وصول 1497 لاجئاً سورياً في أكبر موجة نزوح الى الاردن
المدينة نيوز - شهدت الحدود الاردنية السورية وصول أكبر موجة نزوح من سوريا الاربعاء ، حيث بلغ عدد اللاجئين السوريين الداخلين الى اراضي المملكة 1497 لاجئا سوريا، بحسب الناطق الرسمي باسم شؤون مخيمات اللاجئين السوريين في المملكة انمار الحمود.
وقال الحمود انها تعتبر اعلى نسبة لجوء الى الاراضي الاردنية من بعد شهر رمضان المبارك، نظرا لارتفاع درجة العنف على الاراضي السورية.
وبين الحمود ان عدد الذين غادروا البلاد عودة الى الاراضي السورية بلغ 135 لاجئا بناء على رغبتهم الشخصية.
واضاف ان الاسبوع الحالي شهد ازديادا ملحوظا في أعداد الذين اجتازوا الحدود، إذ بلغ معدل الدخول اليومي حوالي ألف لاجئ، في الوقت الذي لم يتجاوز فيه هذا المعدل 500 لاجئ في الأسابيع الماضية.
من جهة اخرى، قال الحمود ان مخيم الزعتري شهد امس احتجاجات من قبل اللاجئين المقيمين داخله على خلفية توزيع الاغطية، مؤكدا انها من قبل بعض الشباب المقيمين داخل المخيم بشكل فردي.
واضاف الحمود ان ادارة المخيم قامت بتوزيع الاغطية بالتساوي على الخيم وفقا لاحتياجات الاسر المقيمية فيها وبعدالة.
وبين ان ادارة المخيم ستقوم بفصل جميع الشباب المقيمين في المخيم بشكل فردي منعا لتكرار عمليات اثارة المشاكل داخل المخيم.
وقد اصيب اربعة من مرتبات قوات الدرك بينهم ضابط برتبة ملازم باصابات طفيفة جراء تعرضهم للرشق بالحجارة من قبل لاجئين سوريين بمخيم الزعتري امس.
وفي التفاصيل وبحسب مصدر امني فان المئات من اللاجئين السوريين الذين لم يمتثلوا للالتزام بالنظام والدور والاصطفاف مع اخرين من اللاجئين السوريين الذين كانوا يصطفون امام احد المستودعات حيث كان يجري توزيع حرامات على اللاجئين السوريين بالمخيم، فقام هؤلاء بالاخلال بالنظام ومحاولة نهب محتويات المستودع من الحرامات وبدأوا بقذف قوات الدرك والامن العام بالحجارة ما ادى لاصابة اربعة من قوات الدرك.
كما قام اللاجئون السوريون بالاعتداء على سيارات العاملين بالهيئة الخيرية الهاشمية حيث تم تكسير زجاج سيارتين والحاق اضرار كببيرة بهما، كما تعرض العديد من الكرفانات لاضرار نتيجة الرشق بالحجارة.
واضاف المصدر ان محاولات كثيرة بذلت مع المتظاهرين للالتزام بالهدوء والنظام الا ان تلك الجهود باءت بالفشل ولما كان المتظاهرون يتقدمون باتجاه مكاتب الهيئات والمنظمات ويقومون برمي الحجارة وبكثافة تدخلت قوات الدرك واطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين ولم يصب احد من اللاجئين السوريين بأذى وعاد الهدوء للمخيم. ( الدستور )