حملة مقاطعون من اجل التغيير تنظم فعالية تحت عنوان "الفن والأدب والإعلام في خدمة الوطن " ( فيديو )
![حملة مقاطعون من اجل التغيير تنظم فعالية تحت عنوان "الفن والأدب والإعلام في خدمة الوطن " ( فيديو ) حملة مقاطعون من اجل التغيير تنظم فعالية تحت عنوان "الفن والأدب والإعلام في خدمة الوطن " ( فيديو )](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/86d0dd5eaf04d36f5b319505cbefef34_LL.jpg)
المدينة نيوز - نظمت حملة مقاطعون من اجل التغيير فعاليتها الثانية ضمن فعاليات المقر 'غير' الانتخابي لمقاطعة الانتخابات النيابية لمجلس النواب الـ17، وذلك تحت عنوان' فعالية الفن والأدب والإعلام في خدمة الوطن'.
الدكتور موفق محادين رئيس رابطة الكتاب أكد في كلمته التي القاها: "إن مقاطعتنا للانتخابات تنبع من إيمانناً بضرورة تشكّل التيار الثالث بعيداً عن ثنائية الأنظمة الدكتاتورية والإسلام السياسي، تيار ثالث ديمقراطي وطني وقومي"، داعياً الى تفعيل المقاطعة الايجابية وعدم الاكتفاء باعلان المقاطعة فقط.
وأضاف محادين أن قراءة الوضع الاصلاحي في الاردن لا يمكن فصله عن القراءة العامة للوضع العربي، وما يتم تركيبه وتفكيكه من أزمات داخلية اجتماعية كانت أم اقتصادية، بمساعدة ما اسماه بالاسلام السياسي وبمؤامرة دول رأس المال.
وأشار محادين أن مقاطعة الانتخابات النيابية هي ليست فقط مقاطعة لقانون الانتخابات، انّما مقاطعة للنهج غير الديمقراطي الذي يسير عليه الحكم ويعيد تشكيل نفسه بناء عليه، وقانون الانتخابات هو جزء من هذا النهج الذي يزيد الوضع كارثية.
من جهته أكّد المخرج المسرحي الاستاذ مصطفى أبو هنّود على غياب واضح و"مقصود" للثقافة والوعي من جميع برامج المرشّحين للانتخابات، والذي بدوره ينعكس على غياب الثقافة بكافة أشكالها من مجالس النواب.
وقال أبو هنّود أن هناك حالة من غياب الوعي السياسي واختلاط المفاهيم في الشارع الاردني، لذا على المثقفين والنخبة والقوى السياسية أن تأخذ مسؤولياتها في اعادة انتاج المفاهيم برؤى أكثر نقاء ووضوحا، وصولا الى حالة الوعي المأمول، بدلا من انشغالها بعقد الصفقات مع الحكومة لتقاسم السلطة، وعبّر عن استيائه للشعارات المرفوعة في الانتخابات الحالية التي وصفها بانها تستخف بعقول الناخب الاردني وتغفل الجانب الثقافي والحضاري للمجتمع، مشدداً على دور النخبة المثقفة في نشر الوعي لدى الناخب الاردني.
على ذات الصعيد، اكد الصحفي المتخصص في الشؤون البرلمانية وليد حسني على فشل المجلس النيابي القادم مسبقاً بعد تقديمه مجموعة من الدلائل التي تشير الى ان الاجواء الانتخابية الحالية لم تختلف عن سابقاتها، مما يؤكداً بان افرازات هذه الانتخابات لن تختلف عن المجالس نيابية السابقة والتي اتفق الجميع على ضعفها وعدم قدرتها في اداء دورها بمراقبة السلطة التنفيذية وتشريع وسن القوانين.
وأشار حسني إلى الكثير من القصص التي كان شاهدا عليها من تزوير للجان الداخلية لمجلس النواب، وآخرها كان التزوير الواضح الفاضح للجنة القانونية للمجلس المنحل.
وفي ختام الفعالية تم تقديم اسكتش مسرحي ساخر بعنوان "انتخابات الفاسدين في الأردن الحزين" من إعداد شبيبة حزب الوحدة الشعبية، كتبه الرفيق وجدي الجبريني وقام بتمثيله كل من الرفاق: يانس يانس، وسام الخطيب، حمزة الجبريني ومحمد زهير. ويسخر الاسكتش من البرامج والشعارات المرفوعة من قبل مرشحي الانتخابات النيابية.
هذا وسيتم الإعلان عن الفعالية الختامية للمقر غير الانتخابي قريباً.