اصدار جديد من مجلة منتدى الفكر العربي
المدينة نيوز- صدر عن منتدى الفكر العربي مجلة "المنتدى" الفكرية الثقافية وكتاب"منجاة الأمّة: رؤى لاستشراف المستقبل العربيّ".
ويأتي الاصداران بمناسبة انعقاد المؤتمر الشبابيّ العربيّ الخامس "المستقبل العربيّ في ضوء الحراك الشبابيّ"، والندوة الفكرية السنويّة حول "الميثاق الاجتماعيّ العربيّ" اللذين نظمهما منتدى الفكر العربي اواخر العام الماضي.
ويتضمن كتاب "منجاة الامة" مجموعة مقالات مختارة لسموّ الأمير الحسن بن طلال، رئيس المنتدى وراعيه، قدَّم لها أمين عام المنتدى الدكتور الصادق الفقيه، حيث أشار إلى أنها قراءات مستوعبة لأبعاد التحوّلات الأخيرة عربيًا وإقليميًا وعالميًا على أرضية ما سمّي الربيع العربي في تشكيل مستقبل المنطقة والأمة العربية.
وتعبِّر المقالات عن منطلقات لرؤى فكرية من الصميم العربيّ لتستشرف المستقبل وتحدياته القائمة والمقبلة، بما في ذلك مستقبل المواطن الإنسان، ومكانة الأمة ومقدراتها، ودور الفكر في التمكين للوعي المستقبلي أن يتخذ مساراته السليمة على دروب الحكمة، وشق الطريق وسط ضبابية الأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة.
وتحمل المقالات عناوين : "الشرق الأوسط والثورة البطيئة"، و"نحو ميثاق يحمي قيم الربيع العربي"، و"زرقاء اليمامة لو نطقت، هل ستنادي على المفكرين، أم على صنّاع القرار، أم عليهما معًا" ؟ ، و"منجاة الأمّة .. الزكاة والتضامن الاجتماعي"، و"أفكار في الثورة العربية الثانية"، و"في ظل فشل الجهود الإقليمية والدولية لحل الأزمة السورية: ألم يحن الوقت للمفكرين والحكماء أن يقولوا كلمتهم؟".
وفي الكتاب ملحق يحتوي على البيان الذي أصدره منتدى الفكر العربي حول الأحداث والحراكات الشعبية في العالم العربيّ في بداياتها، ورسالة أمين عام المنتدى السابق الدكتور فايز خصاونة إلى أعضاء المنتدى بشأن هذا البيان.
ويتضمن العدد الجديد من مجلة "المنتدى" محاضرة بعنوان "الفكر العربيّ من التكيُّف إلى الاستشراف"، كان قد ألقاها سمو الأمير الحسن في جامعة سيدي محمد بن عبدالله بمدينة فاس، مطلع تموز2012، وملفاً خاصاً "ما بعد الربيع العربيّ"، شارك فيه الدكتور الصادق الفقيه رئيس هيئة تحرير المجلة والمستعرب الألماني شتيفان فايدنر، والناقد فخري صالح، حيث قدّموا قراءات حول مستقبل الثقافة العربية وحصاد الربيع العربيّ وأزمات ما بعد الحراكات.
ويشتمل العدد على محور عن "الشباب ... التعليم وأنسنة المعرفة وثقافة التغيير"، حيث تناولت مقالاته ودراساته "أنسنة المعرفة: رؤية استشرافية" للدكتور فيصل الرفوع، و"التعليم ودور الشباب في الانتقال إلى مجتمع المعرفة" للدكتور صلاح جرار، و"مشاركة الشباب ودورهم في الإصلاح" للدكتور محمود قظام السرحان، و"ثقافة التغيير سرّ البقاء" للدكتور فيصل غرايبة، و"التربية والتعليم وظاهرة العنف الجامعي" للدكتورة فدوى نصيرات.
ويشتمل العدد أيضًا على ملف "القدس في الضمير"شارك فيه الدكتور حازم نسيبة، والدكتور غازي ربابعة، والدكتور عصام سخنيني حول "تاريخ القدس القديم ومزالق الاحتلال الإحلالي للتاريخ"، والدكتور بديع العابد بدراسة حول "التخطيط العمراني لمدينة القدس وأثر قبّة الصخرة على النسيج المعماري للمدن الإيطالية والأوروبية".
وكتب الدكتور حميد الجُميلي في زاوية "اقتصاديات" حول "الفقر والأمن الإنساني ونقائص العولمة"، وتناول الدكتور فتحي درادكة في زاوية "قراءة في كتاب" دراسة الدكتور علي محافظة "بريطانيا والوحدة العربية1945-2005"، وعرض يوسف عبدالله محمود لكتاب "نحو إصلاح منظمة الأمم المتحدة لحفظ السلم والأمن الدوليين" للدكتورة فتحية ليتيم. وفي زاوية "وثائق" نص البيان المشترك في ذكرى مأساة سبرينيتشا.
وفي زاوية "أعضاؤنا المؤازرون" تقرير عن الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي في الخرطوم ومساعيها في تعزيز الأمن الغذائي العربي، وآخر عن جامعة اليرموك، وهما من أعضاء المنتدى المؤازرين.
(بترا)
