ملف اختطاف الرهائن في الجزائر ( التفاصيل )
المدينة نيوز - رصدت لكم المدينة نيوز أهم وأبرز الأحداث حول اختطاف رهائن في الجزائر من قبل جماعات إسلامية تنتمي لتنظيم القاعدة ردا على مهاجمة فرنسا لإسلاميين في مالي من الأجواء الجزائرية وتاليا التفاصيل أولا بأول :
النقد الدولي : ازمة مالي مصدر "هشاشة" لاقتصاد دول المنطقة
كلينتون تعلن ان الرهائن في الجزائر "لا يزالون في خطر" والوضع "بالغ الصعوبة"
كلينتون تدعو الجزائر الى توخي "اعلى درجات الحرص" للحفاظ على حياة الرهائن
مقتل رهينة فرنسي خلال عملية الجيش الجزائري لتحرير الرهائن
الغربيون المحتجزون رهائن في الجزائر هم 3 بلجيكيين واميركيان وياباني وبريطاني
خاطفو الرهائن في الجزائر ما زالوا يحتجزون سبع رهائن غربيين
مقتل 12 رهينة منذ بدء عملية الجيش الجزائري لتحرير الرهائن
واشنطن ترفض التفاوض مع "ارهابيين" لمبادلة رهائن اميركيين بمعتقلين لديها
الجنود الماليون والفرنسيون يستعيدون مدينة ديابالي من الاسلاميين
كلينتون بحثت هاتفيا مع رئيس الوزراء الجزائري في ازمة الرهائن
القوات الخاصة تمكنت من تحرير 100 رهينة أجنبية من مجموع 132 وقتل 18 مسلحا
وزير الطاقة الجزائري يؤكد توقيف محطة ضخ الغاز في ان امناس
تحرير 650 رهينة من بينهم 573 جزائريا
قوات الجيش الجزائري قتلت 18 ارهابيا الخميس" خلال اقتحامها للموقع الغازي في ان امناس بولاية ايليزي (1600 كلم جنوب شرق الجزائر)
القضاء الفرنسي فتح تحقيقا في قضية "خطف ادى الى الموت" حول عملية احتجاز رهائن من قبل جماعة اسلامية
اعتبر مسؤول رفيع في صندوق النقد الدولي الجمعة ان النزاع في مالي الذي امتد مؤخرا عبر عملية احتجاز للرهائن في منشأة للغاز في الجزائر، يمثل "مصدر هشاشة" لاقتصاد المنطقة.
وقال مسؤول منطقة الشرق الاوسط واسيا الوسطى في الصندوق مسعود احمد للصحافيين "انه من دون شك مصدر هشاشة للاقتصادات المجاورة" لمالي، مشيرا الى ان بلدان منطقة الساحل هي الاكثر "تضررا".
دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الجمعة الجزائر الى توخي "اقصى درجات الحيطة" للحفاظ على حياة الرهائن الذين تحتجزهم مجموعة اسلامية مسلحة في جنوب شرق الجزائر، وقدمت تعازيها لعائلات الضحايا الذين سقطوا في هذا الهجوم.
وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحافي انها تحدثت عبر الهاتف مع رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال و"اكدت له مجددا ضرورة توخي اقصى درجات الحيطة من اجل الحفاظ على حياة الابرياء".
اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مساء الجمعة ان السلطات الجزائرية ابلغت نظيرتها الفرنسية بان فرنسيا واحدا قتل "خلال عملية تحرير الرهائين المحتجزين في ان امناس" في جنوب الجزائر.
وقال فابيوس "للاسف ان احد مواطنينا، يان ديجو، قتل. ثلاثة آخرون من مواطنينا كانوا ايضا في الموقع خلال هجوم الارهابيين هم سالمون".
استعاد الجنود الماليون والفرنسيون الجمعة مدينة ديابالي الواقعة على بعد 400 كلم شمال باماكو والتي كانت سقطت الاثنين الماضي بايدي الاسلاميين، بحسب ما افاد مصدر امني في المنطقة وشاهدة في المدينة عضو في المجلس البلدي.
وقالت هذه المسؤولة في البلدية "تحررت ديابالي وغادر الاسلاميون، ودخل الجنود الفرنسيون والماليون المدينة".
كلينتون بحثت هاتفيا مع رئيس الوزراء الجزائري في ازمة الرهائن
اعلنت الولايات المتحدة انها ترفض ابرام اي صفقة تبادل مع "ارهابيين"، وذلك ردا على عرض زعيم المجموعة الاسلامية التي تحتجز رهائن اجانب في الجزائر الجمعة مبادلة الرهائن الاميركيين لديه بشخصين معتقلين في الولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ان "الولايات المتحدة لا تتفاوض مع ارهابيين"، وذلك ردا على سؤال عن موقف واشنطن من عرض مبادلة الرهائن المحتجزين في الجزائر بالشيخ المصري عمر عبد الرحمن والباكستانية عافية صديقي المعتقلين في الولايات المتحدة.
