39 عاما.. ومسيرة الرأي تتواصل
المدينة نيوز - انهت (الرأي) اليوم سنتها الثامنة والثلاثين؛ اردنية عربية الهوى هاشمية الرؤى والالتزام ، ويأتي ذلك في ذات الوقت الذي أعلن عن ان صدورها كان محطة مهمة في مسيرة الاعلام الأردني والعربي في سبعينات القرن العشرين المنصرم.
فالرأي الصحيح في حياة الشعوب والامم هو الذي يجيء من تفاعل وتصادم جملة أراء لا يجوز الدنو منها إلا بكل تأييد واحترام.
وبمثل هذه العبارة التي وردت في افتتاحية العدد الأول من (الرأي)، استمرت صحيفة الوطن والمواطن، مثلما هي صحيفة القائد الملك اولا، ذلك ان ثقته بإعلام (الرأي) وجهودها في رفعة الأعلام الأردني والعربي، ثقة معززة موصولة، منذ بارك صدور (الرأي) جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وامتداد المباركة وتواصلها من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني.
ان ما شهدته المؤسسة الصحفية الأردنية، من تطور ونماء في العمل والإدارة والمنتج، جعل مؤسسة (الرأي) بحجم اعلام الاردن الذي يرتقى الى مصاف اعلام الدول الراقية، برغم القليل من التبادلات والتقاطعات ذات الصبغة الاجتماعية والسياسية، الا ان الاعلام الاردني عبر (الرأي)، بقى وما زال إعلاما حرا صادقا متتبعا لحرية الرأي والرأي الاخر، مرابطا حيث هو متابعا لجهود الدولة الأردنية في تكريس دولة المؤسسات واستشراف المستقبل والتنوير الفكري والثقافي والتنمية الشاملة.
وعلى مشارف العقد الرابع من حياة (الرأي) ها هي تعيدنا الى حميمية الناس والمكان الاردني والعربي، وتجعلنا نتواصل مع لحظات (الرأي) الاولى وحروفها الرصاصية التي صقلت إعلام المملكة بروح من الجدية والاصالة والتنمية الفكرية والإعلامية والثقافية.
وصحيفة (الرأي) ، (يومية عربية سياسية) صدر العدد الأول منها في 2/6/1971 ولا زالت منتظمة الصدور من ذلك الحين .
عملت (الرأي) منذ طلتها الاولى على أن تكون صحيفة الوطن. والمواطن أنى كان موقعه أو اتجاهه أو منبته. وأن تكون للأردن الغالي ولفلسطين العزيزة وللأمة العربية والإسلامية، ولكل ما هو حق وخير وعدل في هذا العالم.. حريصة دوماً على أن تكون وفيَّة لرسالة الصحافة معتزة بالتجربة التي يعيشها بلدنا، محافظة على الحريات واحترام حرمة الحياة الخاصة للمواطنين، أمينة على مقومات العمل الصحفي النظيف الشريف المنزه عن اي غرض، مترفعة عن أي غمز إقليمي أو همس طائفي أو انحياز جهوي أو فئوي أو حزبي.
ومع كل ذلك حرصت (الرأي) منذ البداية أن تكون صحيفة عامة، شاملة لكل ما يهم المواطن الأردني خاصة والعربي عامة، فعملت بالإضافة الى دورها كجريدة يومية سياسية، على تغطية نقص وجود مجلات محلية عامة ومتخصصة لتصبح بحق الجريدة- المجلة التي تحرص على أن تكون لقارئها ومعه، تشاطره طموحاته وهمومه، واجباته وحقوقه، وكل منحى من مناحي الحياة اليومية.
ان التطور المستمر في الشكل والاخراج والعرض الإخباري، وكذلك نوعية الزوايا والصفحات والأقلام المميزة لكبار الكتاب الأردنيين والعرب، هي من الصفات المميزة التي جعلت (الرأي) الصحيفة الأولى في الأردن، ووضعتها في الصف الأول بين الصحف في العواصم العربية التي توزع فيها.
