هل العنف ثقافة مجتمعية تطال المنازل !!!
من يسوق ويسوغ العنف !!!
ولم يربط بالذكورة الغرائزيه غير الانسانية...!!!
كسر حلقة العنف المنزلي مهمة من ؟؟؟؟ وهل تكفي التشريعات والتبليغ عن حالات العنف للجم جماحه... قبل إنتقال مفهوم العنف من المرأه لبناتها ....
هل يعيش العنف في الخفاء وهو يعشعش داخل البيوت التى فقدت معنى التواد والترااحم .... ام أننا نمتلك الحقائق الكثيره التي نبقيها بالخفاء !!!
والكثيرون منا يمكنهم إعطاء محاضرات حقيقيه وقصص وشواهد حول العنف وأنماطه المخفي _ كالجنسي _ والمعلن الذي قد يطاله الأطباء ولا يبلغ عنه غالبا...
والعنف الاسري بكل اشكاله الظاهره والتي يمكن الكشف عنها كالضرب والجرح والعنف الأشد قسوة والذي يشمل التهديد والتخويف والإهانه وتضعيف الشخصيه ونبذها وصولا للعنف الإقتصادي والحرمان والتجويع والمبني على التسلط الذكوري وضحاياه فمن ضحاياه ...؟؟؟
هل هن ( المعنفات ) العزيزات الكريمات الماجدات أخواتنا نعم ...أم أتين من المريخ.
هل هن الصامتات من أجل السترة والمحافظة على بناء المنزل ,,, والمختبئات وراء المحرمات الإجتماعية...
إنهن 97% من الإناث فمن منح هذا الحق للذكر ... وبخلاف كل الشرائع ...وما علاقة كونه ذكر بممارسة الجلد ... وتحويل البيوت لمعتقلات شارونيه...
من وضع كل هؤلاء _ الضحايا _ تحت سيف السياف الذي ينهال بلا رحمة على ضحيته كل حين .... وحين ينزل بسكينه فلا عودة ولا تصليح ولا جبر لكسر .... والضحيه يجب أن تعود إن عاجلا أم آجلاً لأحضان جلادها الشرس من أجل طفل رضيع أو طالب لم يكمل تحصيله...
من يشارك في جريمة الصمت ، خاصة وأن ضحايا العنف من الفئة الأقل تعليما والأقل تمكينا وتحررا !!! فهن الأكثر انسحاقا وحرمانا والمعرضات دوما للاستلاب...
فتاة بعمر الزهور ككل الفتيات تحلم بفارسها... ولا يأت الفارس فيزوجها أهلها لأول طارق للباب ، بدعوى الستره ولما تصقل شخصيتها لتدافع عن حقها في الحلم والإختيار ولم تمكنها الظروف لتكمل تحصيلها العلمي لا هكذا _ زوجوها _ وهي وهو أيضاً لا يعرفان كيف يكون العش الزوجي ولم يدركا كيف يصلان للمشتركات ليبدءا حلقة تسلط - سي السيد...
سيدة تجلد وينهال زوجها عليها بكعب حذاءه لأنه وجد _ مقعدا مبلولا... فمن يصدق قصص المؤودة المهشمه عظام عيناها...
من يصدق والكثير يقول ويشكك ان القصة مفتعله وغير حقيقيه ليست كذلك ليستمر حديث التشويه والإدانه والظن السيئ...
من يقول بعدالة تدخل الاخت والأخ لصالح الجاني وتشكيل هيئة للتهجم على الضحية وليس إنصافها أو أخذ الحق لها...
وفجأة ينسى الجميع صيامهم وصلاتهم...
فكيف ستبلغ هذه المضطهده وهل ستتمكن من التبليغ ..كيف ستنتصر لإنسانيتها... ونبع العنف يقول هل من مزيد من المعنفات؟؟؟ غير المتعلمات المحرومات.
حين تشهد عيناها المتكدمتان الزرقاوان.
وبقية من جلد متهتك عداك عن الخدوش العميقه للأظافر...
تحس أن هذه المضروبة والمنتهكة إنسانيتها قد أجرمت وباعت الوطن ، أو أنها قاتلة مجرمة...