شبيلات يرد على مزاعم لقائه بـ" الجيروزالم بوست " الاسرائيلية ( فيديو )
المدينة نيوز - نشر المهندس ليث شبيلات على موقعه على الانترنت رده على مزاعم لقائه مع صحيفة الجيروزالم بوست الاسرائيلية وتاليا ما كتبه شبيلات :
اتصل بي من ينبهني إلى أن بعضهم نشر على صفحات على الفيسبوك بأن الجيروزالم بوست أجرت لقاءاً معي .فاستغربت الأمر! وطلبت من صديق تحري الأمر فأرسل لي مشكورا مقالاً منشوراً في الصحيفة المذكورة في 9/1/2013 بعنوان (عاش الملك البدوي)(Long Live The Beduin(Bedouin) King) كتبه باحث أكاديمي أمريكي اسمه روبرت نيكلسون ونقل فيه كلاماً سمعه مني فحمدت الله الذي لا يحمد على مكروه سواه أن صحيفة الأعداء لديها من المهنية (أقصد بخصوص هذا الموضوع) يفتقده بكل أسف بعض من يسارعون في التعليق قبل التحري ، فلم تدّعِ أنها أجرت لقاءً معي كما روج البعض لمجرد ورود كلام عني في مقال لكاتب امريكي يكتب عن مشاكل الملك. ولا يعدو الأمر كونه مقالاً كتبه باحث أمريكي في صفحات الـ ( op-ed )أي صفحات “المدارات “أو “مقالات الرأي الحر” التي تفتحها الصحف للكتاب من خارج الصحيفة.
بكل تأكيد لا يعقل لمؤسس جمعية الصهيونية والعنصرية ، والمصنف على رأس قائمة أعداء “إسرائيل” في موسوعات أعداء الصهيونية التي ينشرها الصهاينة ، أن يقبل على نفسه أن يتحدث إلى صحيفة من صحف العدو الصهيوني ؟ علماً بأن المقال يذكر عداء المذكور وبقية المعارضة الأردنية للصهيونية و”إسرائيل” ورفضهم جميعاً لمعاهدة وادي عربة المذلة.
حسب ما أذكر فإن باحثاً (وليس صحفياً) أمريكياً يدعى نيكلسون اتصل من الولايات المتحدة قبل شهرين أو أكثر وطرح بعض الأسئلة من أجل كتاب يعمل على إصداره (هكذا أعلمني قبل أن أوافق) فأجبته عليها.
هذا فيما يخص الشكل فالكلام بعد أن اطلعت عليه كلامي بكل تأكيد ولكن وبتأكيد أكبر لم أدل به إلى أية صحيفة خصوصاً صحيفة صهيونية .
أما في ما يخص الموضوع فليس في الكلام أي جديد غير معروف عما أقوله وكنت قد قلت أكثر منه على برنامج الفساد على تلفزيون “الجديد” في 11 شباط 2011 وفي رسالتي إلى رئيس الديوان الملكي في 25 كانون الثاني 2011 . وفي ما نقلته الجزيرة من المؤتمر الصحفي الذي عقد في حزب الوحدة الشعبية بعد الاعتداء على الناشط فراس محادين أمام الجامع الحسيني ولمن أحب التأكد فعليه باليو تيوب فالقناتان أذاعتا قريباً مما يلي: ” ليس هنالك ود متبادل بيني وبين الملك ولكنني أحب الأردن والأردن يحتاج في استقراره إلى العرش ويمنع على أي كان حتى على الملك إن يهز العرش. وإن أكثر من يهز العرش في السنوات العشر الماضية هو الملك” راجع الفيديو.
