هدية السماء
تم نشره الإثنين 31st كانون الأوّل / ديسمبر 2012 08:57 مساءً
منار حافظ
تموت أجساد الشرفاء كما الجميع لكن الفرق أن أرواحهم الحرة تظل تلهم الأمة إلى الأبد ... وسيبقى الرجال رجالا وإن ماتوا .. وعار على البعض أن يعيشوا بأثواب الرجال وهم أشباه رجال...
كانت الدنيا واقفة هناك تقدم كل يوم أرواحا للسماء هدية عسى إن رغبت السماء بروح أحدهم رضيت على الدنيا ولم تضربها بعصا القدر ..
واختارت السماء في يوم روحه لكن بعدها لم تفرح الأرض ولم تهدأ السماء ، فهناك حيث ضجيج روحه يلعن ذل من يعيشون في هذه الدنيا التي لم تتوقف عيونها عن البكاء يظل الجميع هنا يتامى يبحثون عن حضن المجد بعد أن فقدوا كل مقومات الحياة بعده..
لكن سيبقى فينا من يستلهم منك الحرية والجبروت وستكون الشعوب شعلة تحرق كل حاكم اختار عرشه بديلا عنك وعن شعبه وعن العراق..
رحمك الله " صدام حسين " يا من علمت الرجال كيف يكونون رجالا ...