في ذكرى ميلاد أعز الرجال جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه
في كل عام تتجدد الفرصة في الأفئدة ويصحو الوطن بكل أبنائه وبناته ...
ففي الثلاثين من كانون الثاني من كل عام نكون على موعد مع ذكرى ميلاد قرة أعيننا جميعاً سليل الأشراف وتاج الفخار وفرع الشجرة المحمدية والدوحة القرشية الأحمدية جلالة الملك الأعلى عبد الله الثاني بن الحسين الأغلى وها نحن نشعل واحد وخمسون شمعة أضأتها في الحب والحنان والعطف على أبناء شعبك الأردني والعربي
في يوم عيدك يقف الوطن على قدميه كل أبنائه وبناته ، شبابه شيبته , سماؤه سهوله وجباله إحتفاءً بك
في يوم عيدك تتمايل عباءتنا فرحاً بك وخيلنا تصهل تأييداً لك يا شبل الحسين وفيك ما في أبيك من السجايا والخصال
أراه الان مبتسم المحيا يرى حدب الرجال على الرجال تضم الجيش حوالك عن يمين تهز لك الرماح وعن الشمال
امضي بنا يا سيدي فعين الله ترعاك وملائكة من حولك فوالله لو خضت بنا بحر العرب والعجم لخضناه معك علوت الحق الذي لا تعرف غيره
والله نسأل أن يأخذ بيدك بكل ما هو فيه خير لهذه الأمة ولتبقى هذه الديارعربية إسلامية أردنية هاشمية
كل عام وأنتم بخير .. سيدي
فاليوم يحتفل الاردنيون اليوم بعيد ميلادك سيدي بثقة وأمل بالمستقبل واطمئنان الى ان هذا الشبل الهاشمي نذر نفسه لخدمة ابناء شعبه وبذل كل جهوده وتكريس كل وقته لتحسين مستوى معيشة الاردنيين وتوفير فرص العمل والسكن الكريم لهم.
في عيد ميلاد القائد يتطلع الاردنيون برضى الى ما انجزوه وما راكموه من نجاحات وما استطاعوا تحقيقه في ظل شح الموارد والامكانات لكنها الارادات والكفاءات والاصرار على بناء وطن عزيز وديمقراطي وعصري يحترم حقوق الانسان ويضمن الحريات العامة وتتكافأ فيه الفرص ويتساوى كل ابنائه مهما كانت مواقعهم امام القانون لان لا احد فوق القانون .
في عيد ميلاد القائد يستذكر الاردنيون العمل الدؤوب والموصول الذي يقوم به مليكهم سواء في جولاته التفقدية على مختلف محافظات المملكة واللقاءات المفتوحة والحوارات الصريحة التي يجريها مع ابناء شعبه بعيداً عن البروتوكول والاستماع الى مطالبهم وتلبية ما هو ممكن والزام الجهات المعنية باجندة زمنية لتنفيذ هذه المشروعات او وضع الخطط العملية لها ام لجهة اصرار القائد على المضي قدما في مسيرة الاصلاح والتحديات والتنمية كي يستفيد من عوائدها كل اردني وفي كل محافظات المملكة ليس لواحدة على حساب اخرى وليس لمحافظة دون اخرى .
في عيد ميلاد جلالة الملك يضرع الاردنيون الى المولى عز وجل ان يمتع قائدهم بالصحة والعافية وان تتواصل جهوده وهمته من اجل بناء الاردن النموذج العزيز والكريم وان يمنحه طول العمر كي يقود مسيرة التنمية والبناء ويعزز اقتصادنا الوطني ويسهم في التخفيف من معاناة الاردنيين جراء الازمة الاقتصادية العالمية التي يتأثر بها اقتصادنا الوطني وهو ما تبدى في توجيهات جلالته
في ذكرى ميلاد القائد نرفع احر التهاني واطيب التبريكات لعميد الاسرة الهاشمية الكريمة وك
ل عام وانتم بخير.