39 بالمئة من المترشحين تعرضت دعايتهم للإعتداء
المدينة نيوز - اظهرت نتائج استطلاع اجراه التحالف المدني لمراقبة الانتخابات النيابية (راصد) حول اراء المرشحين في نزاهة العملية الانتخابية واجراءات الهيئة المستقلة للانتخاب ان 2ر80 بالمئة من المرشحين الذين شاركوا في الاستطلاع يعتقدون ان الانتخابات ستكون نزيهة وشفافة فيما افاد 8ر19 بالمئة انها لن تكون نزيهة.
وابدى 25 بالمئة من المرشحين رضاهم عن أداء الهيئة المستقلة للانتحاب بدرجة عالية، فيما أفاد 57 بالمئة رضاهم عن أدائها إلى حد ما و18 بالمئة عدم رضاهم عن أدائها.
ونفذ (راصد) الاستطلاع الذي شمل عينة عشوائية من مرشحي الدائرة المحلية والقائمة العامة، في الفترة ما بين 13 الى 16 الشهر الحالي معتمدا على 54 راصداً عبر إجراء المكالمات الهاتفية أو إجراء المقابلات المباشرة مع عينة الاستطلاع العشوائية والتي وقعت على 300 مرشح من جميع محافظات المملكة،حيث استجاب 293 منهم لأسئلة الرصد، فيما رفض سبعة منهم الإجابة على الأسئلة.
وعن درجة الرضى عن إجراءات الهيئة المستقلة للانتخاب في محاربة المال السياسي ومدى استقلاليتها في العمل، أبدى ما نسبته 25 بالمئة من المرشحين رضاهم عن أدائها لذلك بدرجة عالية فيما أفاد 57 بالمئة رضاهم إلى حد ما و18 بالمئة عدم رضاهم عن أدائها.
وافاد 75 بالمئة من المرشحين بثقتهم بحيادية وعدالة الهيئة بدرجة عالية و4ر17 بالمئة بثقتهم الى حد ما بحياديتها وعدالتها، و7ر1 بالمئة بعدم ثقتهم بحياديتها وعدالتها، ورفض الإجابة عن هذا السؤال ما نسبته 9ر5 بالمئة .
وفيما يتعلق بمساواة الهيئة المستقلة في تعاملها مع المرشحين قال 4ر91 بالمئة انها تعاملت بشكل متساوٍ مع المرشحين و6ر8 بالمئة قالوا انها لم تراع المساواة في تعاملها مع المرشحين.
أما بالنسبة لقدرة الهيئة على محاربة شراء الأصوات واستخدام المال السياسي افاد ما نسبته 2ر36 بالمئة بقدرتها و8ر63 بالمئة بأن الهيئة غير قادرة على ذلك.
واعتمد راصد في تحقيق أهداف الدراسة تصميم استمارة خصيصاً لهذه الغاية مكونة من أربعة محاور رئيسة، تمحور الأول حول الضغوطات على المرشحين، والثاني حول الرضى عن إجراءات الهيئة المستقلة للانتخاب في محاربة المال السياسي ومدى استقلاليتها في العمل، والثالث حول الثقة بنزاهة العملية الانتخابية، والرابع حول الصعوبات التي واجهت المرشح أثناء حملته الانتخابية.
وحول الضغوطات التي مورست على المرشحين سواء لجهة سحب ترشحهم أو تعرض دعايتهم الانتخابية للاعتداء أو منعهم من إقامة حملاتهم الانتخابية فقد أظهرت النتائج أن 81 بالمئة من المرشحين لم يتعرضوا لأي ضغوطات و19 بالمئة افادوا بتعرضهم وتباينت وسائل الضغط إلى ضغوطات عشائرية 74 بالمئة وضغوطات من مرشحين آخرين 26 بالمئة .(بترا)
واظهرت النتائج ان 61 بالمئة لم تتعرض دعاياتهم الانتخابية لأي اعتداءات و39 بالمئة تعرضت وتباينت أسباب الاعتداء من قبل مرشحين آخرين بنسبة 27 بالمئة ومواطنين 9 بالمئة وجهة مجهولة 64 بالمئة.
وحول تعرض المرشحين لضغوطات تمنع إقامة حملاتهم الانتخابية أفاد 5ر94 بالمئة بعدم تعرضهم لما يمنع اقامة حملاتهم الانتخابية و5ر5 بالمئة تعرضوا إلى حالات منع وتباينت الأسباب من مرشحين آخرين بنسبة52 بالمئة ومواطنين بنسبة 48 بالمئة.
وبالنسبة للصعوبات التي واجهت المرشح أثناء حملته الانتخابية، والتي تراوحت خياراتها بين صعوبات مالية، عشائرية، المال سياسي، الظروف الجوية، إشاعات حول إمكانية إجراء الانتخابات، الاجواء السياسية في المملكة أظهرت النتائج ان 7ر27 بالمئة واجهوا صعوبات مالية أثناء حملتهم الانتخابية و20 بالمئة واجهوا ضغوطات عشائرية ومجتمعية و33 بالمئة واجهوا صعوبات تتعلق بانتشار ظاهرة المال السياسي وتأثرهم منه بدرجة كبيرة وأفاد 3ر16 بالمئة مواجهتهم لصعوبات تتعلق بالوصول إلى الناخبين و3 بالمئة الى صعوبات أخرى.
ويتكون التحالف ( راصد ) من 125 مؤسسة مجتمع مدني وينسق أعماله مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني بصورة مستقلة ومحايدة ولا يمثل أي جهة حكومية أو حزبية، حيث يعتمد راصد على قانون الانتخابات الأردني وقانون الهيئة المستقلة للانتخاب والتعليمات التنفيذية الصادرة عنها والمعايير الدولية اساسا لعملية مراقبة الانتخابات.(بترا)