السرور: لغاية اليوم لم أتبلغ بوجود استقالة للمجالي من المجلس
المدينة نيوز - أكد رئيس مجلس النواب الأردني المهندس، سعد هايل السرور، أن أولوية مجلس النواب الجديد هي إعادة المصالحة بين المجلس والشارع الأردني والرأي العام والإعلام. وقال في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن العلاقة بين مجلس النواب مع الرأي العام، اعتراها خلل في المرحلة السابقة، لذلك لا بد من عمل مصالحة مع الرأي العام.
وكشف السرور أن رئيس الديوان الملكي، د. فايز الطراونة، المكلف بإجراء مشاورات مع مجلس النواب لاختيار رئيس وزراء جديد، سيزور مجلس النواب صباح الثلاثاء لبحث آلية المشاورات.
وأشار إلى أنه يفضل التريث في المشاورات، إلى حين تستكمل الكتل النيابية أولوياتها حول المرحلة المقبلة. وشدد السرور على أنه كرئيس مجلس، سيعمل على تسهيل مهمة الحوار بين رئيس الديوان الملكي والكتل النيابية والنواب المستقلين للوصول إلى قناعات حول شخصية رئيس الوزراء المقبل.
وأشار إلى أن مجلس النواب لم يقرر حتى الآن، المكان الذي ستعقد فيه المشاورات، موضحا أنه قد يكون في مبنى مجلس النواب أو في مقر الديوان الملكي، وأكد ضرورة وضع نظام داخلي جديد لمجلس النواب يعترف بأهمية الكتل النيابية وتنظيم عملها البرلماني، إضافة إلى إلغاء المواد في النظام الداخلي التي تتعارض مع التعديلات الدستورية التي أقرت مؤخرا.
وقال إن مجلس النواب سيبدأ بورشة تشريعية من أجل مناقشة القوانين الموجودة لدى المجلس، والتي كانت مؤجلة من قبل مجلس النواب السابق أو المجالس السابقة، موضحا أن الملك عبد الله الثاني، أكد خلال افتتاحه أعمال الدورة غير العادية لمجلس الأمة، على ضرورة إنجاز عدد من القوانين المهمة للناس خاصة قوانين الانتخاب والضمان الاجتماعي والضريبة والمالكين والمستأجرين.
وقال رئيس مجلس النواب الأردني، إن مجلس النواب سيبدأ حوارا مع كل شرائح المجتمع الأردني السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وأضاف: «ليس لنا موقف من أي جهة سياسية ما دامت تحترم دور مجلس النواب كسلطة حتى لو اختلفنا معها في الرأي».
وعقب السرور على قضية استقالة النائب عبد الهادي المجالي من مجلس النواب، عقب الانتخابات مباشرة، قائلا، لغاية اليوم لم أتبلغ بوجود استقالة للمجالي من المجلس.
وأكد السرور أهمية تعزيز دور الاتحاد البرلماني العربي في الحياة السياسية العربية، وقال إن مجلس النواب الأردني له دور كبير على مستوى الاتحاد البرلماني العربي، وسيكون جهدنا منصبا على تكثيف النشاط في المجموعات البرلمانية العربية والمؤسسات التابعة للاتحاد البرلماني العربي، مشيرا إلى أن البرلمان العربي له وجود مهم ومحترم على مستوى البرلمان الدولي والمنظمات البرلمانية الدولية.