تم إغلاق وحدة النفط في عين أميناس تفاديا لخطر الانفجار ، و اكد وزير الطاقة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي الجمعة ان عمال شركة سوناطراك اوقفوا محطة ضخ الغاز في ان امناس بعد تعرض الموقع لهجوم من قبل مجموعة اسلامية مسلحة.
وقال الوزير في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية "ان مسؤولي سوناطراك الموجودين في عين المكان قرروا توقيف محطة ضخ الغاز ومعها كل التجهيزات بحيث لا تشكل خطرا".
و أعلن مصدر قضائي الجمعة ان القضاء الفرنسي فتح تحقيقا في قضية "خطف ادى الى الموت" حول عملية احتجاز رهائن من قبل جماعة اسلامية طالت 41 اجنبيا ومئات العمال الجزائريين في موقع للغاز في الجزائر.
ويفتح القضاء الفرنسي هذا النوع من التحقيقات عندما يتعلق الامر بفرنسيين وقعوا ضحايا حوادث في الخارج. ويتعلق هذا التحقيق الذي فتحته نيابة باريس "بعملية خطف تلاها موت مرتبطة بمنظمة ارهابية" و"جمعية اشرار للاعداد لجريمة او اكثر للمساس بالاشخاص".
و تحدثت باريس عن مقتل "عدة رهائن" في الجزائر بدون تحديد جنسياتهم حيث اكد رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك آيرولت الجمعة مقتل "عدة رهائن" كانوا محتجزين في موقع لانتاج الغاز في الجزائر موضحا انه لم يعرف "عددهم" و"جنسياتهم" في الوقت الحاضر.
بينما أكدت الوكالة الفرنسية في نبأ لاحق أنه قد تم تحرير 650 رهينة من بينهم 573 جزائريا و 77 أجنبيا وقال مصدر أمني أن "القوات الخاصة تحاول ايجاد مخرج سلمي قبل القضاء على المجموعة التي تحصنت في مصفاة الغاز وتحرير الرهائن الذين تحتجزهم".
و عرض زعيم الخاطفين التفاوض مع الجزائر وفرنسا لوقف الحرب في شمال مالي وبين أنه يريد مبادلة رهائنه الاميركيين بعمر عبد الرحمن وعافية صديقي المعتقلين في الولايات المتحدة.
حيث اعلنت المجموعة الاسلامية التي تحتجز رهائن اجانب في الجزائر الجمعة انها تعرض التفاوض مع فرنسا والجزائر لوقف الحرب في شمال مالي وتريد مبادلة الرهائن الاميركيين لديها بالشيخ المصري عمر عبد الرحمن والباكستانية عافية صديقي المعتقلين في الولايات المتحدة.
وقالت وكالة نواكشوط للانباء ان زعيم الخاطفين مختار بلمختار "طالب الفرنسيين والجزائريين بالتفاوض من اجل وقف الحرب التي تشنها فرنسا على ازواد واعلن عن استعداده لمبادلة الرهائن الاميركيين المحتجزين لديه" بالشيخ عبد الرحمن وصديقي.
وقال آيرولت "تحدثت للتو مع رئيس الوزراء الجزائري الذي اكد لي ان العملية متواصلة".
و وجه وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الجمعة في لندن تحذيرا الى الاسلاميين الذين هاجموا منشأة ان امناس للغاز في الجزائر في الصحراء الجزائرية، مؤكدا ان "الارهابيين لن يجدوا مكانا آمنا".
وقال بانيتا الذي يزور لندن في اطار جولة اوروبية "ايا تكن دوافع خاطفي الرهائن، لا مبرر لخطف ابرياء وقتلهم". واضاف "على الارهابيين ان يعرفوا انهم لن يجدوا اي مكان آمن، اي ملجأ. لا في الجزائر ولا في شمال افريقيا ولا في اي مكان آخر".
كما اعلن مصدر امني جزائري الجمعة ان "18 ارهابيا" قتلوا في اول حصيلة لتدخل الجيش الجزائري الخميس لتحرير الرهائن الذي تحتجزهم مجموعة اسلامية مسلحة في موقع غازي في ان امناس بالصحراء الجزائرية.
وقال المصدر ان "قوات للجيش قتلت 18 ارهابيا الخميس" خلال اقتحامها للموقع الغازي في ان امناس بولاية ايليزي (1600 كلم جنوب شرق الجزائر).