فقد أثبتت السنوات التي انقضت من عمر (الرأي) التزامها الصادق والأمين بالقضايا الوطنية والقومية، فتبوأت هذا الموقع المميز بين زميلاتها في الأردن والوطن العربي، من خلال التوسع الأفقي السريع بالتوزيع حيث أصبحت (الرأي) تغطي جميع أنحاء الأردن مدناً وقرى وبوادي - بالإضافة الى الدول العربية المجاورة مثل فلسطين، سوريا، لبنان، العراق، السعودية، مصر ودول الخليج العربي جميعاً وعدد من العواصم الأجنبية.
وبدأت (الرأي) عام 1971 بطباعة وتوزيع عشرة آلاف نسخة يومياً وبصفحات لا تتجاوز العشر. والآن يبلغ توزيعها اليومي000ر90 ألف نسخة أي بزيادة تتجاوز 900 في المئة حيث يوزع من هذه الكمية حوالي 000ر75 نسخة في الأردن و000ر12 نسخة في الخارج و3000 نسخة اشتراكات في جميع أنحاء العالم. وتتراوح عدد صفحاتها بين 56-108 صفحات يومياً.
رافق التوسع في التوزيع، توسع آخر في فئات القرّاء وقد دلت دراسة أجريت مؤخراً على أن النسبة الرئيسية من القراء هي من رجال الأعمال (30%) ثم من الموظفين (25%) ومن طلبة الجامعات والمعاهد العليا والمدارس (15%). وربات البيوت (12%) وأصحاب المهن والحرف (8%) والعمال (5%)) والمزارعين (5%). وجاء في استبيان اجرته صحيفة (صحافة اليرموك) التي تصدر عن دائرة الصحافة والإعلام في جامعة اليرموك، عن مدى اطلاع طلبة الجامعة على وسائل الإعلام، ان 76% من طلبة الجامعة يفضلون قراءة (الرأي( وهي أعلى نسبة مئوية في الاستبيان لقراءة الصحف علماً بأن النسخة الواحدة يتداولها عشرة قراء حسب الاحصائيات الدولية.
أخذت هذه النسب من عينات عشوائية، وما يهمنا منها بالدرجة الأولى هو أن الرأي تدخل كل بيت ومصنع وشركة... وتصل الى المزرعة والمدرسة والجامعة وكل قرية ومدينة في وطننا العزيز.
لقد حازت (الرأي) على ثقة القارئ في كل مكان، كما حازت على ثقة المعلن، الذي يأخذ باعتباره الأول، حجم التوزيع وزيادة نسبته بين فترة وأخرى بالاضافة إلى المستوى الفني والصحفي المميز، حيث تصل نسبة المادة الإعلانية في (الرأي) من 40-50% من مساحة المادة التحريرية وهي من أعلى النسب التي حققتها الصحف العربية والعالمية المتقدمة.. وقد جاء في استطلاع ميداني أجرته الرأي وتم تفريغه بالحاسوب لدى الجمعية العلمية الملكية ان 80 % من القراء يطالعون الإعلانات بانتظام وان 9ر65 % من القراء يستفيدون بشكل جيد من الإعلانات المنشورة في (الرأي( وفضلاً عن تفوقها الإعلامي وإبداعها الصحفي، حرصت (الرأي) على أن تكون دائما السبّاقة في مجال التطوير التقني في الأردن حيث كانت أول جريدة أردنية تعتمد الطباعة التصويرية الحديثة (الأوفست) عام 1971 واستخدمت لذلك أحدث الآلات الطباعية في العالم. كما كانت أول صحيفة أردنية اعتمدت طريقة الصف التصويري باستخدام الكمبيوتر عام 1975 وأول صحيفة أردنية أدخلت نظام فرز الألوان الالكتروني الى الأردن عام 1980، ومع إنها عملت على تطوير هذه الأجهزة باستمرار خلال العقدين الماضيين الا أنها حققت القفزة التقنية الاستثمارية الكبرى في تاريخها عام 1993 حيث بدأت باستبدال طرق الطباعة السائدة في كافة مراحلها بأحدث الطرق المتبعة في أكبر الصحف العالمية. والى جانب ذلك تم شراء ماكنات حديثة للصف والمونتاج وفرز الألوان والتصوير مجهزة بأحدث التقنيات الفنية التي تدار بالحاسوب.
