قص البطاقة الانتخابية بعد استعمالها وصور للمرشحين على ورقة الاقتراع
المدينة نيوز -نشرت الهيئة المستقلة للانتخاب اول من امس مسودة التعليمات التنفيذية الخاصة بالاقتراع و الفرز واتاحت للمواطنين الاطلاع على المسودة وارسال ارائهم وملاحظاتهم حول التعليمات تمهيداً لاقرارها بصورتها النهائية واجراء الانتخابات النيابية المقبلة بموجبها.
ويظهر ان الهيئة حرصت خلال مشاورتها لصياغة التعليمات وضع تدابير محكمة لعملية الاقتراع وشروطه، وعملية الفرز واعلان النتائج مباشرة في كل مركز انتخابي في محاولة الى اعادة ثقة الجمهور بالعملية الانتخابية.
ابرز ما جاء في هذه التعليمات وما يميزها عن الانتخابات النيابية السابقة فيما يلي:
اولاً : تضمنت مسودة التعليمات احتفاظ لجنة الاقتراع والفرز في كل الدوائر الانتخابية بالبطاقة الانتخابية للناخب بعد ممارسته حق التصويت ، وعدم ارجاع البطاقة الانتخابية له ، اضافة الى قص البطاقة الانتخابية من الزاوية، وقد يكون هذا الاجراء الهدف منه هو تطمين الناخب باستحالة استخدام بطاقته مرة اخرى بعد قصها.
النص: «يحتفظ رئيس لجنة الاقتراع والفرز ببطاقة الانتخاب مؤشراً عليها بالاستعمال عن طريق قصّ الزاوية السفلية اليسرى لهذه البطاقة، وبشكل لا يؤثر على محتوياتها وبياناتها».
ثانياً: استخدام مادة الحبر غير القابل للإزالة ، كاشارة على ممارسة الناخب لحقه الانتخابي، حيث حددت مسودة التعليمات شرط وضع اصبع السبابة «الشاهد» في مادة الحبر بعد انتهائه من عملية التصويت، والتأكد من عدم وجود مادة عازلة على الاصبع قابلة للنزع مثل الجلاتين او الشمع. النص: «التأكد من عدم وجود مادة الحبر او مادة عازلة على اصبع سبابة يد الناخب اليسرى، والأصبع الأصغر لليد اليسرى للمرافق إن وجد».
ثالثاً: كما تضمنت مسودة التعليمات منع تكرار «المرافق» الذي يتواجد مع الناخب المعوق لمساعدته على التصويت ، حيث سيحق للمواطن مرافقة ناخب معوق واحد ، وضمان ذلك بان يغمس المرافق اصغر اصابع يده «الخنصر» في مادة الحبر السري لضمان منع استغلال للمرافقين او المعوقين في عمليات الاقتراع.
النص1: «لا يحق لاي مرافق ان يساعد اكثر من ناخب معوق في الاقتراع». النص2: «التأكد من عدم وجود مادة الحبر او مادة عازلة على اصبع سبابة يد الناخب اليسرى، والأصبع الأصغر لليد اليسرى للمرافق إن وجد».
رابعاً: تضمنت مسودة التعليمات مواصفات جديدة لورقة الانتخاب المحلية حيث ستتضمن الورقة صور المرشحين الى جانب اسمائهم، وذلك لغايات تصويت من لا يعرف القراءة والكتابة «الأمي» حيث سيعطي مدعي الامية الصلاحية بالتأشير مقابل صورة المرشح المطلوب دون الاعتماد على احد في الكتابة او القراءة. النص: «يتوجه الناخب إلى المعزل المخصص للاقتراع ويكتب على ورقة الاقتراع الخاصة بالدائرة الانتخابية المحلية اسم المرشح الذي يريد الاقتراع له ازاء الاسم المطبوع لذلك المرشح، واذا كان الناخب اميّا فيؤشر ازاء اسم او صورة المرشح الذي يريد الاقتراع له».
خامساً : «استحدثت مسودة التعليمات ورقة جديدة للانتخاب خاصة بالدائرة العامة «القوائم الوطنية» حيث ستكون هذه الورقة مؤلفة من ارقام تسلسلية بحسب عدد القوائم المنافسة يقابل كل رقم تسلسلي اسم القائمة ورمزها ويتم التأشير عليها من اي ناخب سواء كان متعلماً او امياً عن طريق اختيار اسم القائمة او رقمها. النص: «يؤشر الناخب إزاء اسم ورقم ورمز القائمة على ورقة الاقتراع الخاصة بالدائرة الانتخابية العامة».
سادساً: تضمنت تعليمات الفرز - في مسودتها - ان يتم فرز النتائج في كل مركز بالدائرة الانتخابية واعلان نتائج الفرز مباشرة امام المرشحين او مندوبيهم وامام الاعلاميين المعتمدين. النص: « يتم فرز الأصوات في ذات الغرفة التي تم فيها الاقتراع وبوجود المرشحين ومندوبيهم ومندوبي القوائم والمراقبين المحليين والدوليين والاعلاميين المعتمدين».
سابعاً: تضمنت مسودة تعليمات الفرز - في مسودتها - فرز صناديق الانتخاب الخاصة بالدائرة العامة «القوائم الوطنية» قبل فرز صناديق اقتراع الدوائر المحلية ، ويبدو ان هذا الاجراء جاء لكسب الوقت في اعتماد النتائج واجراء عملية الفرز النهائي بعد جمع عدد المصوتين الكلي واحتساب المقاعد على اساس المعادلة المعتمدة. النص» « تقوم لجنة الاقتراع والفرز اولاً بفتح الصندوق المخصص للدائرة الانتخابية العامة وتُحصى عدد الاوراق الموجودة بداخله وتتحقق من مطابقته مع عدد المقترعين وفق السجل الورقي»."الرأي"