الحب ...
يقول الرسول الأعظم لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابرو ا ويقول سيدنا المسيح الله محبه .... ذلك نداء الروح وما حمله المرسلون .... الذي يجب أن يستيقظ فلقد طال إنتظاره ، سنبكي عليه ، اذا استمر الحال أتراها كلمه جميله قالها الشعراء لحبيباتهم أم تسلى بها المراهقون لنيل حاجاتهم ... وحلموا بوصل معشوقاتهم .... أم هي حاجة وخلق وتسامح ووداد يلزمنا ويهمنا في زمن الدمار دون البناء !!!!
تزرع يانعه في صدور الأطفال هي المحبة وتسقى بماء العطاء ومن يعطي غير الكرام والكريم يجود بذاته ويؤثر على نفسه *** في زمن الخوف والقتل وعدم الاستقرار ... زمن الحيرة والتباغض وسوء الفهم .... حين يصبح المجتمع والفرد مرضى في " مجتمع الكراهية " فعلى صفحات التواصل الاجتماعي وفي الصحافه وعند أبواب الجامعات وفي الطريق للعمل وفي البيوت ... "عنف عنف " لا يحتاج لمن يشرحه إلا أطباء الطوارئ عنف وتشطيب وكراهيه .
نحن أمام حالة مرضيه حادة حيناً ومزمنة غالبأ ....عدوانية تستعيد ذاكرتها " السرطانيه " كل حين فتهاجم النسيج السليم المسالم الذي لا يريد عدوانا ....فتقتص من البرئ وتهاجم المسالم .... هكذا نحن أمام مجتمعات مريضه تظهر عليها أعراض المرض وعلاماته وللأطباء الحكماء وصف الدواء ...ولكن قبل هذا علينا الحضور والإعتراف بالمرض وعدم إنكاره علينا الإعتراف بحجم السواد "سخيمة " القلب علينا تنظيف مدخنة الشر واحتراق الحسد وظلم الأخرين وإغتيال شخصهم وأسرهم !!!!
فظاهر الأمر أننا لسنا أتباع أديان سمحة ولا تعاليم الحكماء ولا فقه الأولياء فهل نحتاح لإعمال العقل كي نعود ، لزمن ووعاء نظيف .... فنستدعي السماحة والمروؤه والكرم فبغير ذلك تستمر لعبة الشيطان والوسواس ولا يراعي راعي أهله .... فينشغل كل بحقده ويصرف الساعات للمكيدة وليس للإنتاج والنمو ....والغراس الأطفال تتعلم فيتولد العنف والكراهيه كل يو م ......كل يوم