قطاعات تجارية وخدمية تتأهب للاستفادة من الانتخابات النيابية
المدينة نيوز - بدأت العديد من القطاعات التجارية والخدمية التحضير وبشكل مكثف للاستفادة من الأجواء والحملات الانتخابية المرتقبه , وسط توقع ان تشهد تلك القطاعات
نشاطا كبيرا خلال فترة الحملات الانتخابية والاستعداد لها من قبل المرشحين في مختلف مناطق المملكة .
ياسر المكي صاحب محل حلويات قال ل "الرأي" إن اجراء انتخابات مبكرة جعلنا متفائلين في تحريك الحركة التجارية لدينا وزيادة مبيعاتنا من الحلويات التي اصبحت تعتبر اساسية خلال الحملات من قبل المرشحين خلال تواجد الناخبين في المقر الانتخابي، مؤكداً على بدء الاستعداد لشراء كميات من السكر والمواد التي تدخل في صناعة الحلويات , بالاضافة الى بدء زيادة عدد الموظفين من اجل تلبية الطلبات
وقال عوض الناصر خطاط :إن أي انتخابات سواء اكانت برلمانية او بلدية
تعني لهم حركة نشطة ومزيدا من المال الذي نعاني من نقصه طيلة ايام
السنة احياناً، معتبراً ان ايام الانتخابات افضل ايام تمر على كل خطاط وصاحب محل , واشار الناصر الى ان الشعارات الانتخابية لهذا العام ستركز وحسب ما لديه من شعارات من قبل المرشحين على مكافحة الفساد والبطالة ومحاربة المال السياسي في الانتخابات واعادة النظر في التخاصية وخفض اسعار المحروقات وغيرها من الشعارات الاقتصادية التي تتلمس مشاعر الناخبين .
قطاعات كثيرة ومحال تجارية عادة ما تكون هي المستفيد الاكبر من الحملات الانتخابية التي تقام قبل الانتخابات بفترة للتعريف المرشحين بانفسهم للناخبين وابرز تلك القطاعات محال الحلويات والصواوين والكراسي والمطابع التجارية والإعلانات في الصحف والقنوات الفضائية والسيارات السياحية والخطاطين والمصورين والمطاعم وتجار الاغنام والعمالة الموقتة التي تجند خلال الحملة من قبل المرشحين وتجار الاقمشة وغيرها من القطاعات التي تستفيد بشكل غير مباشر من تلك الحملات.
ويقول اسماعيل احمد صاحب محل صواوين وكراسي ان اعلان اجراء انتخابات جعلني اعمل على زيادة عدد الخيم والكراسي التي توجد في محلي من اجل تلبية الطلبات التي سوف تشهدها مثل هذه المحال خلال الحملة الانتخابية التي اصبحت على الابواب مشيراً الى انه في الانتخابات السابقة عانى من نقص من كمية المواد التي لديه والتي لم تلبِ ربع طلبات المرشحين , متوقعاً ان تشهد اقبالاً كبيراً هذا العام وخاصة بان العديد من المرشحين بدأوا بالعمل على حجز الصواوين والكراسي وغيرها من المستلزمات.
ويقول خلدون ابو راتب عامل في احد المطابع ان الايام التي تسبق بدء الحملة الانتخابية تعلن داخل المطبعة حالة من الاستعداد القصوى ، نتيجة ارتفاع عدد الكميات والمطبوعات
ويقول تركي الاحمد والذي يعمل مدير فرع لأحد مكاتب تأجير السيارات السياحية بان هذا القطاع يشهد حالة من الركود ويشير الى ان اجراء الانتخابات ستكسر حالة الجمود لديهم لقيام المرشحين باستئجار السيارات لمؤازريهم
خلال الحملة , وافاد انه في الانتخابات السابقة شهدت الحجوزات لديهم 100%.الراي