ضباب سياسي في عمان
رئيسا للديوان الدكتور فايز الطراونة الى الوجهه السياسية مرة أخرى ؟ رئيسا للديوان الملكي. هذا يذكر بقول دولة الدكتور عون الخصاونة ان الأردن فيها ثلاث حكومات. مكان الطراونة اليوم هو الأقرب للملك ولصناعة القرار. ومن اجل اخراج مجلس اعيان يرضي الجميع .
يرى البعض ان وجود الطراونة ضروري لاتمام مسرحية الانتخابات التي تمت وشابها العديد من الانتقادات. واثارت المواطنين في العديد من المناطق اعتراضا على النتائج التي تاخرت في اعلان بعض اسماء الفائزين . وتم تحييد عاطف الطراونه.
الان في عمان الكل ينتظر والكل يتابع التحركات التي تجري على قدم وساق بين السياسيون , من اجل معرفة أسماء أعضاء مجلس الأعيان ومحاولة العديد من الوزراء والسياسيون كسب مقعد في مجلس الأعيان الذي سيكون مجلس ترضية لبعض المرشحين لمجلس النواب الذين لم يحالفهم الحظ , هكذا جرت العادة. واختيارا بعض الشخصيات من قوى الشد العكسي ليكونوا بالمرصاد لمن يحاول الخروج عن المألوف.
والصراع السياسي الخفي حول الحكومة وتعيين رئيس لها والوزراء. الكثير يسعى جاهدا الى الحصول على حقيبة وزارية. فالبعض بدأ يبني علاقات مع النواب الجدد ويجري المقابلات من اجل الحصول على الحقيبة الوزارية لعلهم يشكلون ضغط في فرض بعض الأسماء الوزارية.
المفاجيء كما اتوقع وقام به نواب الشمال . ان مجلس النواب الحالي سيكون اقوي من المجالس السابقة. وسيكون له دور مختلف هذه الدورة. وهذا ما يخيف الطراونة والعديد من السياسيون الذين لا ينامون الليل من اجل كسب منصب في الحكومة ومجلس الأعيان.
لن تفاجأ الشعب الأردني من تعيين أعضاء مجلس الأعيان أو توزيع الحقائب الوزارية . الكل يعرف إن الوجوه لن تتغير. واننا مكانك سر . ولن نحصل على اي إصلاح.