الكيان الصهيوني تحطم على جدران غزة
لم يع الكيان الصهيوني الانهيار الاقتصادي للغرب . واكثرها انهيارا اميركا . بسبب ما قام به الكيان الصهيوني من اغراق للغرب في عدة حروب فاشلة , دمرت الاقتصاد الغربي . منها حروبهم في افغانستان والعراق . مما ولد فكرة لدى الغرب . هي وضع حد لغطرسة الكيان الصهيوني الذي اغرق قادة الشعوب الغربية امام شعوبهم بالافتراء والكذب والسمعة السيئة كما حدث مع بوش و بلير. وفضحهم عدم وجود اسلحة الدمار الشامل في العراق . وعدم وجود مبرر لتدمير بلد مثل افغانستان لا حول لها ولا قوة . من اجل بعض المتطرفين والارهاب كما يدعون . وانهيار الغرب اخلاقيا وانسانيا عندما فضح بما قام به جنودُهم في السجون والمعتقلات . والتي جميعها تخالف القوانين الدولية وقوانين حقوق الانسان التي يدعون بحمايتها وتدمير حقوق المرأة التي يدعون بها . مما تعرضت له من اغتصاب على ايدي قواتهم المتحضرة كما يدعون .
الكيان الصهيوني في هجومه على لبنان كان يريد تحسين سمعته مما لحق بها من خزي وعار اما م الغرب واعطي الفترة الكافية . ولكنه هُزم على ايدي ابطال كما يقول حزب الله لم يتجاوز عددهم الخمس الاف مقاتل. وهذه صفعه اخرى مؤلمة جدا في تاريخ الكيان الصهيوني ولجيشه العظيم كما يدعون . وفي الحقيقة لولا العملاء والجواسيس الموالين لهم لا يستطيع الكيان الصهيوني التحليق في الاجواء العربية وضرب الدول مثل سوريا والسودان دون رد .
الحرب الاخيرة على غزة كسابقاتها اراد الكيان الصهيوني ان يرد الاعتبار لجيشة ولمواطنيه على حساب فصائل فلسطينية ضعيفة لا تملك القدرة العسكرية التي يمتلكها الكيان الصهيوني وفي ظل غياب عربي مخيف .ولكنها هُزمت مرتيين متتاليتين مما احبط الجيش الصهيوني والمواطنين اليهود . وبدأ الصراخ في الكنيست من النواب الصهاينة لما حل بهم وبدولتهم التي يدعون ..
الصفعة الاكبر لهم جاءت بالتصويت على دولة فلسطسن في الامم المتحدة وحصولهم على 138 صوتا من اصل 193 دولة اي اكثر من الثلثين وفرح الفلسطينيون والعرب بهذه المناسبة , احبطت الفرحة الفلسطينية المواطنين في الكيان الصهيوني . وبدأ الشارع الصهيوني بالغليان ولم يعد كما في السابق . لم يتوفر لهم الأمن ولن يتوفر . لاول مرة تقصف عاصمتهم . وبدأت فكرة الهجرة الى الغرب بين الشباب اليهود للخلاص من الدولة الامنية التي لا مستقبل لها. والتي تزجهم في العديد من الحروب الفاشلة . والعيش دائما في الخنادق ولباس الكمامات .
التصويت الذي حصل عليه الفلسطينيون في الامم المتحدة . بداية العزلة للكيان الصهيوني دوليا .وزادوا في الخطأ والتخبط عندما اتخذوا قرارات بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس . مما اجبر حلفائها الغربييين اميركا وبريطانيا وفرنسا وغيرهم من استدعاء السفراء والاحتجاج على القرارات التي صدرت عن رئيس الوزراء نتنياهو . هذا اربك الجميع وبدؤوا يعدون ايامهم الاخيرة للخروج من فلسطين.
الربيع العربي والفزاعات الامنية ومحاربة الارهاب جميعها انقلبت على الكيان الصهيوني . فوقفت مصر مع غزة . لذلك يحاول الكيان الصهيوني فاشلا زعزعة الامن في مصر , انتقاما لموقف الرئيس محمد مرسي مع غزة .وما عادت دول الاعتدال التي انهارنصفها تقف مع الكيان الصهيوني كما كان في السابق. وطلب الكيان الصهيوني وبكل وقاحة ضرب مواقع في سوريا عن طريق الاردن ولكن لم ينجح لان ذلك سيفتح لهيب النار من الجبهه الشرقية عليه.