فيما تجري الطباعة على ماكنة طباعة جديدة نوع M(N PL(MGE UNISET القادرة على طباعة 56 صفحة بالألوان وبسرعة تعادل 000ر60 نسخة في الساعة مع امكانية الطباعة على قسمين متداخلين في وقت واحد وهي مجهزة بنظام الكتروني لتعبئة الحبر وبقواعد تبديل اللفائف الورقية أوتوماتيكياً دون أن تتوقف الماكنة مما يوفر سرعة في الانجاز ونقاء الطباعة. وتدار هذه الماكنة الجديدة بالحاسوب .
وقد تم تطوير هذه الماكنة في سنة 2004 باضافة وحدتين ونصف اليها بحيث تبقى المطبعة الرائدة في هذا المجال وتزيد من امكانياتها المتقدمة من حيث عدد الصفحات الملونة بالاضافة إلى ربط المطبعة مع أنظمة CTP لأخذ قيم الحبر مباشرة والتحكم بالألوان والماء عن طريق الكمبيوتر مما يعطي جودة فائقة للطباعة الملونة ويقلل التلف ويزيد السرعة. وفي مرحلة ما بعد الطبع، تم الحاق غرفة توزيع الكترونية متكاملة مرتبطة بنظام الحاسوب وتقوم بعمليات استلام الكميات المطبوعة من ماكينة الطباعة وعدّها حسب طلبات المناطق وترزيمها وتأمينها للسيارات بواسطة الأقشطة الأوتوماتيكية.
وفي عام 2004 تم الانتقال إلى العمل على نظام CTP وهو أحدث ما أنتجته الشركات العالمية لانتاج الصحف حيث يقوم على الغاء كامل لقسم التصوير، والطباعة بواسطة الأفلام .
وتعتبر صحيفة (الرأي) من أوائل الصحف العربية وفي الشرق الأوسط وافريقيا التي تستعمل هذا النظام لتنضم إلى قائمة الانجازات الفنية المتميزة في المؤسسة الصحفية الاردنية.
وتمتلك (الرأي) ارشيفاً الكترونياً متطوراً يحفظ جميع ما صدر بها من أخبار ومقالات وصور وهو يقوم على طريقة عرض الأخبار والصور بعدة نوافذ تعمل آلياً لمشاركتها بين المحررين بحيث يمكن تصفح الأخبار والصور وتقاسم المواد بين المحررين عبر نظام واحد، كما يبرز النظام امكانية الحصول على المادة الاخبارية حسب المحتوى وإمكانية البحث وسهولة التعامل مع البرامج المساعدة من خلال معالجة النصوص والصور أو نقل المواد عبر البريد الالكتروني.
في 13/4/2004 قرر مجلس ادارة المؤسسة تعيين الزميل عبد الوهاب زغيلات رئيساً مسؤولاً لتحرير الرأي بدلاً من الزميل جورج حواتمة. ويصدر عن (الرأي) اضافة الى العدد اليومي (دون عطلة اسبوعية) مجموعة من الملاحق والمطبوعات الدورية منها: .
أبواب
في أوائل تشرين ثاني من العام 2007، أصدرت الرأي الجزء الرابع من الصحيفة، بعنوان أبواب ليكون الممر الجديد لخلاصة من الجهود الصحفية والاعلامية التي اجتهدتها خلال الأعوام الماضية.
ومن واقع العمل الاعلامي اليومي، ووصولاً إلى خصوصية في الكتابة الصحفية حول العديد من القضايا والمتابعات المحلية والحضارية والثقافية والفنية والصحية والتربوية، وجدت الرأي ضرورة تحويل الملحق الاسبوعي: الاسبوع إلى جزء رئيس من اجزاء الصحيفة اليومية بحيث تتكون معه، رؤية العمل الصحفي المتكامل من كونه يصدر عن ذات الرأي وذات المؤسسة، وفيه تتكاثف وتلتقي كل الاجتهادات والرؤى الصحفية التي تبدعها أسرة الرأي يومياً.
وتغطي صفحات الجزء الرابع - أبواب - مساحة واسعة من ثقافة الأسرة الصحية والعلمية، عدا عن صفحات متخصصة حول القرى الأردنية والصحراء والحوارات الممنهجة مع الشخصيات الوطنية الأردنية والعربية والقراءات المعاصرة في مذكرات كبار الكتاب والشخصيات السياسية والفكرية والتربوية.
