة الفاسدين ،وتوزيع المكتسبات الوطنية بعدالة ، كما طالبوا بإيجاد بدائل اخرى  ، لتعويض العجز في الموازنة بعيداً عن رفع اسعار السلع الضرورية ، لحياة المواطن والتي  سيتبعها رفع لأسعار أخرى أكثر أهمية .

ودعوا ابناء الوطن  للتعبير السلمي  والديمقراطي عن رفضهم لسياسات الحكومة ،دون الاعتداء على الممتلكات العامة او رجال الامن العام  وقوات لادرك  .

,ندد مشاركون في وقفة ومسيرة احتجاجية شعبية نظمها حراك الطفيلة الشعبي الشبابي وفعاليات حزبية وفرع نقابة المعلمين في الطفيلة الخميس بالقرارات الحكومية المتمثلة برفع الدعم عن مشتقات البترول حيث طالبوا بإصلاحات سياسية وحقيقية ومحاسبة الفاسدين واسترداد أموال الوطن .

وعبروا في المسيرة التي انتهت قبالة دار المحافظة عن رفضهم لسياسة الحكومة تجاه عدم تحسين معيشة المواطن برفع الدعم عن الفئات الفقيرة  وحذروا في بيان لهم من خطورة موجة الغلاء التي ستتبع رفع الدعم عن المحروقات ، ما سيؤدي إلى زيادة الأعباء على كواهل المواطنين ومضاعفة أسعار مختلف أنواع السلع الرئيسية وأكدوا على ضرورة الحفاظ على مقدرات الوطن.

فيما أكد محافظ الطفيلة الدكتور هاشم السحيم وبحسب وكالة بترا للأنباء  عودة الأوضاع الأمنية والحياتية في مدينة الطفيلة إلى حالة الاستقرار الخميس وكالمعتاد ، بعد أعمال شغب نفذها محتجون على القرار الحكومي القاضي برفع الدعم عن المحروقات .

وبين المحافظ السحيم أن أعمال الشغب طالت إحراق أجزاء من مكتب البريد الرئيسي وسط المدينة ، إلى جانب سيارة تعود لمديرية عمل الطفيلة ، وتكسير نوافذ دار المحافظة .

وكشف مدير شرطة الطفيلة العميد فواز المعايطة ، عن إلقاء القبض على شخصين من الجنسية السورية كانا من ضمن المشاركين في أعمال الشغب التي حدثت أمس ، ويجري التحقيق معهما إلى جانب سبعة أخرين تم توقيفهم من أبناء الطفيلة ، يشتبه بمشاركتهم في أعمال الشغب.

وأوضح العميد المعايطة أن الموقوفين كانوا قد ضبطوا أثناء مسيرة احتجاجية يوم أمس تبعها أعمال شغب حيث القي القبض عليهم جميعا للتحقيق معهم ، مشيرا إلى إقدام محتجين على إشعال الحرائق في الشارع العام ، باستخدام الإطارات ، وحرق سيارة تعود لمديرية العمل إلى جانب تكسير سيارات حكومية والقاء الحجارة على رجال الدرك ، فيما أصيب خلال هذه الأحداث أربعة من الدرك إصابات بسيطة .

ولفت المعايطة أن قوات الدرك والشرطة عززت من انتشارها داخل مدينة الطفيلة وعلى مداخل دار المحافظة تحسبا لأي أعمال شغب قد تحدث .

وزاد المحافظ السحيم انه تم التعميم على مديري المؤسسات والدوائر الحكومية بسحب سياراتهم والياتهم إلى ساحة مديرية الشرطة ، إلى جانب إلزام الحراس لديهم بعملهم في حراسة المباني الحكومية ليلا ، مشيرا إلى تواصل وتعاون وجهاء المحافظة لديمومة امن واستقرار مناطق المحافظة ، ودعوة المحتجين بعدم تجاوز الأنظمة والقوانين في حرية التعبير أثناء المسيرات والوقفات الاحتجاجية .

أما في إربد فقد اجتمع عدد من المعتصمين عند دوار وصفي التل في إربد  احتجاجا على رفع الأسعار.

وفي جرش فقد خرج ائتلاف جرش للإصلاح احتجاجا على رفع الأسعار في مسيرة انطلقت من أمام المسجد الحميدي باتجاه بلدية جرش الكبرى.

ونفذ  العشرات من ذوي معتقلي الاحتجاجات الأخيرة على رفع أسعار المحروقات وقفة احتجاجية أمام مديرية شرطة عمان.

 وأكد مدير الشرطة للمتظاهرين بأن  القضاء هو مَنْ سيفصل في مصير أبنائهم.

فيما نظم محتجون وسط مدينة الكرك  الخميس وقفة احتجاجية شارك فيها فعاليات شعبية وحزبية ونقابية طالبوا فيها الحكومة بالعدول عن قرار رفع اسعار المشتقات النفطية كما  دعا المشاركين في الوقفة الى الالتزام بسلمية الاحتجاجات وعدم تخريب الممتلكات العامة والخاصة ورفعوا شعارات انتقدت قرارات الحكومة الأخيرة.

صور الوقفة أمام مديرية شرطة عمان :

 مسيرة جرش :