المتحدث باسم الكتلة المصرية: نريد دولة بلا دين
المدينة نيوز - المتحدث باسم تحالف الكتلة المصرية الذي خاض انتخابات البرلمان الأخيرة ويضم حزب المصريين الأحرار، وحزب التجمع، والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي - بأن الأصل في الأزمة القائمة هو ضرورة إلغاء المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن "الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع".
وقال زهران في فيديو تم تداوله مؤخرًا على شبكة الإنترنت: "الأصل في الموضوع هو إلغاء المادة الثانية من الدستور؛ لأن الدولة شيء معنوي المفترض ملهاش دين".
وأضاف: "إزاي الدولة تبقى إسلامية، وما المقصود أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة.. لازم تتلغى المادة الثانية"، مطالبًا بفصل الدين عن السياسة.
على الجانب المقابل، قال الدكتور عصام العريان: إن الشعوب العربية سوف تنتصر في معركتها من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية بهويتيها العربية الإسلامية و"المسيحية"، وإن الشعوب العربية قادرة على هزيمة أي مخطط احتلالي، وسوف يقيم المصريون والتونسيون والليبيون دولة جديدة على أسس الحق والعدالة والقانون.
وأضاف العريان على صفحته الرسمية الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن إرادة الشعب السوري سوف تنصره على أية مؤامرات جديدة على ثورتهم، وستتوحد سوريا ضد كل من يريد لها الشر.
وأردف القيادي بجماعة الإخوان المسلمين: "بإذن الله تعالى وقدرته ستنتصر الشعوب العربية في معركتها من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية بهويتيها العربية المؤمنة الإسلامية و"المسيحية"، مشروع الشعب العربي سيهزم مشاريع الهيمنة والاحتلال، الشرق الأوسط الكبير "بيريز"، الفوضى الخلاقة "كونداليزا رايس"، بناء الأمم "الإدارة الأمريكية"، فشلوا في أفغانستان والعراق وغيرها، وسننجح بمشيئة الله في تونس ومصر وليبيا، وسيقيم المصريون والتونسيون والليبيون دولة الحق والعدل والقانون، ويطبقون نظامًا ديمقراطيًّا عادلاً يحقق لكل المواطنين حقهم في حرية التعبير والتنظيم وتداول السلطة والحق في التعليم والصحة والعمل".(