22 ألف موظف من التربية يشرفون على الانتخابات
المدينة نيوز - بلغ عدد موظفي وزارة التربية والتعليم؛ المشاركين في الإشراف على عملية الانتخابات النيابية تحت مظلة الهيئة المستقلة للانتخاب 22 ألفا، بحسب وزير التربية والتعليم وجيه عويس.
وأوضح عويس الثلاثاء أن عدد مراكز الاقتراع والفرز في المدارس الحكومية بلغت 1434، لافتا الى أن عدد رؤساء الدوائر الانتخابية بلغ 19 من أصل 45 رئيسا دائرة انتخابية محلية.
ولفت خلال لقاء صحفي عقد مؤخرا، أن "الوزارة قدمت للهيئة كل ما تحتاجه بدون أي تدخل منا، بحيث يتحقق الهدف الأساس، وهو إجراء انتخابات نزيهة".
وقال "نؤمن بأن الانتخابات حق وطني للجميع، ونشجع الناخبين باختيار أفضل ما هو موجود على الساحة". وأضاف عويس "نهيب بكل أردني أن يستعمل حقة ويشارك في الانتخابات، وأن يختار من يمثله خير تمثيل، كون المجلس النيابي المقبل، سيكون محطة للاستقرار الاجتماعي والسياسي".
وكان الناطق الإعلامي باسم الهيئة حسين بني هاني قال، في تصريح سابق إلى "الغد"، إن "لجنة الاقتراع والفرز في كل صندوق، تضم ستة أشخاص، بمن فيهم مُدخلو البيانات والموظفون المساعدون".
وأشار إلى أن مهامهم الرئيسة تنصب على إدارة عملية الاقتراع والإشراف عليها وفق القانون والتعليمات، فالهيئة قسمت العمل داخل اللجنة وحددته بما ينسجم مع المهام المنوطة بكل عضو فيها.
وبين أن رئيس لجنة الاقتراع سيقوم بتوقيع وختم أوراق الاقتراع للدائرتين المحلية والعامة، فيما يتولى العضو الأول في اللجنة التحقق من شخصية الناخب والمرافق إن وجد عند وصول الصندوق، عن طريق البطاقة الشخصية، ومدى تطابق بياناتها مع بطاقة الانتخاب. وقال بني هاني إنه يتم التأكد من وجود اسم الناخب في الجدول الورقي الخاص بالدائرة الانتخابية، وتبين عدم وجود مادة الحبر أو أي مادة عازلة على سبابة يد الناخب اليسرى، وخنصر اليد اليسرى للمرافق إن وجد.
وأضاف أن العضو الثاني، سيتولى تسليم ورقتي الاقتراع للناخب بعد التأكد من وجود ختم الدائرة الانتخابية المحلية، وتوقيع رئيس اللجنة عليهما، بينما يتولى مُدخل البيانات التأكد من وجود اسم الناخب في نظام المعلومات الانتخابي الإلكتروني والتأشير إلكترونيا، لتبيان أن الناخب مارس حقه الانتخابي، وإدخال نتائج صندوقي الاقتراع في النظام الإلكتروني. وبين أن وظيفة المساعد الأول؛ تكمن في تنظيم دخول الناخبين إلى غرفة الاقتراع والطلب من الناخب إبراز بطاقتيه الشخصية والانتخابية، بينما يتولى الثاني مراقبة قيام الناخب بوضع ورقتي الاقتراع في الصندوق المخصص لكل منهما، والإشراف على قيام الناخب والمرافق، بوضع أصبع يده في الحبر المخصص لذلك.
وفي سياق آخر، نفى نقيب المعلمين مصطفى الرواشدة انسحابه من الترشح للانتخابات، موضحا لـ"الغد" أن ما يتم تداوله عبر وسائل إعلام عن انسحابي غير صحيح.
ولفت الى أن قرار ترشيحه لن يتعارض مع موقعه كنقيب للمعلمين "وإنما سيخدم العملية التعليمية والتربوية"، مشيرا إلى أن وجوده في البرلمان المقبل سيخدم ملفات وطنية كالتعليم والاقتصاد والسياسة وغيرها.