أما عن إسقاط النظام فبالإضافة إلى ماجاء في المقابلات المذكورة وغيرها فقد جاء في مقالتي قبل أسابيع قليلة “تعالوا نتعرف على قيادات الأردن الجديدة” ما يلي :
” شباب يستشهد ويرمى بالسجون لتعبيره عن غضبه بشعار إسقاط النظام الذي لا أوافق عليه من جهتي (ليس حباً في هكذا نظام فاسد بل نضج ثوري بعيد عن الحمق والهوى والأحلام المبكرة التطبيق) فيتبرؤون (المعارضة) من شعاراتهم بدلاً من أن يعلنوا تضامنهم مع هذا الشباب الرائع الذي لا يقصد بإسقاط النظام إلا التعبير عن تذمره ورفضه لطغيان الطاغية الذي تجبن معظم قيادات “النصف كم” ، والتي لا ينفع معها سوى الشطب والتبديل ، عن توجيه أي نقد واقعي غير قابل للنقض له رغم تهوره بقيادة “التايتانيك” بدون رخصة إلى أقصى سرعة هلاك. طغيان انفرد فيه شخص لم يهيأ للمهمة وبدلاً من أن يستعين على البلوى التي نزلت به بعتاولة ورجالات البلاد يستنصحهم ويستعين بهم إذ به يستصغرهم ويحقرهم ويبعدهم ويتصرف معهم بفوقية قد يسمح بها له منصبه ولكن وبكل تأكيد لاتسمح له بها لا خبرته ولاسنه ولا أي التزام خلقي يفترض أن يكون قد تربى عليه . ويحقر وزراءه الدستوريين حكماً والمعطلين فعلاً بتعيين مستشاريين غير دستوريين معظمهم صبية في السياسة والاقتصاد والاجتماع ، حتى وصل الأمر إلى تهكم بعض الصحف الأجنبية علينا قبل مدة بتسمية بلدنا ( The Hashemite Kinder Garten of Jordan ).
وذكر الكاتب على لسانه هو : ” أن الملك وزوجته يصرفان الملايين في المولات والكازينوهات الأوروبية مبديان سلوك “دعهم يأكلوا الكعك” (في إشارة إلى ما ينسب إلى ماري أنطوانيت عندما قيل لها أن الشعب لا يجد الخبز) وهو أمر بكل بساطة لا يمكن أن يستمر.” وأنا أوافقه الرأي.
أما لمن سفهني بسبب إساءة ترجمة ما جاء في آخر المقال( ترجمة غوغل الإلكترونية على ما يبدو) أترجم ما جاء بدقة كما يلي:
( أسأل شبيلات ما هو موقعه في المشهد الأردني اليوم. ” أين أنا؟” يردد.: ” أين يجب أن يكون مكان مغني أوبرا مع هواة مبتدئين في (موسيقى) الجاز، ومعظمهم لا يريد حتى أن يأخذ دروساً في الموسيقى ويعتبر نفسه مبدعاً؟ في سن الـ 70 ما زلت أترك وحيداً من قبل مجموعة كبيرة من الشخصيات السياسية والأحزاب الذين يوافقونني في الغرف بشكل شبه كامل على ما أقول ولكن ما زالوا لا يجرؤون على الجهر بذلك علناً. الناس اليوم (ممثلين بشباب الحراك) جاهروا بذلك ولكن المجموعات المعارضة ما زالت لم تفعل ذلك. مكاني هو الاعتزال الإجباري لمن يحترم نفسه
ختاماً يؤسفني أن هذا الباحث الأكاديمي أساء إلى الأمانة بنشر أقوال لي في مقالة مع أنني أعلمته بأنني لا أعطي مقابلات صحفية فأكد لي أنه أكاديمي، ومع أنه لم يكذب في ذلك إذ أنه ملتزم بإصدار بحثه عن المنطقة ، إلا أن نشره مقالاً وبالأخص في صحيفة معادية بالنسبة إلي أمر بعيد عن الأكاديمية وعن الآداب المهنية.
ملاحظة: الفيديوات والمقالة المشار إليها موجودة على الرابط
المقابلة على قناة الجديد
الكلمة في حزب الوحدة الشعبية