واوضح المصدر ان عدد افراد المجموعة الاسلامية المسلحة التي قامت بالهجوم تقارب ثلاثين فردا.
وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد أعلنت صباح الجمعة ان "الحادث الارهابي لا يزال جاريا" في الجزائر حيث شن الجيش الجزائري هجوما الخميس في محاولة لتحرير الرهائن المحتجزين في منشأة للغاز
وجاء في بيان صادر عن الوزارة ان "الحادث الارهابي لا يزال جاريا" وان رئيس الحكومة ديفيد كاميرون سيترأس اجتماع ازمة جديدا مع وزراء ومسؤولين امنيين الجمعة في لندن.
و اكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الجمعة ان الجيش الجزائري "ما زال يطارد الارهابيين ويبحث عن رهائن على الارجح"، موضحا انه تحادث في وقت سابق من اليوم مع نظيره الجزائري عبد المالك سلال.
وقال كاميرون امام النواب البريطانيين ان موقع انتاج الغاز الذي شهد خطف الرهائن الاربعاء "كبير جدا ومتشعب". واضاف ان الجيش الجزائري "ما زال يطارد الارهابيين ويبحث عن رهائن على الارجح في اماكن اخرى من الموقع" موضحا ان "اقل من ثلاثين" بريطانيا
كانوا "في خطر" مساء الخميس وهذا العدد "تراجع بشكل كبير" مذاك.
و اعلنت مجموعة بريتيش بتروليوم النفطية البريطانية ان ثلاث رحلات اقلعت الخميس من الجزائر حاملة 11 من موظفيها و"مئات" الموظفين في شركات اخرى من موقع احتجاز الرهائن في جنوب شرق البلاد على ان يتم تسيير رحلة رابعة الجمعة.
وقالت متحدثة باسم مجموعة بي بي لوكالة فرانس برس انه تم اجلاء الاشخاص من موقع ان امناس لانتاج الغاز في شرق الصحراء الجزائرية حيث نفذت مجموعة مسلحة اسلامية عملية احتجاز الرهائن، ومن مناطق اخرى في الجزائر.
و اعلن وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس الجمعة ان فرنسيين كانا ضمن الرهائن المحتجزين في موقع لانتاج الغاز في الجزائر "عادا" سالمين، مشيرا الى ان الفرنسيين الذي كانوا في الموقع عند حصول عملية الاحتجاز "قلائل جدا" .
وقال فالس متحدثا لاذاعة ار تي ال "كان هناك فرنسيون قلائل جدا في هذه القاعدة الشاسعة على مسافة 1600 كلم جنوب العاصمة الجزائرية" مضيفا "لدينا انباء عن اثنين منهم عادا، اما بالنسبة للاثنين الاخرين، ان كان هناك اثنان اخران، فلا معلومات اضافية لدينا في الوقت الحاضر، ونامل في الحصول على معلومات قبل الظهر".
استدعت وزارة الخارجية اليابانية سفير الجزائر في طوكيو سيد علي كترانجي الجمعة بشان قضية الرهائن المحتجزين في جنوب الجزائر وبينهم يابانيون والعملية التي شنتها القوات الجزائرية لمحاولة تحريرهم، على ما افاد مسؤول دبلوماسي ياباني.
وقال المسؤول في الخارجية ان نائب الوزير سيستقبل السفير، وذلك بعدما اتصل رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي من بانكوك بنظيره الجزائري عبد المالك سلال للاحتجاج بعد هجوم الجيش الجزائري والمطالبة بوقفه فورا.
و اكد مصدر امني جزائري لوكالة فرانس برس ان فوجا آخر من منفذي الهجوم على مصنع الغاز في ان امناس "ما زال متحصنا" في جانب من الموقع.
وقال المصدر "ما زال فوج متحصنا" في الموقع بعد 24 ساعة من بداية الهجوم الذي شنه الجيش الجزائري منذ فجر الاربعاء لتحرير الرهائن الذين تحتجزهم مجموعة اسلامية مسلحة في الموقع القريب من الحدود الليبية (1600 كلم جنوب شرق الجزائر).
و اكد مصدر امني جزائري الجمعة ان الارقام التي يقدمها الاسلاميون حول عملية الجيش الجزائري لتحرير رهائن ان امناس "خيالية".
وقال المصدر بحسب وكالة الأنباء الفرنسية ان "الارهابيين اتصلوا بوكالة اخبار نواكشوط (الموريتانية) لاعطائهم الاخبار بصفة حصرية وهي مصدر هذه الارقام الخيالية".