موسى والبرادعي يقودان مؤامرة دولية على مصر ورئيسها المنتخب
المدينة نيوز - خاص - المحرر الثقافي - : لا تصالح على الدم حتى بدم ، بهذه الكلمات صدحت حنجرة وقلب امل دنقل شاعر الشعب المصري وهو يعاتب المرتمين على عتبات المسلخ الدولي , وها هي ذات الوجوه وذات العقليات الساداتية تقف اليوم هاتفة ضد خيارات الشعب المصري أمام بوابة مبنى الإتحادية في القاهرة ..
فمن عمرو موسى الذي جلس على مقعد وزير الخارجية في عهد المخلوع مبارك وباع عروبة الجامعة العربية حين امتطى صهوة امانتها العامة وفاحت رائحة الرشى التي كان يقبضها من هنا وهناك , وبجانبه وقف محمد البرادعي سفاح الطاقة النووية ضد بلاد العرب اوطاني وغيرهم الكثيرون من اصحاب البزنس الحزبي والاعلامي الذين لاحظ احد المصريين على صفحات التواصل الاجتماعي فرحة مبارك بوفائهم لعهده الميمون وقدرتهم على شراء البعض وغسيل دماغ البعض وما بينهما من طيبي الشعب المصري الطيب بالفطرة .
" مصر يمه يا بهية يا ام طرحة وجلابية " .. هذه مصر التي اعلنت ثورتها ضد كل الخانعين والبائعين لعروبتها وثقافتها وتاريخها للفرنجة والصهاينة فانتفضت عليهم بهية بابنائها الشرفاء الذين اعلنوا انتفاضتهم ضد القمع والخيانة لشرفها .
لقد رفعوا الصوت : بلادي بلادي لك حبي وفؤادي مصر يا ام البلاد لك حبي والفؤاد .
ولكن السؤال الأهم والابرز والذي لا جواب لهحتى الآن : كيف قبل رجل بقامة حمدين صباحي أن يكون ضمن هذا الركب المفضوح؟؟
سؤال صعب ، وحمدين ليس منهم ، ولكنهم غرروا به ويخشى محبوه عليه من الضياع ومنالخسران المبين ..
ترى : لو كان عبد الناصر حيا ،هل كان سيقبل أن ينضم إليهم صباحي وتحت أي خيمة ، أو عباءة ؟؟