تفاصيل جديدة على قضية الكردي
المدينة نيوز - استمعت محكمة جنايات عمان خلال جلسة عقدتها الثلاثاء برئاسة القاضي الدكتور سعد اللوزي وعضوية القاضي الدكتور نصار الحلالمة، الى خمسة شهود نيابة جدد في قضيتي رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة الفوسفات الأردنية المتهم وليد الكردي.
وحضر الجلسة المدعيان العامان التحقيقيان لدى هيئة مكافحة الفساد في قضيتي عقود النقل البحري والسماد القاضي عبدالاله العساف والقاضي عاصم الطراونة.
والشهود هم المدير التنفيذي للدائرة المالية في شركة الفوسفات سناء قراعين، ومدير الشحن البحري فراس ابو حسان، ومرتب المختبرات والادلة الجرمية المقدم حميد الخرابشة، ومدير بحوث التسويق ناصر حسين ابو عليم، والمدير الفني في دائرة بحوث التسويق المهندس محمد ذياب المومني.
وقالت الشاهدة قراعين فيما يتعلق بأمور الشحن فان دور الدائرة تنفيذي حيث ترد المعاملات من دائرة التسويق مصادق عليها لتحويل اجور الشحن لمالكي البواخر مشيرة الى ان النتيجة النهائية لأجور شحن الفوسفات والسماد يتحملها المشتري وفيما يتعلق بشركة سنومكس فأنها كانت تقوم بالنقل مقابل اجر تتولى شركة الفوسفات دفعه ويتم استردادها بموجب عقود البيع الصادرة عن الشركة اما استرا جلوبل فأنها كانت تتولى شراء السماد من شركة الفوسفات وتدفع اجوره.
واضافت انه سبق لها وان سمعت بشركة ترادكس الذين هم وكلاء لشركة الفوسفات وقبل عام 1990 كانوا وكلاء للشركة ومازالوا كذلك ومديرها اجاي قبطة ومقرها الهند مشيرة الى ان شركة الفوسفات قد حققت ارباحا عام 2011 بلغت 145 مليون دينار وانها ارباح جيدة.
وقال الشاهد ابو حسان كان من المفترض بحكم منصبه ان يكون له علاقة بالاتفاقيات التي تبرمها شركة الفوسفات مع شركات الشحن البحري خاصة وان الذي كان يجري في الواقع هو ان نائب الرئيس التنفيذي سهيل مصلح هو المدير الفعلي للشحن البحري وليس هو .
واضاف ان عملية ربط البواخر كانت تتم من خلال سهيل مصلح بعد اخذ موافقة المتهم الكردي حيث كان يقوم بإعطاء التعليمات لميناء التصدير كما يقوم بالإيعاز لكل من مدير التسويق في الفوسفات محمد الحمود، ومدير دائرة تسويق الاسمدة سامي النجداوي لربط البواخر.
واشار الى انه قبل الخصخصة كانت عملية ربط البواخر تتم عن طريق الشركة الاردنية الدولية للمشارطة البحرية اما بعدها فقد اصبح ربط البواخر عن طريق شركة سنكومكس، وبالنسبة للسماد فان معظم البواخر كان التسليم يتم فيها على ظهر السفينة وليس على ميناء الوصول.
وقال ان شركة الفقيه للتنمية (ادمز) وهي شركة وكلاء بحريين كان عملها قبل 2006 يتعلق بوكلاء البواخر الاندونيسية في ميناء العقبة وبعد 2006 اصبحت وكيلة لبعض الشركات الهندية اضافة للإندونيسية وان هذه الشركة تعود ملكيتها للمتهم الكردي وان شركة ترادكس الذي كان يمثلها اجاي قبطة هي وكيل شركة الفوسفات في السوق الهندي وتتولى حل اي قضية ما بين المشتري والشركة.
اما الشاهد الخرابشة فقال ان التوقيع الذي تطلعني عليه المحكمة -والمثبت اسفل العينة موضوع الخبرة- هو لمندوب شركة استرا جلوبل، وهي اتفاقية مثبتة بالطباعة وباللغة الانجليزية بين شركة الفوسفات واسترا جلوبل، ومؤرخة في 24 نيسان 2007 ومحررة بخط اجاي قبطة، وتعود اليه اعتمادا على توقيعه المثبت.
( بترا )