ذبحتونا : قانون انتخابات الطلبة في " الاردنية " إستنساخ لقانون الانتخاب البرلماني !!

تم نشره الأحد 16 كانون الأوّل / ديسمبر 2012 08:24 مساءً
ذبحتونا : قانون انتخابات الطلبة  في " الاردنية "  إستنساخ لقانون الانتخاب البرلماني  !!

المدينة نيوز - خاص – أصدرت كتلة الجديد العربية وتجمع طلبة الجامعة الأردنية للإصلاح ، تعليماتٍ بخصوصِ إصلاح قوانين الانتخابات في الجامعة الاردنية ، وتعديلها بما يتوافق مع الطلبة ونظام الكليات ، وفقاً للتوصيات التي رفعا مجلس الطلبة والقوى الطلابية في الجامعة .

مبينةً ان ما صدر من تعليمات من قبل إدارة الجامعة لاتتوافق ولا تتناسب مع التوصيات التي رفعها مجلس الطلبة للإدارة ، مما يبقي على " الصوت الواحد " داخل الحرم الجامعي ، دون المساهمه في خلق مناخ ديموقراطي .

و رفضت " ذبحتونا " اللجنة المتابعة للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة ، التعليمات الجديدة لإنتخابات إتحاد الطلبة في الجامعة الأردنية ، معتبرةً ان هذه القوانين ماهي الا ضغط على حريات العمل الطلابي وللحد منه .

مؤكدةً أن صيغة التعليمات ومحتواها ماهي الا " إستنساخ لقانون إنتخابات مجلس النواب ولكن بشكل أكثر سوء " حسب وصف البيان .

مشيرةً في البيان الذي وصل المدينة نيوز  نسخة منه الى ان   " هذه الإنتخابات ستتم في ظل ظروف قمعية داخل الحرم الجامعي من خلال الاستمرار في اعتقال الطلاب" .

 

تاليا النقاط التي سجلت على التعليمات الجديدة التي أصدرها مجلس الجامعة الأردنية :-

 

كان مجلس الجامعة الأردنية قد أقر التعليمات الجديدة لانتخابات اتحاد الطلبة والتي نصت أهم تعديلاتها على نقطتين :
(المادة 7/أ/3) تحقيقاً لمبدأ التصويت على أساس أن يكون للناخب في الكلية والقسم صوت واحد لممثل واحد في مقعد واحد، تنشأ في كل دائرة انتخابية تحتوي على أكثر من مقعد واحد دوائر فرعية بعدد المقاعد في الدائرة الانتخابية ، وتحدد آلية تقسيم الدوائر الفرعية والانتخاب فيها بموجب أسس يصدرها مجلس العمداء.

(المادة7/ب) ينتخب الطلبة الدارسون في كل دائرة انتخابية ممثليهم في مجلس الاتحاد، بحيث يُمثل كل (600) طالب في الدائرة الإنتخابية بعضو واحد، ويقرب كل ما يساوي (300) طالبٍ أو ما يزيد على ذلك بتمثيله بعضو آخر.

(المادة8/أ/2) - المستوى الثاني: ويكون على مستوى الجامعة بعدد (9) مقاعد، وتجري على أساس القائمة النسبية المغلقة بحيث تتشكل كل قائمة من (7) مرشحيــن كحد أدنى ، و يكون لكل عضو من أعضاء الهيئة العامة صوت واحد لإحدى القوائم، وتحصل القائمة على نسبة من المقاعد تساوي نسبة الأصوات التي حصلت عليها من مجمل عدد المقترعين للقوائم وبحسب ترتيب أسماء المرشحين. وفي حال وجود كسور في النسب المؤهلة للمقاعد، يتم توزيع ما تبقى من المقاعد على القوائم التي حصلت على أعلى الكسور تنازلياً حسب مقتضى الحال.

وتاليا الملاحظات التي سجلتها الحملة على هذه التعليمات :

 

1_ تم توزيع المقاعد وفقاً لعدد الطلبة وهو الأمر الذي كانت تطالب به الحملة منذ عام 2009(المادة7/ب). إلا أن هذا التعديل الإيجابي تم تشويهه وضرب أي إيجابية له في ظل الإبقاء على الثوت الواحد – كما سنورد تالياً-.
2_ أبقت إدارة الجامعة على ”الصوت الواحد” كقدر للطالب.

3_ تم –لأول مرة في تاريخ الجامعات الأردنية- تخصيص مقاعد للدائرة على مستوى الجامعة، حيث خصّص 9 مقاعد للدائرة على مستوى الجامعة وهو يشكل أقل من 10% من إجمالي مقاعد اتحاد الطلبة البالغة 92 مقعداً.