الملحق الثقافي
يصدر الملحق الثقافي عن الدائرة الثقافية ويوزع مع عدد يوم الجمعة من كل اسبوع وتتراوح صفحات الملحق بين 8-12 من قطع الصحيفة المعتمد، ويصار الى تحويل قطع ورق الملحق الى تابلوود 16 صفحة. يعنى هذا الملحق بالجوانب الفكرية والابداعية علي حد سواء، في محاولة لإثراء المشهد الثقافي في الأردن وفتح النوافذ على التجربة البشرية في الابداع ومد الجسور للحوار الفكري الأدبي والفني.
يفتح الملحق الثقافي صفحاته لمشاركة قطاع واسع من المثقفين والمبدعين وذلك بنشر نتاج دراساتهم وأبحاثهم، كما يخصص مجالاً واسعاً للنقد الأدبي، ومساحة لإلقاء الضوء على التجارب الأردنية الشابة، وتلك التي كرست اسمها في الساحة الأدبية.
ملحق الشباب (اسبوعي)
في الربع الثاني من عام 2004 أصدرت ( الرأي)ملحقاً اسبوعياً للشباب، يستهدف مخاطبة الشريحة الأكبر في المجتمع الأردني واشراكهم في تشخيص قضاياهم وفي أن يكونوا جزءاً من عملية التنمية وصناعة القرار في مختلف القطاعات. وقد جاءالملحق في سياق الحراك السياسي والاجتماعي الذي قاده جلالة الملك لوضع القطاع الشبابي في صلب برنامج الاصلاح الشامل، حيث أظهرت هذه المبادرة الاعلامية مدى الحاجة المحلية لصحافة متجددة يتولاها الشباب أنفسهم بالتحرير والاخراج والندوات والكاريكاتير.
كتاب في جريدة (شهري)
شاركت (الرأي) من ضمن أربع عشرة صحيفة عربية، في مدينة غرناطة الاسبانية يوم 27/11/95 ، من توقيع أول اتفاقية ثقافية صحفية عربية مع منظمة اليونسكو الدولية لاصدار ما اصطلح على تسميته (كتاب في جريدة).
يتلخص هذا المشروع الثقافي المهم في كونه الأول من نوعه في هذا المجال، بحيث يتم اختيار احد النصوص العربية القيمة من التراث العربي أو من الأعمال الحديثة والتي تكون قد صدرت على شكل كتاب، ويتم نشر هذا العمل الإبداعي في يوم واحد متفق عليه شهرياً في الصحف العربية الموقعة على الاتفاق وهو يوم الاربعاء الاول بعد بداية كل شهر، وعلى شكل ملحق مجاني يوزع مع الجريدة تحت اسم (كتاب في جريدة)، مما يدعم سبل التواصل والتقارب العربي ثقافياً، ويساهم في تعميم الثقافة العربية لدى مختلف الأوساط في المجتمع العربي. وقد صدرت هذه الملاحق شهرياً وبانتظام منذ شهر تشرين الأول 1997، وهي تلاقي ردود فعل ايجابية من مختلف فئات القراء. كما تبع نجاح الرأي الصحيفة اليومية ، نجاح متصل للعديد من المشاريع الاعلامية والصحفية المتخصصة التي واكبت الرأي وسارت على نهجها في خدمة الوطن والمواطن وكل من على ثرى الاردن ، فكانت المنجزات بحجم يليق بصورة الاردن القوي، والاعلام المتوازن المنتمي المنحاز الى الاردن المملكة الهاشمية الابية. ونرى اليوم ان قمة الراي ودورها في الاعلام الاردني قد حقق لعدة مطبوعات تصدرها المؤسسة الصحفية الاردنية مكانتها في السوق وفي قلب كل الاردنيين والعرب والاجانب، ومن هذه المطبوعات:.
The Jordan Times.
صحيفة يومية سياسية تصدر باللغة الانجليزية، كان عددها الأول بين يدي القارئ في 26/10/1975 وهي الصحيفة الأردنية اليومية الوحيدة التي تصدر بلغة غير العربية وقد جاء صدورها بذلك الوقت بسبب حاجة المملكة لصحيفة ناطقة باللغة الانجليزية حيث لم يكن في الأردن مثل هذه الصحيفة .
