الإفراج عن الشاحنات الأردنية المحتجزة على الحدود العراقية
المدينة نيوز -أسفرت الاتصالات المكثفة لوزارة الخارجية والسفارة الأردنية في بغداد ، عن الإفراج عن الشاحنات الأردنية التي كانت محتجزة على حدود طرابيل العراقية المغلقة .
وأوضحت الناطقة باسم الخارجية صباح الرافعي بأن الشاحنات وعددها 55 شاحنة، غادرت المنطقة الحدودية ظهر الخميس باتجاه الأراضي الأردنية.
وكانت السلطات العراقية أبلغت الجانب الأردني بإغلاق جانبها الحدودي.
وكانت الحركة التجارية بين الاردن والعراق توقفت بشكل كامل بعد إغلاق الحدود بين البلدين بناء على طلب العراق.
ومن جهته، قال مدير عام الجمارك الاردنية، لواء جمارك غالب الصرايرة، إن الحدود الاردنية العراقية (حدود الكرامة)، مغلقة بشكل كامل بناء على طلب السلطات العراقية.
وردا على سؤال لـ"الغد" حول المدة الزمنية التي ستبقى فيها الحدود مغلقة، قال الصرايرة "لم يتم إعلامنا بسبب الاغلاق أو مدته".
ووفقا لتقرير إحصائي صدر عن الغرفة اخيرا استحوذ السوق العراقي على 22 % من صادرات الغرفة مع نهاية شهر تشرين الثاني (أكتوبر) الماضي وبقيمة 813 مليون دينار.
وتشهد محافظة الأنبار وبعض محافظات وسط وشمال العراق منذ 25 كانون الأول (ديسمبر) 2012 مظاهرات واعتصامات مطالبة بإطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين وتغيير مسار الحكومة وإلغاء قانون مكافحة الإرهاب.
يشار الى أن عددا من الصناعيين العراقيين يستثمرون في القطاع الصناعي الأردني ما يعطي الصناعة الأردنية فرصة كبرى للترويج والتسويق في اسواق العراق الشقيق، حيث يوجد فرص كبيرة ما زالت قائمة داخل السوق العراقي يمكن ان تستفيد منها الصناعة الأردنية، بحسب بيان لغرفة الصناعة.
يذكر أن اجتماعات اللجنة العليا العراقية ـ الأردنية المشتركة، التأمت في عمان بعد الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء نوري المالكي الى الأردن حيث جرى بحث المعوقات التي تحول دون انسياب السلع بين البلدين الشقيقين بخاصة تلك المتعلقة بشهادات الفحص المطلوبة من الصناعي الأردني.
ويعد منفذ طريبيل من أهم المنافذ التي من خلالها يستورد العراق أنواعا مختلفة من البضائع القادمة إليه من ميناء العقبة الأردني، ويبعد عن عمان حوالي 370 كلم وعن بغداد حوالي 570 كلم، وهو المنفذ الوحيد بين البلدين، ويشهد أيضا حركة نقل للمسافرين إضافة لنقل النفط الخام العراقي إلى الأردن من خلال الصهاريج. ( الغد - العرب اليوم )