قائمة النهوض الديمقراطي تصدر بيانا
المدينة نيوز - خاص - عقدت قائمة النهوض الديمقراطي مؤتمرا صحفيا صباح السبت في مقر حزب " حشد " حول العملية الانتخابية .
وقالت رئيسة القائمة عبلة أبو علبه ان القائمة وما تمثله من أحزاب تؤكد حقها باستخدام الطعن القانوني في النتائج الخاطئة.
وأضافت أبو علبه ان برنامج القائمة ما زال يعتمد على محاربة الفساد والوقوف لحماية البرامج التي تخص الفقراء والطبقة الوسطى .
ودعت أبو علبه خلال المؤتمر الجميع الى تقديم البينات المتوفره لديهم للقضاء والطعن كحق قانوني لكل مواطن .
وتاليا البيان الذي اصدرته " قائمة النهوض الديمقراطي " ووصل المدينة نيوز نسخة منه :
فور إعلان النتائج الأولية للانتخابات النيابية مساء 24 / 1 / 2013م, في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة المستقلة للانتخابات, فوجئ الجميع بان قائمة النهوض الديمقراطي لم تحصل على اي مقعد, بعد ان خاضت القائمة المشكلة من ائتلاف الأحزاب الأربعة, معركة سياسية جادة على أساس برنامج وطني ديمقراطي.
واثر الاحتجاجات التي قدمتها جهات رقابية محلية على هذه النتائج للهيئة المستقلة استناداً الى أخطاء مرئية في جمع أرقام الصناديق, وورود معلومات أخرى مماثلة من عدد من الصحفيين, وجهت قائمة النهوض كتابا الى رئيس الهيئة المستقلة تطالب فيه بإعادة التدقيق وإجراء مطابقة بين أرقام الشاشة وأرقام محاضر الفرزللجان كما أعلنت إحدى الجهات الرقابية المحلية احتجاجها علنا عبر وسائل الإعلام.
1- استجابت الهيئة المستقلة للطلب المقدم, وأجرت بتاريخ ( 26 / 1 / 2013 ) إعادة تدقيق في الأرقام, بحضور رئيسي قائمتي النهوض الديمقراطي والمواطنة وجميع الجهات الرقابية المحلية, والعربية والدولية, إضافة لعدد من الصحفيين وبحضور الناطق الإعلامي باسم الهيئة د. بني هاني.
ونتيجة للمطابقة بين أرقام الشاشات الالكترونية, وأرقام التقارير الموقعة من لجان الصناديق, تبين ان النتيجة هي لصالح قائمة النهوض بفارق 39صوتا, بعد تصحيح رقم الشاشة بما يطابق محضر فرز اللجنة المعنية في معان وعلى أساس التقرير الموقع من اللجنة.
2- مساء يوم الأحد الموافق 27 / 1 / 2013م, فوجئت رئيسة قائمة النهوض باستدعائها من قبل الهيئة المستقلة للانتخابات, تبين فيما بعد ان سبب الاستدعاء هو من اجل تبليغ رئيسي القائمتين بنتائج مغايرة للإعادة الأولى للتدقيق التي جرت بتاريخ 26 / 1 / 2013 وكما أوضح د. محمد حمدان, فقد قررت الهيئة المستقلة إجراء تدقيق ثاني بصناديق القوائم جميعها وعددها 4069 صندوقاً للقوائم الـ 61 وظهرت اختلافات في النتائج فقط في أصوات قائمتي النهوض الديمقراطي والمواطنة!!!! ولصالح قائمة المواطنة!!!
3- تؤكد قائمة النهوض على جملة من الاخلالات التي شابت عملية التدقيق الثانية المشار إليها, والتي يمكن حصرها على النحو التالي:
أ- لم يتم استدعاء رئيسي القائمتين ليشهدا على عملية التدقيق الثانية, وثم استدعاؤهما فقط للإبلاغ بالنتائج!
ب- اعتمد الجمع النهائي في التدقيق الثاني الذي قامت به اللجان على الأساس التالي:
مطابقة أرقام الشاشة على أرقام تقارير الصناديق, وعندما كان يحصل اختلاف بين الرقمين, كان يتم تعديل رقم التقرير الورقي للصندوق, وهو التقرير المعتمد والموقع عليه, والذي يجب احتساب الأصوات على أساسه وليس على أساس أرقام الشاشة المنقولة عن تقرير الصندوق!!
ج- وقعت مشكلات بين الهيئة المستقلة وبين جهتين محليتين معتمدتين للرقابة على الانتخابات هما ( تحالف نزاهة ) والمركز الوطني لحقوق الإنسان, بسبب عدم معرفة كل من الجهتين بإجراء التدقيق الثاني على مستوى جميع الصناديق بوقت كافي الأمر الذي افقدهما القدرة على تغطية الرقابة على لجان التدقيق جميعها, وقد صدرت بيانات احتجاجية لكل من الطرفين, في وسائل الإعلام المحلية.
ان جملة هذه الوقائع, إضافة الى ما تناقلته وسائل الإعلام حول الاحتجاجات العديدة في عدد واسع من الدوائر الانتخابية, ومن قبل مرشحين للانتخابات فائزين او خاسرين, وتداول الحديث حول ظواهر الفساد الإداري والمالي بصورة مكشوفة وصريحة, تقدم دلالات بينة على توجيه صفعة أخرى لمشروع الإصلاح الديمقراطي والقوى السياسية والاجتماعية ذات المصلحة بالتغيير والتحول الديمقراطي. كما وجهت رسالة تطمين لكل الفاسدين والذين يديرون ظهرهم لمصلحة الأمن الاجتماعي والسياسي في البلاد, وتوفير الغطاء الرسمي الآمن لهم بدلاً من توفيره للمجتمع الأردني وفئاته الأشد قهراً وظلماً.
إننا في قائمة النهوض الديمقراطي وما تمثله من أحزاب سياسية نؤكد على متابعة المعركة السياسية وفق المحددات التالية:
اولاً: استخدام حق الطعن القانوني في النتائج الخاطئة للإجراءات الخاطئة وجملة الاخلالات التي شابت العملية الانتخابية.
ثانياً: نؤكد لشعبنا الأردني وقواه السياسية انحيازنا الكامل للمطالب الإصلاحية الديمقراطية, واستمرارنا في النضال من اجل تحقيقها مهما كانت العقبات, وتحديداً في مقاومة دوائر الفساد والدفاع عن القوانين التي تحمي الفقراء وأبناء الطبقة الوسطى وقوانين الإصلاح السياسي والاجتماعي.
ثالثاً: كما نؤكد انحيازنا للبرنامج الديمقراطي السياسي والاجتماعي, بكل ما يحمله من قيم الإقرار بالتعددية والرأي الآخر, في مواجهة الاستقطابات وسياسات المحاصصة والمحاور الثنائية التي دمّرت الحياة السياسية في البلاد.
رابعاً: نوجه دعوة مخلصة لكل أبناء وبنات شعبنا باستخدام حقوقهم القانونية بالطعن امام القضاء وتقديم البينات المتوفرة لديهم, بغض النظر عن النتائج المتوقعة.
خامساً: البدء بالتحضير لمحكمة شعبية الهدف منها هو تعزيز آليات المراقبة الشعبية وتظهير حقائق العبث بالحياة السياسية, ورفع جاهزية الاعتراض على ظاهرة الفساد الإداري والمالي في مختلف جوانب الحياة السياسية والاقتصادية في البلاد.
عمان 2 / 2 / 2013
الناطق الإعلامي باسم القائمة
عبلة محمود ابو علبة