وتعتبر The Jordan Times من أفضل الصحف العربية التي تصدر باللغة الانجليزية بإجماع المراقبين الأجانب، إذ تعكس ما يجري في الأردن بطريقة إيجابية موثوقة، وتبرز بصورة مشرقة إنجازاته وقضاياه وطموحاته. كما تنقل السياسة الأردنية والعربية إلى قطاع أجنبي وعربي مهم من القراء في العالم. وتوفر ال The Jordan Times تغطية متكاملة ومعالجات يومية لأبرز الأحداث المحلية والعربية والعالمية بأسلوب موضوعي وملتزم بالنهج الوطني والقومي الذي اختطته المؤسسة الصحفية الأردنية لنفسها منذ صدور العدد الأول من (الرأي(، ويعتبرها المراقبون من أهم المصادر العربية الناطقة باللغة الانجليزية للمعلومات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وتخاطب The Jordan Times قرَّاءها في اتجاهين: الأول القارىء المحلي حيث تقدم له حيزاً كبيراً من الاخبار والتحقيقات والتحليلات الاخبارية المحلية الهامة. أما الاتجاه الثاني فهو للقاريء الأجنبي حيث تقدم له وجبة متوازنة من أهم الأخبار المحلية والعالمية إضافة الى المعلومات الأساسية التي يحتاجها عن الأردن ومحاولة شرح المفاهيم والسياسات والأفكار الوطنية والقومية بالطريقة التي يتقبلها وفقاً لحالته الثقافية والفكرية فضلاً عن أنها تعمل على أن تكون حلقة اتصال بين الأردنيين والأجانب في الأردن وبين الأردن والعالم الخارجي. منذ صدور عددها الأول بقيت تصدر يومياً وبشكل منتظم، عدا يوم السبت من كل أسبوع وقد اعتمدت في بداية صدورها على خبرات محلية وأجنبية وبدأت بعد ذلك بتدريب كوادر صحفية محلية حتى أصبح جميع جهاز تحريرها الآن من العناصر المحلية. كما أن الكثير من ممثلي وكالات الأنباء العالمية ومراسلي الصحف الأجنبية في الأردن هم من العناصر التي تدربت وعملت ضمن جهازها.
وتطبع في مطابع (الرأي) وبنفس مواصفاتها الفنية. حققت الجريدة انتشارا واسعاً حيث يبلغ توزيعها حوالي 000ر12 نسخة يومياً يوزع منها في المملكة حوالي 9000 نسخة بالإضافة الى 2000 نسخة في الخارج و1000 نسخة كاشتراكات. ان الشريحة الرئيسية من قرَّاء The Jordan Times هم رجال الأعمال والجاليات الأجنبية الموجودة في الأردن والهيئات الدبلوماسية حيث تصل الى 65% يليها طلبة الجامعات والمعاهد العليا 15% فأصحاب المهن 12% وأخيراً ربات البيوت 8%. وقد تعاقب على رئاسة تحريرها الأساتذة محمد العمد، رامي خوري، جورج حواتمة، ورامي خوري مرة ثانية ثم الدكتور وليد السعدي وأخيراً جورج حواتمة مرة ثانية وحتى 30/6/98 حيث تم تعيين الأستاذ إيليا نصرالله بوظيفة رئيس التحرير المسؤول والمرحوم عبدالله حسنات بوظيفة رئيس التحرير. وفي تاريخ 13/11/99 تم تعيين السيدة رنا صباغ غرغور بوظيفة رئيس التحرير المسؤول للجريدة وذلك بعد احالة الزميل ايليا نصر الله على التقاعد وفق انظمة الضمان الاجتماعي. بتاريخ 1/2/2002 تم تعيين السيد ايمن الصفدي بوظيفة رئيس التحرير المسؤول خلفاً للسيدة رنا الصباغ وقد استمر بهذه المهمة حتى تاريخ 11/8/2002 حيث تم تعيينه مديراً عاماً لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون. وتم تعيين السيدة جنيفر حمارنة رئيس تحرير بالوكالة اعتباراً من 11/8/2002 ورئيساً للتحرير اعتباراً من 15/6/2004 حتى أحيلت على التقاعد وفق أنظمة الضمان الاجتماعي في 31/3/2007 وكذلك تعيين الزميل سمير برهوم بوظيفة رئيس التحرير المسؤول اعتباراً من 1/4/2007 .