 

وتاليا ماأكدته " ذبحتونا " من إنتقادات على التعليمات التي أصدرها مجلس الجامعة  في بيان نشر  على موقعها :

 

1_ إن تعليمات الانتخابات بشكلها النهائي تعتبر بمثابة ضربة حقيقية للإصلاح في جامعاتنا وخذلان للتوصيات التي رفعها اتحاد الطلبة والقوى الطلابية المختلفة.
2_ إن إدارة الجامعة الأردنية أبقت على “الصوت الواحد” بالرغم من تأكيدات رئيس الجامعة السابق بأن انتخابات 2011ستكون آخر انتخابات وفق الصوت الواحد. وهذا الأمر يدلل على أن الإبقاءعلى هذاالتوجه (الصوت الواحد) يأتي انسجاماً مع إبقاء السلطة على الصوت الواحد في الانتخابات النيابية.
3_ تقسيم القسم الواحد (القسم الذي يضم 1200 طالب له مقعدين كما هو الحال في قسم الهندسة المدنية) إلى دائرتين والكلية الواحدة (التي لا تضم أقساماً في داخلها كالطب وطب الأسنان) إلى ثلاث دوائر يدلل على حجم الاستخفاف بالعملية الانتخابية و”استعباط” الطلبة.
هذا التقسيم يعني أن دائرة مثل قسم الهندسة المدنية سيتم تقسيمها إلى دائرتين: دائرة لطلبة السنة الأولى والثانية، ودائرة لطلبة السنة الثالثة والرابعة والخامسة!!!
أي أنه لم يتم الاكتفاء بتقسيم كلية الهندسة –على سبيل المثال- بل تم تقسيم القسم نفسه إلى قسمين. والأمر نفسه ينطبق على كلية طب الأسنان حيث سيتم تقسيمها إلى ثلاث دوائر: دائرة لطلبة السنة الأولى ودائرة لطلبة السنة الثانية والثالثة ودائرة لطلبة السنة الرابعة والخامسة !!!!
4_ إن وضع قائمة على مستوى الجامعة تمثل أقل من 10% من المقاعد يدلل على مدى عدم الجدية في تحقيق إصلاح حقيقي على مستوى الانتخابات الطلابية. فكيف يتم تشكيل قوائم على مستوى الجامعة في الوقت الذي يتم فيه منع الطلبة من العمل السياسي داخل الجامعة؟! وأي قوائم تلك التي سيتم تشكيلها في ظل أنظمة تأديب تجرّم توزيع البيانات والمنشورات الطلابية؟!


إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” نرى بأن العقلية التي وضعت قانون الانتخاب لبرلمان 2013 هي نفس العقلية التي وضعت تعليمات انتخابات اتحاد طلبة “الأردنية”. فهل من الصدفة الإبقاء على “الصوت الواحد” في القانونين؟! وهل من الصدفة أن تكون هنالك وعود من كبار المسؤولين على مستوى الدولة والجامعة بإلغاء الصوت الواحد برلمانياً وجامعياً ومن ثم يتم التراجع عن هذه الوعود؟!!


وهل من الصدفة وضع قائمة على مستوى الوطن وعلى مستوى الجامعة بنسب ضئيلة ومخجلة في القانونين؟! وهل من الصدفة أيضاً وأيضاً أن تتم هذه الانتخابات في ظل ظروف قمعية (اعتقالات على مستوى الوطن فيما يتعلق بالبرلمان وتحويل العشرات من الطلبة للتحقيق في “الأردنية”)؟! وهل من الصدفة استمرار الإبداعات الرسمية في خلق قوانين انتخابية ما أنزل الله بها من سلطان؟! فبعد “الدوائر الوهمية” جاءت لنا إدارة “الأردنية” ب”الدوئر الانشطارية”!!!!!
إن إصدار هذه التعليمات هو بمثابة إعلان رسمي للردة عن أي إصلاح حقيقي في جامعاتنا، تماماً كما هو الحال مع قانون “الصوت الواحد” النيابي الذي جاء ليجهز على أي بارقة أمل في توجه السلطة نحو الإصلاح.
إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” نحذر من أن تداعيات هذه التعليمات ستكون خطيرة على مستوى الجامعة خاصة وأنها جاءت في ظل الإبقاء على نظام التأديب ومنع العمل السياسي داخل الجامعات، وسنشهد في الأيام القادمة وبخاصة في فترة الانتخابات الطلابية موجة غير مسبوقة من العنف الجامعي. إلا أن الأخطر هو في حرمان الطلبة من التصويت لمرشحيهم من خلال هذا التفتيت للدوائر والمزيد من الانشطار والانقسام فيها.
هذا وكانت “ذبحتونا” قد تقدمت بمجموعة من المقترحات لآلية الانتخاب كان أولها خلق مناخ ديمقراطي داخل الجامعات وتعديل نظام التأديب بما يسمح للعمل السياسي، ومن ثم تكبير الدوائر الانتخابية بحيث تقسم الجامعة إلى أربعة دوائر فقط (طبية، علمية، أدبية وإنسانية).

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات