شتائم وصراخ أمام منزل الأردني " أبو قتادة " في لندن والعائلة تطالب بنقلها الى أي بلد غير الأردن
المدينة نيوز - خاص - اتهمت عائلة «أبو قتادة» الإسلامي الأردني وزارة الداخلة البريطانية والصحافة الصفراء بالعمل التحريضي ضد العائلة، واشتكت العائلة من المعاملة السيئة التي تتعرض لها على يد جماعات عنصرية في بريطانيا.
وفي رسالة وجهتها عائلة أبو قتادة للمرصد الاسلامي وهو الهيئة الحقوقية التي تهتم بشؤون الأصوليين في العالم، طالبت العائلة بترحيلها من بريطانيا للمعاملة السيئة التي تتلقاها في بريطانيا آملة أن يتم ترحيلها إلى بلد ثالث غير بلدها الأردن حسب ما ورد في الطلب .
وفي الرسالة التي نقلتها الشرق الاوسط اللندنية السبت وصفت العائلة المعاملة السيئة التي تتعرض لها على يد جماعات عنصرية في بريطانيا ودعوتها التحريضية ضد العائلة وتقوم بإقامة مظاهرات دورية أمام منزلهم كل أسبوع من الساعة الرابعة حتى الحادية عشرة ليلا يقوم المتظاهرون خلالها بالسباب والصراخ امام المنزل.
واتهمت العائلة الداخلية البريطانية بعد اسناد المحكمة لها ايجاد بيت جديد للعائلة انها أسكنتهم في منزل بعيد جدا عن مدارس أبناء العائلة وأصغر من أن يستوعبهم، وأن وزارة الداخلية قامت بتركيب أقفال على مداخل البيت وملحقاته لا تفتح إلا من قبلهم، حتى صاروا جميعا مسجونين.
وعلمت المدينة نيوز ان العائلة طلبت من الحكومة البريطانية السماح لهم بمغادرة بريطانيا إلى بلد ثالث غير الأردن وطلبوا بنقلهم إلى إحدى دول الربيع العربي .