أنباء عن وفاة جلال الطالباني سريريًا و الحكومة العراقية تنفي
تم نشره الثلاثاء 18 كانون الأوّل / ديسمبر 2012 04:23 مساءً
المدينة نيوز - نفى مكتب رئيس الجمهورية العراقي إصداره بيانا بشأن وفاة الرئيس جلال طالبانى، وقال مصدر فى مكتب رئيس الجمهورية، الثلاثاء، إن رئيس الجمهورية جلال طالبانى ما يزال على قيد الحياة، وهو تحت العناية المركزة فى مستشفى مدينة الطب ببغداد.
وكانت بعض وسائل الإعلام قد أعلنت وفاة رئيس الجمهورية جلال طالبانى إثر إصابته بجلطة دماغية.
يذكر أن مكتب الرئيس جلال طالبانى كان قد أعلن فى بيان له فى وقت سابق، اليوم الثلاثاء، تعرض رئيس الجمهورية إلى طارئ صحى نقل على إثره مساء أمس الاثنين إلى المستشفى فى بغداد .
فيما أكد مصدر طبى فى وقت لاحق من بيان الرئاسة، أن حالة الرئيس العراقى جلال طالبانى الصحية تدهورت بشكل كبير وأنه دخل فى حالة غيبوبة.
وأفاد بيان صادر عن مكتب الرئيس العراقي جلال طالباني بأن الرئيس في حالة مستقرة ويعالج في مستشفى في بغداد من تصلب في الشرايين.
وأضاف البيان أن الفحوص توضح أن وظائف الجسم طبيعية وأن حالة الرئيس مستقرة وأنه يخضع لاشراف طبي مكثف.
وكان طالباني (79 عاما) نقل إلى مستشفى في بغداد جراء ما وصف بأنه "طارئ صحي".
وأفاد مكتبه بأن طالباني نقل إلى المستشفى مساء الاثنين بسبب حالة من "الإرهاق والتعب".
وذكرت محطة العراقية التلفزيونية في وقت سابق أن طالباني أصيب بجلطة دماغية، وأن فريقا طبيا يعمل على تحقيق استقرار في حالته الصحية.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس للأنباء عن مسؤول حكومي قوله إن طالباني فقد الوعي مساء الاثنين ومازال على هذا الحال. وتحدث المسؤول شريطة عدم ذكر اسمه لأنه غير مصرح له بكشف معلومات عن صحة الرئيس.
وعانى طالباني متاعب صحية في السنوات الأخيرة، وتلقى علاجا خارج العراق. ففي عام 2007، تلقى علاجا من الجفاف والإرهاق في الأردن. وفي عام 2008، خضع لعملية جراحية في القلب بالولايات المتحدة.
وينظر إلى منصب الرئيس العراقي على نطاق واسع باعتباره منصبا شرفيا إلى حد كبير، لكن شاغره يتمتع بصلاحيات بموجب الدستور.
واستخدم طالباني - الذي ينتمي للطائفة الكردية - منصبه مرارا للوساطة في النزاعات بين الحكومة وشتى طوائف البلاد.
وكان يعمل مؤخرا على حل الأزمة بين الحكومة المركزية ولإقليم كردستان بشمال البلاد، حيث نقل الجانبان قوات إلى مناطق متنازع عليها الشهر الماضي. وتسببت هذه التحركات في مخاوف من احتمال اندلاع حرب.
وتوسط طالباني الأسبوع الماضي في اتفاق يدعو الجانبين لسحب قواتهما في نهاية المطاف من المناطق المتنازع عليها. غير أنه لا يوجد جدول زمني محدد لعمليات الانسحاب تلك.
واجتمع طالباني مع رئيس الوزراء نوري المالكي يوم الاثنين، حيث اتفقا على أن يدعو المالكي وفدا من حكومة كردستان إلى بغداد لمواصلة المحادثات، وذلك حسبما أفاد مكتب رئاسة الحكومة.
جلال طالباني في سطور
- احتل مكانة رفيعة في الحزب الوطني الكردستاني لكنه انشق عنه في عام 1974، وساهم في العام التالي في تأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني.
- أصبح لاعبا أساسيا في ساحة السياسة العراقية عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003.
- في عام 2005 أصبح أول رئيس منتخب في العراق منذ أكثر من 50 عاما.
- تم انتخابه لولاية ثانية كرئيس للبلاد في عام 2006.
- في عام 2010 انتخبه أعضاء البرلمان رئيسا بموجب اتفاقية لاقتسام السلطة. وجاء ذلك بعد أشهر من المفاوضات التي أعقبت نتائج غير حاسمة للانتخابات التشريعية أجريت في مارس/ اذار من العام نفسه.
- تلقى إشادة لدوره في بناء الجسور بين الفرقاء السياسيين في العراق أثناء ذروة العنف الطائفي التي عصفت بالبلاد في أعقاب الغزو.
( وكالات )