متعطلون عن العمل في معان يخططون لتنفيذ مسيرة بـ"الأكفان" الاثنين
المدينة نيوز - لوح متعطلون عن العمل يواصلون اعتصاما مفتوحا منذ أسبوعين، للمطالبة بفرص عمل، على اتخاذ خطوات تصعيدية جديدة، وبحث إمكانية تنظيم مسيرة "أكفان"، تنطلق الاثنين من أمام ميدان سليمان عرار، الى منطقة الشيدية، يرافقها إغلاق الطريق لمدة ساعات.
ويأتي بحث تنظيم "مسيرة الأكفان" بعد أن نقل المحتجون مكان اعتصامهم أول من أمس من أمام مبنى المحافظة الى ميدان سليمان عرار.
وأعلن المشاركون عزمهم عن حرق 300 بطاقة انتخابية وسط المدينة خلال التظاهرة الاحتجاجية، بهدف مقاطعتهم للانتخابات النيابية المقبلة.
ويطالب المشاركون في المسيرة المزمع تنظيمها تحت شعار "أين نصيبنا من التوظيف في شركات معان"، الحكومة بتوفير فرص عمل، وتحقيق تنمية عادلة لأبناء المنطقة.
ويأتي الاعتصام وفق العديد من المعتصمين، بعد سلسلة من المطالبات والاحتجاجات التي نفذوها مؤخرا، مؤكدين استمرار الإجراءات التصعيدية السلمية، إذا لم تستجب الحكومة لمطالب أبناء المدينة في عملية استيعابهم وتعيينهم، للحد من تفشي ظاهرتي الفقر والبطالة في مناطقهم.
وحمّل المحتجون الجهات المعنية في معان مسؤولية عدم توظيفهم رغم الوعود المتكررة من قبلها، موضحين أن وضعهم لا يحتمل الوعود الفارغة، ولا حتى التأجيل أو التأخير أو التسويف في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها.
وأكد الناطق الإعلامي باسم لجنة المتعطلين عن العمل راشد شكري آل خطاب أن المسيرة تأتي بهدف تسليط الضوء على أوضاعهم الصعبة في مدينة تحتل المقدمة في عدد العاطلين عن العمل.
وأكد آل خطاب أن حوالي 450 بطاقة انتخابية ستحرق تباعا وعلى دفعات من خلال مسيرات ووقفات احتجاجية مماثلة، منتقدا خطط الحكومة في معالجة المشكلة وإيجاد حلول ناجعة.
ويواصل مئات من شباب مدينة معان المتعطلون عن العمل اعتصامهم للأسبوع الثاني على التوالي، مطالبين بإيجاد حل جاد للبطالة من خلال توفير فرص عمل حقيقية للشباب وتحقيق العدالة الاجتماعية التي نادت بها الحكومات المتعاقبة، الى جانب إلغاء تعيين من هم من خارج المحافظة في شركات المدينة من أجل وضع حد لقضية البطالة وحق العاطلين الذي كفله الدستور، من خلال توفير وظائف مناسبة لهم."الغد"