القدوة يا دولة الرئيس هي الحل
لم يصدق الشعب كل المبررات والتصريحات الحكومية التي ادعت بها لرفع الأسعار الجنوني والغير مبرر حسب رأي العديد من السياسيين والاقتصاديين . الذي مس كل شيء له علاقة بحياة المواطن . وفقد المواطن الثقة بالحكومة . بصورة لم تعهدها الحكومات السابقة . وواجه رئيس الحكومة الدكتور عبد الله النسور فترة رئاسية لا يحسد عليها ولم يواجهها رئيس قبله . لازال الشارع مكتظ غضبا من قراراته الغير مقبولة . المواطن غاضب لان المسؤول يقود سيارة فاتورتها اليومية تزيد على الخمسين دينار . والرواتب الخيالية . والامتيازات . وغيرها الكثير....
لو أن رئيس الحكومة الدكتور عبد الله النسور أراد فعلا أن يتقبل المواطن قراراته بطيب خاطر ورضى لبدأ بنفسه أولا . بركوب سيارة توفر الوقود سيارة اقتصادية . وتبرع بنصف راتبه هو وزملاءه . وضم جميع المؤسسات المستقلة . وخفض الرواتب العالية وبعدها توجه إلى المواطن سيجد كل الاحترام والتقدير وستسجل له بامتياز لان القائد هو القدوة لمن هم خلفه .
القائد الذي يدير الأزمة بامتياز لا يزيد من تعقيداتها بالعديد من التصريحات . ويكلف العديد من رجاله الوقت والجهد في محاولتهم تصحيح نتاجات القرارات الخاطئة . وإرباك العديد من المؤسسات ومنها الأمنية في مواجهه المواطنين الذين أثارهم القرار وهو يعلم مسبقا بنتائجه . وازداد عدد المواطنين الذين لن يشاركوا في الانتخابات وقاموا بحرق بطاقاتهم الانتخابية . والرئيس لم يحرك ساكنا وهي تعني الكثير !!!!!!!!!!!!!!؟. العودة إلى الحوار وسماع رأي المواطنين يكسر حاجز الجليد الذي تشكل . اللهم إني بلغت اللهم فاشهد .