نعم ...سقوط الصهيونيه
يافطات ، يافطات ... فهل أنت مع اليافطات ضد اليافطات .... أم صامت منذ دخل الكلام والجدل للأمه .... وإسم عشيرتك الأغلبية الصامته ....
هتاف ...إذاعات
حناجر متصاعده ... وأعصاب موتوره ... ثم بيات لأننا ما قصرنا!!!! فمنذ ألف ألف عام ونحن حول " أضعف الإيمان " وشعر الحماسه والمزايدة ... لم ننسج ثوبا ولم ندق مسماراً
*** وفوق هذا وذاك نغضب " لمَ لم تصب الصواريخ البطلة الأهداف ... هكذا من تحت اللحاف ....
أننا نقدم الحد الأدنى من الإحتجاج ... وبعد؟
أما في جنوب لبنان وغزه فلا يافطات لا بل " إرادة " و" عزم " وتقنيه مرغت أنف المستكبر والذي يريد علواً واستكباراً في الأرض ...
صواريخ لم نسهم ببرغي فيها !!! وكان الأحسن والأفضل لأبطالها أن لا نعرف عنها ، ولم نسهم ببطاريتها ولا بقوت " مقاتليها " " حبه الشيكولاته " التى لا تحتاج - مائده _ العاملون ليلا والعاملون نهارا معلمون ونجارون صباحا ومقاتلون كل حين !!!
****
ورغم ذلك يملؤ الضجيج المكان ، وقد لا نخجل فنتفاصح ونلقي العظات التالفه المخوره التي لا تتجدد ... والمنتهيه الصلاحيه ، قبل أن نجهز غازيا ، أو نتولى أهله ونخلفه بأهله ....
يقول مثل أمريكي الحجر يكسر عظماً ، أما الكلمات فلا تفعل ...!!!
هكذا كل الكلمات التي صحونا عليها ، كلام متطاير ، دون جدوى ، كلام أرهقنا وأغرقنا في لجلجته ، ... لم ينتج " تنكا ولا برغيا " ولم يسهم ببناء مدرسة ولا تطبيب مريض ... لكننا حريصون عليه ... ومتمسكون بالبقاء عند الذيل ... وعند الذيل نبقى دون خجل !!!
***
هؤلاء خرجوا من منطق الحماسه وقالوا " حي على العمل " فلم يتدربوا في الأكاديميات ولم يحملوا النياشين ورضوا أن يكونوا شهداء والله شهيد عليهم وحددوا بوصلتهم ومتجههم نحو الكيان المستعمر الذي يستهدف الأرض والإنسان والفكر والتنميه .... فحددوا أولوياتهم وأوضحوها ووحدد " العربان " الأخرون فسوقهم وبانت عوراتهم دون خجل !!!!
تصاعدوا ... تقدموا دون تشكيٍ من وعورة الطريق فإختصوا بالسمو وتركوا للأبواق الذيليه ....
يسقطون ويوضحون معالم الصراع مع الصهاينه ويبرزون التمايز الحضاري بينهم وبين الكيان المتوحش المفترس ، الذي لا يستمد مقومات وجوده من الإنسانيه والفكر والحضاره لا بل هو كيان يقوم على الاستلاب والإحلال " إحلال المغتصب مكان صاحب الأرض " والتظاهر بالخرافه الغير مستنده لبينه ولا واقعه ....
هذا الكيان الى زوال ككل القاتلين والمعتدين والكاذبين الذين مروا على الأمم ....
فالخلود للمفكرين والمهندسين وأهل الحق والقانون والشعراء والغارسون والمنيرون وبعكس ذلك لا يكون خلودا ...