المعايطه : الانتخابات سبب ازمة الاسلاميين وبني ارشيد يرد : الحكومه غير عاقله
تم نشره السبت 17 تشرين الثّاني / نوفمبر 2012 05:28 صباحاً
المدينة نيوز - خاص - رصد - : اتهم وزير الاعلام الاردني الناطق باسم الحكومة سميح المعايطه الاسلاميين بانهم يستغلون الوضع الاقتصادي الصعب للوطن والمواطن من اجل اهداف انتخابية .
فيما اتهم القيادي في حركة الاخوان المسلمين نائب المراقب العام زكي بن ارشيد الحكومة بعدم العقلانية حين قال : لاتوجد حكومة عاقلة على وجه الارض تخوض معركتين في ان معا معركة رفع الاسعار ومعركة الانتخابات النيابية .
جاءت تصريحات وزير الاعلام المعايطه والاسلامي بني ارشيد خلال نشرة الانباء على تلفزيون البي بي سي مساء الجمعة - السبت .
وردا على الهتافات التي تجاوزت كل الخطوط خلال المسيرة المركزية للاحزاب والقوى والحراكات الشعبيه في وسط العاصمة عمان قال المعايطه : ان هذا الهتاف الذي نعلم من يقف وراءه لا يمثل الاحزاب والقوى الشعبية بل ان من يريد قراءة المشهد السياسي الاردني عليه ان يرى بالمقابل مسيرات الولاء للملك والدولة التي عمت ارجاء المحافظات .
واكد بالمقابل بني ارشيد على ان هتافات المحتجين في مسيرات الوطن ضد قرار رفع الدعم لاتمثل الحركة الاسلامية التي لازالت تصر على شعار اصلاح النظام .
وحول اعداد المشاركين في مسيرة الجمعة قدرتها الحكومة ممثلة بالناطق باسمها بالفي شخص وقدرها بني ارشيد باكثر من 20 الف.
وعن السبب في غياب قيادات الحركة الاسلامية عن المسيرة التي دعت اليها الحركة قال بني ارشيد بانه شخصيا شارك في المسيرة والتقى عددا لاباس به من القيادات وعزا عدم ملاحظة الاعلام لتواجدهم هناك بالكم الهائل للمشاركين .
وراى وزير الاعلام بان الحركة الاسلامية لازالت تعاني من عقدة الانتخابات الامر الذي يشكل ازمة لها وهو ما لاحظه المراقبون لتصريحاتهم وانفعالاتهم وراى المعايطة بان الانتخابات النيابية لازالت تشكل عقدة الاسلاميين الاولى .
وراى بان نجاح الحكومة بالتسويق للعملية الانتخابية وتسجيل مايزيد عن 2,3 مليون مواطن للانتخابات وفشل قرار مقاطعة الاسلاميين لها شكل مأزقا للحركة الاسلامية لازالت تعيشه حتى اللحظه .
وتابع المعايطة بان كل من التقى الاسلاميين في الحكومة يرى تركيزهم على تاجيل الانتخابات , وراى المعايطة بان الاسلاميين يستغلون الوضع الاقتصادي الصعب للمواطن محاولين تجييره لتحقيق اهدافا سياسية على حساب الوطن والمواطن .
وعن مطالب الاخوان قال المعايطة لهم اهدافا ثلاث , اولها تعديل الدستور وثانيها اعادة المجلس النيابي الذي كانوا يطالبون بحله من اجل تعديل القانون الانتخابي وثالثها تاجيل الانتخابات .
وتابع المعايطة بالرغم من كل ماسبق فان الباب لازال مفتوحا للاسلاميين من اجل الحوار والتفاهم .
من جهته هاجم بني ارشيد رجالات الدولة من وزير الداخلية ومدير الامن العام متهما اياهم بنقل معلومات خاطئة لصاحب القرار عن مايجري من حوارات بينهم وبين الاسلاميين .
وحول مسيرات الولاء والانتماء قال بني ارشيد : " ان المشاركين فيها ليسوا الا رجالات امن يتنكرون باللباس المدني.
وردا على اتهامات المعايطة للاسلاميين بانهم يعانون عقدة من الانتخابات لنجاح الحكومة في تسويقها انكر ذلك قائلا : حتى الاحزاب التي وافقت على خوضها تراجعت عن المشاركة لايمانها بعدم جدية الحكومة ووصف بني ارشيد الانتخابات بالمهزلة .